« الديار » تلتقى بالباحثة « البغدادى » فى ذكرى 23 يوليو
ألتقت الديار " مع الباحثة سها البغدادى خبيرة الشئون العربية والدولية نظرا لأنها من عائلة القائد عبد اللطيف البغدادى عضو مجلس قيادة الثورة.
ومن الجدير بالذكر ان هناك صلة نسب ايضا تربط بين الباحثة "سها البغدادى" وأسرة الزعيم العربى جمال عبد الناصر فجدتها الحاجة توحيدة خالة ولدتها رحمة الله عليها كانت زوجة عم الزعيم جمال عبد الناصر الحاج" خليل عبد الناصر ".
ومن الجدير بالذكر ان تنظيم الضباط الاحرار اسسه 14 ضابط محمد نجيب ( اول رئيس) ،جمال عبد الناصر ،عبد الحكيم عامر ، يوسف صديق ،حسين الشافعي ، صلاح سالم، جمال سالم ، خالد محيي الدين، زكريا محيي الدين. كمال الدين حسين ، عبد اللطيف البغدادي ،عبد المنعم أمين، محمد أنور السادات ،جمال حماد.
تقول الباحثة" سها البغدادى " أن والدها كان يسمى أولاده الذكور بأسماء أعضاء مجلس قيادة الثورة " زكريا محى الدين " و "خالد محى الدين " ولديها اخ ثالث يسمى محمد نسبة الى محمد نجيب والزعيم محمد انور السادات هذا إلى جانب فخر جميع عائلة البغدادى بإنتماءهم للقائد عبد اللطيف البغدادى .
وأضافت " سها البغدادى " أن ولدتها" آمنة بيبرس" كانت تعمل لدى جبهة تحرير فلسطين من خلال فرع منظمة فتح بالقاهرة الذى أنشئه الزعيم جمال عبد الناصر و كان مقر المنظمة بمنيل الروضة وأن ولدتها هى من كانت تلقنها دروس فى حب الوطن وتقديس القومية العربية وأنه لا يجب ان نتخلى عن الاشقاء العرب فى احلك الظروف.
وتؤكد البغدادى أنها مؤمنة بدور القيادات العسكرية فى ادارة شئون البلاد نظرا للمؤامرات التى تنتهجها دول الغرب للنيل من أمن وسلامة العرب ومعروف اهداف دول المؤامرة والتى تتلخص فى الاستيلاء على مواقع العرب الاستراتيجية الهامة والاستيلاء على خيرات البلاد ولهذا تؤكد البغدادى ان المدنيين اذا وصلوا للحكم لم يفلحوا فى التعامل مع هذه الدول المتآمرة نظرا لعدم خبرتهم الكافية فى حماية البلاد من أى غزو خارجى سواء غزو مباشر او غير مباشر وخصوصا دولة بحجم مصر ، حيث ان مصر تتمتع بموقع يتوسط الثلاث قارات يعد سلاح ذو حدين.
واردفت" البغدادى" ان ثورة 23 يوليو وثورة 30 يونيه انقذتا مصر من السطو على خيرات البلاد وأضافت ان العامل المشترك فى الثورتين ان القيادات العسكرية انقذت مصر من شر الاخوان الارهابيين الذين يستخدمهم الغرب لتدمير مصر والدول العربية بدعم من دولة الخيانة قطر و الذين صنعتهم بريطانيا من البداية لتخريب مصر .
وأكدت ان اهم ما جاءت به الثورتين من نتائج هو اعادة بناء وتقوية الجيش المصرى واعادة مكانة مصر عربيا ودوليا ورد كرامة المصريين واعادة الحياة الديمقراطية السليمة الى الحياة المصرية بالاضافة الى اقامة المشروعات التى من شأنها انقاذ الاقتصاد المصرى من الانهيار .
وتؤكد" البغدادى" ان اهم عامل مشترك بين الثورتين هو قوة واستبسال الشعب المصرى ووقوفه فى ظهر جيشه فى احلك الظروف وتحمل الشعب المصرى لعقوبات دول المؤامرة والدافع الحقيقى هو الحفاظ على مصرمن سيطرة الخارج.