محمد الحليبى رئيس نادى الصيد بالمحلة لـ«الديار»: تسلمت خزينة النادى بها 3 آلاف جنيه.. وحاليا تحتوى على ما يزيد عن مليون و800 ألف جنيه
أثار عدد من أعضاء الجمعية العمومية بنادى الصيد الرياضى بالمحلة الكبرى بعض التساؤلات حول الميزانية المزمع مناقشتها غدا الجمعة للتصويت عليها بالرفض أو القبول وفقا للائحة الاندية الرياضية، والتى تناثرت حولها الأقاويل، فكان لجريدة "الديار" مع المحاسب محمد الحليبى رئيس مجلس إدارة نادى الصيد بالمحلة الكبرى هذا الحوار...
- بداية ما هو موقف الـ 850 ألف جنيه مديونيات النادى لشركة الكهرباء جراء توصيل التيار الكهربى للمنطقة الصناعية خلف النادى؟
-- هذا المبلغ ليس له أى أساس من الصحة وإنما تقل المديونية عن مبلغ 300 ألف جنيه مديونيات من المجلس السابق جارى العمل عى جدولتها والحصول على نسبة دعم 75% المتعارف عليها للاندية الرياضية حسب نص القانون ,كما تم التقديم على عدد 14 عداد كهربائى ليتم تركيبهم للمحلات والقاعات المؤجرة للغير حتى يتحمل كل مؤجر قيمة سحب التيار الكهربائى الخاص به، مشيرا الى أنه اذا لم يتم تركيب تلك العدادات سيضطر الى اللجوء للحل البديل وهو تنفيذ ممارسات كهربائية بمعرفة شركة الكهرباء حسب تقديراتهم المالية حفاظا على المال العام .
- أثير مؤخرا أن الواجهة الكلادين الخاصة ببوابة النادى تم إسنادها لشركة معينة بالأمر المباشر؟
-- لدى من المستندات ما يثبت وجود 3 عروض أسعار كان أقلها الشركة المتعاقد معها لتنفيذ تلك الواجهة مع الحصول على ضمان لمدة عام كامل، على الرغم من أن قانون الأندية الرياضية يتيح لى إسناد بعض الأعمال بالأمر المباشر فى حدود مبلغ 150 ألف جنيه إلا أننى لا ألجأ لمثل هذا الأسلوب حرصا على توفير أكبر قدر ممكن من أموال النادى وتحقيق أقصى إيتفادة ممكنة من العروض المقدمة .
- تضرر أعضاء النادى من تكلفة تجديد الكارنيه التى وصلت إلى مبلغ 30 جنيه فى حين أن تكلفة البوابة الإلكترونية تقل عن مبلغ 332 ألف جنيه؟
-- بالفعل زادت تكلفة تجديد الكارنيه بمعدل 40 قرشا فى الشهر الواحد، لكن إذا نظرنا إلى الجانب الإيجابى سنجد أننى لجأت إلى البوابة الالكترونية حتى نمنع غير الأعضاء من دخول النادى ونمنع إثارة المشاكل وحفاظا على أعضاء الجمعية العمومية، كما تم إصدار دفتر تذاكر يحتوى على 20 تذكرة للمرافقين بمبلغ 200 جنيه دعم للأعضاء، علاوة على أن تكلفة تجديد الكارنيه الـ 30 جنيه لمدة عامين وليس عام واحد .
- تساؤلات حول مديونية إستهلاك مياه الشرب التى وصلت الى مبلغ 939 ألف جنيه؟
-- النادى حصل مؤخرا على نسبة الدعم القانونية 75% حسب اللائحة الرياضية وهو ما يوفر مبالغ طائلة على النادى وجارى العمل على تقننين وضع المستأجرين ليحاسب كل مستأجر على حدا .
- الملاعب حققت إيرادات 316 ألف جنيه وبعد خصم نسبة الشريك الـ 50 % يتبقى من الأرباح مبلغ 126 ألف جنيه فى حين أن المصروفات تقدر بمبلغ 188 ألف جنيه .. إذن الملاعب يتحمل خسائرها النادى؟
-- أوافقك الرأى وهذا بسبب عقود الإيجار التى تم إبرامها فى عهد مجلس الإدارة السابق، ولكنى لم أقف مكتوف الأيدى فتوجهت إلى وزارة الشباب والرياضة قسم الشئون القانونية لعرض تلك العقود التى نصت مدتها على 10 سنوات مما يضيع حقوق النادى فى ممتلكاته، وفى إنتظار الرد القانونى من الوزارة بشأن تلك العقود، وحسب ردهم سيتم التنفيذ سواء ببقاء الوضع كما هو عليه أو طرد المستأجرين بقوة القانون وفى الحالتين تقع المسئولية على وزارة الشباب والرياضة وليس نادى الصيد بالمحلة .
- جاء فى ميزانية النادى بند رواتب ومكافآت لأفراد الأمن تخطى مبلغ المليون جنيه .. مما أثار الأعضاء داخل النادى؟
-- بالفعل رواتب أفراد الأمن تخطت مبلغ المليون جنيه وذلك لعدة أمور أهمها أن نادى الصيد ليس له مدخل واحد وإنما العديد من المداخل سواء الجنينة أو حمام السباحة أو القاعات أو المبنى الإدارى مما يزيد من ضرور ة تواجد أفراد الأمن، ناهيك عن وجود 3 ورديات أمن للحفاظ على الأعضاء ومنشآت النادى، بخلاف أن رواتب أفراد الأمن تخطت مبلغ الألف جنيه للفرد الواحد شهريا .
ولقد تسلمت خزينة النادى بتاريخ 2017/2/17 تحتوى على مبلغ 3 آلاف جنيه فى حين أن الخزينة حاليا تحتوى على ما يزيد عن مليون و800 ألف جنيه، بالإضافة إلى تشكيل 21 لجنة نوعية خدمية داخل النادى تسمح للأعضاء بالمشاركة فى الأنشطة المختلفة وتقديم الاقتراحات للنهوض بالنادى.
وأيضا مؤخرا عاد قطاع الناشئين فى كرة القدم لاحضان النادى مرة أخرى بعد معركة دامية مع المستثمر الكروى لقطاع الناشئين، بخلاف لعبة الهوكى التى صعد منها 5 لاعبين لبطولة الجمهورية وتكريم إتحاد المصارعة للمصارعين داخل النادى لعد تحقيق ميداليات وبطولات، علاوة على تطوير وصيانة حمام السباحة ليقدم خدمة أفضل تليق بأعضاء الجمعية العمومية لنادى الصيد الرياضى بالمحلة الكبرى.
مشيرا فى نهاية حديثه أن المعارضين من الأعضاء ليس لديهم أى مستندات تدين مجلس إدارة النادى واصفا إياهم بـ"أبطال من ورق" على حد تعبيره .