عبدالخالق عماد: أتمنى العودة لمصر لأشارك في بنائها فى مجال بحوث الفضاء
إنفرادت "الديار" بتسليط الضوء على واحد من العقول المصرية الشابة التي سعت في رحلتها لدراسة هندسة الطيران وعلوم الفضاء في إيطاليا مثبتة الجدارة والنبوغ على مدار سنوات الدراسة.
لذا كانت "الديار" على موعد للتعرف على طموح عبدالخالق عماد وما هو المستقبل الذي ينشده في مجال دراسته وماهو الأقرب إليه بعدما وعلى مايبدوا أنه على أعتابه في تخصص تلتقطه مراكز الأبحاث العلمية العالمية.
أكد عبدالخالق عماد لـ"الديار"، أنه وعلى غير عادة معظم الشباب بعد التخرج من كلية الهندسة والذي يريد الإنخراط السريع في سوق العمل يستهواني جداً استكمال المراحل الدراسية المتبقية (الماجيستير والدكتوراة) لأسلك الطريق الأكاديمي أو مجال البحث العلمي وصولاً للتدريس.
وأضاف "عبدالخالق عماد"، أما غير ذلك ففكرت ملياً منذ إنطلاق وكالة الفضاء المصرية في الرجوع إلى مصر بعد انتهائي من دراستي لكي أتعلم وأستفيد منها ولأن أضيف وأطور فيها قدر ما أستطيع، فمن متابعتي لأخبارها أرى أن سباق الفضاء لم يفت مصر، بل نحن قد بدأناه وسنكمله بإذن الله، فإن العقول والسواعد المصرية على قدر هذا التكليف.
وإستطرد "عبدالخالق عماد"، لما رباني أبي عليه طريق آخر هو الإنضمام إلى فرق الضباط المتخصصين بالجيش المصري لأن مصر في أمس الحاجة في هذه الفترة إلى التكاتف مع جيشها بالساعد وبالعقل والقلب.