«نسمة يحيى»أشهر موديل لقِصار القامة في حوار خاص ل «الديار» ”سعيدة بما حققته وسأحقق أكثر”
أشخاص كثيرة أستطاعت أن تقدم النجاح في حياتها من خلال ما تستطيع فعله ولن يتحقق، ومن الصعب أن تحقق نجاحك وانت كما انت ليس من تحقيق وهدف تحاول أن تصل اليه.
معنا اليوم في حوار خاص الاعلامية والموديل المميزة نسمة يحيى ل جريدة «الديار».
نسمة يحيى تبلغ من العُمر 21 سنة تدرس في كلية تربية قسم إعلام بنت المنصورة وأهم انجازاتها أنها أصبحت أول موديل لقِصار القامة في مصر والوطن العربي وصحفية في اكثر من مجلة وقدمت أول براند لقِصار القامة.
نسمة كل شخص لديه حلمه.. شايفة أنك استطعتِ تحقيق حلمك؟
حققت كثير من طموحاتي وسأحقق أكثر بإذن الله.
حدثيني عن إحساسك بعد لقب الشيدات الاقصر تأثيرًا ل2020
كنت سعيدة جدًا وشعرت بأن كل السلبيات في حياتي تحولت لايجابيات وشعرت انني استطعت أن أُثر في أشخاص كثيرة من حولي وهذا اكبر نجاح لي.
تصميم الأزياء موهبة لديكي اكثر ام مجرد تعليم؟
تصميم الأزياء كان مجرد موهبة في البداية لانني وانا في أولى أعدادي كنت بضطر أذهب لمحلات أطفال حتى اشتري ملابس بس مش مناسب لسن شباب وكنت بشتري قماش والدنيا بتبوظ ففكرت أصمم لنفسي وأبسط نفسي بشكل مميز ليا وبدأت بالفعل أنفذ هذا وأصمم وحد معين ينفذ لي التصميم، وهذا الموضوع كان حلو قوي بالنسبة لي وناس كتير كانت معجبة بالتصميمات ومن هنا بدأت رحلة أصبح الموديل والناس بدأت تستغرب من أنني موديل وانني من قصيرة القامة وحاولت أحل مشكلة قصير القامة بهذا النجاح.
هل تحبي توجهي رسالة للتنمر ومن يتعرض له؟
بالطبع.. التنمر صعب ينتهي ومن راي أنها تقوينا ولا تضعفنا فأنا شخص مميز وبأقدم أشياء تلفت نظر الناس ليا، فلا تتأثر بالتنمر تمامًا وحاول أن يكون لديك قدرات تقويك وتكسر بها الدنيا.
عدوا أي مواقف سلبية وحولوها بإيجابيات فلا تقفل على نفسك عند بل حقق ذاتك.
كيف تري 2022 كخطة حياتك؟
أحاول جديًا أن أقدم أبحاث لقُصار القامة لأن الموضوع مميز جدًا في حياتي والفترة القادمة قررت كتابة كتاب عن قصير القامة وعن الطاقة السلبية اللي بنقابلها في حياتنا وكيف نتعامل معها ونعديها، فقصير قامة عبارة عن زرعة خضراء وسط صحراء فهو شئ ينبت وسط سلبيات كثيرة
حدثيني عن أول لقاء لكِ هل من توتر
طبيعي كنت متوترة ولكن كنت واثقة في نفسي جدًا وكنت شاعرة بالنجاح والتميز وفي ذلك الوقت كنت متوترة وخايفة من الانكسار ولكني كنت واثقة في نفسي وفي ذلك الوقت كان كل شخص تنمر واتريق عليا كان بيسقف لي وهذا مايدل على نجاحي.