أستاذ علم إجتماع: هزيمة 67 مقدمة للقضاء على مكتسبات الثورة بتخطيط إمبريالي
أكد د.محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، في تصريح خاص للديار، أنه في الذكرى السابعة والستون لثورة 23 يوليو 1952 يجب الإستفادة من عدة دروس لهذه الثورة و التي يأتي في مقدمتها قدرة الثورة على تحقيق مبادئها الرئيسية في القضاء على الإستعمار وأعوانه من الاقطاعيين والرأسماليين غير الوطنيين، وقدرتها على تحقيق العدالة الإجتماعية والتنمية المستقلة والديمقراطية الحقيقية بمشاركة كل المهمشين والمحرومين من المشاركة من العمال والفلاحين والمرأة والشباب.
و أضاف محمد سيد أحمد، هذا إلى جانب قدرة الثورة على تحقيق إستقلال الإرادة السياسية ، وتحدي الإمبريالية العالمية والخروج من فلك التبعية وهو ما جعل مصر تتمكن من إتخاذ قرارات هامة مثل تأميم قناة السويس وبناء السد العالي وبناء مئات المصانع المنتجة رغم أنف القوى الإستعمارية.
فيما أشار أستاذ علم الإجتماع د.محمد سيد أحمد، لقد إستطاعت الثورة إستعادة دور مصر القائد على المستوى الإقليمي والدولي حيث أسست لحركة عدم الانحياز وقادت حركات التحرر الوطني وسعت للوحدة العربية وأقامت علاقات جيدة مع كل الدول الإفريقية، لذلك تآمرت الإمبريالية العالمية علي مشروعها التنموي المستقل وكانت هزيمة 1967 مقدمة للقضاء على مكتسبات الثورة.