جريدة الديار
السبت 26 أبريل 2025 01:14 صـ 27 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
د. ميرفت السيد: الأعشاب الطبية ليست بديلاً عن الأدوية.. وقد تسبب مخاطر صحية كبيرة البابا تواضروس الثاني يزور كلية أوروبا في بولندا ويُلقي محاضرة حول رسالة الكنيسة في العصر الحديث تشكيل عصابي لسرقة الدراجات النارية في البحيرة: اعترافات ودلائل جريمة قتل بشعة في كفر الدوار: طالب يموت طعنًا بسبب معاكسة فتاتين حبس 6 أشخاص لاتهامهم بتصنيع وبيع الأسلحة النارية في البحيرة التضامن الاجتماعي بالدقهلية ترد علي مزاعم مغلوطة وفديوهات قديمة الجزيئات البلاستيكية تهدّد أمننا الغذائي..غرينبيس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تدعو إلى معاهدة عالمية طموحة بشأن البلاستيك مجلس إدارة الزمالك يتخذ الإجراءات القانونية ضد مرتضى منصور ضبط 4 آلاف لتر مواد بترولية مدعمة قبل بيعها في السوق السوداء بالشرقية استمرار إقامة أسواق اليوم الواحد الجمعة والسبت كل أسبوع بجميع مراكز ومدن محافظ الدقهلية البابا تواضروس يصل بولندا في زيارة رعوية لوسط أوروبا وظائف خالية بـ جامعة العلمين الدولية في 3 تخصصات

أستاذ علم إجتماع: هزيمة 67 مقدمة للقضاء على مكتسبات الثورة بتخطيط إمبريالي

أكد د.محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، في تصريح خاص للديار، أنه في الذكرى السابعة والستون لثورة 23 يوليو 1952 يجب الإستفادة من عدة دروس لهذه الثورة و التي يأتي في مقدمتها قدرة الثورة على تحقيق مبادئها الرئيسية في القضاء على الإستعمار وأعوانه من الاقطاعيين والرأسماليين غير الوطنيين، وقدرتها على تحقيق العدالة الإجتماعية والتنمية المستقلة والديمقراطية الحقيقية بمشاركة كل المهمشين والمحرومين من المشاركة من العمال والفلاحين والمرأة والشباب.

و أضاف محمد سيد أحمد، هذا إلى جانب قدرة الثورة على تحقيق إستقلال الإرادة السياسية ، وتحدي الإمبريالية العالمية والخروج من فلك التبعية وهو ما جعل مصر تتمكن من إتخاذ قرارات هامة مثل تأميم قناة السويس وبناء السد العالي وبناء مئات المصانع المنتجة رغم أنف القوى الإستعمارية.

فيما أشار أستاذ علم الإجتماع د.محمد سيد أحمد، لقد إستطاعت الثورة إستعادة دور مصر القائد على المستوى الإقليمي والدولي حيث أسست لحركة عدم الانحياز وقادت حركات التحرر الوطني وسعت للوحدة العربية وأقامت علاقات جيدة مع كل الدول الإفريقية، لذلك تآمرت الإمبريالية العالمية علي مشروعها التنموي المستقل وكانت هزيمة 1967 مقدمة للقضاء على مكتسبات الثورة.