رئيس العربي الناصري : الحزب يواجه تحديات وهجوم ونعلن بيان عاجل لما حدث
قال سيد عبد الغني رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري في حواره الخاص ل " الديار " ان الحزب يواجه تحديات كبيرة وشائعات من قبل ضعاف النفوس الذين يسعون علي مناصب وليس يحملون الفكر الناصري ومبادئ الثورية.
وأضاف " عبد الغني " أنه حرصا من الحزب العربي الديمقراطي الناصري رئاسة وقيادة واعضاء على الامانة الناصرية والمتمثلة في حزبها الذي يحمل افكار وتراث ومنهج عمل الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ، وحرصا على وحدة الصف الناصري فإن الحزب يوضح هذه الحقائق للناصريين وللشعب المصري العظيم ، اقدمت مجموعة تخريبية على اقتحام مقر الحزب الناصري بدعوى تشكيل لجنة لاصلاح الحزب وبذريعة عدم الرضا عن مسار الحزب وادارته ، وهنا يتوقف الحزب عند مجموعة من المفاهيم والتي لا بد من توضيحها احتراما للجماهير وللناصريين وةللقانون وكذلك للدولة :
اولا : هناك فروق بين العمل الاصلاحي والعمل الثوري والبلطجة ، حيث يتميز العمل الثوري بالمبادئ والتغيير الجذري ولا تكون الامور المطروحة على اجندته شخصية، بينما تتميز البلطجة بممارسات الاقتحام ومحاولة فرض الرأي بالقوة، وتكون الامور المطروحة على اجندته شخصية، حيث تسعى لفرض اشخاص بالقوة تجاوزا لكل الاعراف والقيم الديمقراطية .
- بينما العمل الاصلاحي يكون قائما على الحوار والتفاهم وعرض وجهات النظر واستنفاذ السبل القانونية في التغيير.
- ثانيا : يتضح من المفاهيم السابق شرحها كذب الدعاية الاصلاحية التي قام بها التخريبيون الذين اقتحموا مقر الحزب لاسباب شخصية واضحة حيث كان من بينهم من ترشحوا في الانتخابات الحزبية ولم ينجحوا في جمع اصوات الناصريين وخسروا في انتخابات نزيهة امام القيادة الحالية، وهو ما دفعهم لاعمال البلطجة وتجاوز القانون وهو ما يعتبر تجاوزا خطيرا ليس على مستقبل الحركة الناصرية وارثها وما يلقيه على سمعتها من تشويه ، ولكنه يعد تجاوزا ايضا للقانون وللدولة المصرية .
ثالثا : يتعامل الحزب الناصري في الوقت الحالي بنوع من المسؤولية الوطنية ومسؤولية حمل امانة العمل الناصري وحتى اللحظة يمارس رئيسه وقياداته واعضائه ضبط النفس حرصا على وحدة الصف الناصري واحتراما للقانون العام وللدولة المصرية لا من منطلق ضعف او قلة عددية .
وأشار رئيس الحزب الناصري ، ان أسماء بعينها اشرفت على اقتحام الحزب ومنهم النائبة بالبرلمان نشوى الديب وهي التي خسرت في انتخابات نزيهة فاز بها الرئيس الحالي ، وهو أمر مؤسف أن يكون هذا سلوكا نابعا من نائب بالبرلمان وهو ما يلقي بالشبهة على شرعية انتخابه بالبرلمان اذا كان معتادا على استخدام هكذا اساليب .
مشيرا الي ، أن الحزب يرفض الانسياق لهذا المستوى المتدني من البلطجة فإن الحزب يخاطب الجهات القانونية بتمكين أعضائه من دخول حزبهم وممارسة عملهم الحزبي منعا لأي احتكاكات وإشتباكات قد تؤثر على النظام العام وحرصا على احترام القانون واللوائح وعدم تكريس سوابق من شأنها تحويل العمل السياسي لعمل من اعمال البلطجة وتدني مفرداته الديمقراطية لمفردات شريعة الغاب.