جريدة الديار
الخميس 9 مايو 2024 07:51 صـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

طارق درويش رئيس حزب الأحرار يدق ناقوس الخطر: الماسونية سيطرت على الإعلام العربى والعالمى بمواقع التواصل الاجتماعى

طارق درويش رئيس حزب الأحرار
طارق درويش رئيس حزب الأحرار

» درويش: كما أن «مصرهبة النيل» فالسيسى هبة المصريين والعرب

تثار بين فترة وأخرى نقاشات في وسائل الإعلام عن أهداف الماسونية من هدم الجيوش وهدم المجتمعات وهدم الاقتصاد للدول بالنفوذ الخفي للحركات الماسونية في العالم وهي نقاشات غالبا ماتهيمن عليها نظريات المؤامرة ولكن تناسوا أن أهم أهداف الماسونية هو السيطرة على الإعلام.

وهذا ما لا يتحدث عنه الاعلاميين مع أن الماسونية سيطرت على الإعلام والمواقع والقنوات الفضائية، بل سيطرت على جميع مواقع التواصل الاجتماعى.

حول تلك الأفكار والنقاشات كانت لـ"الديار" هذا الحوار مع طارق درويش رئيس حزب الأحرار، والذى حذر بل وكشف الكثير عن تلك الافكار الشيطانية التى تهدف لهدم الدول العربية اقتصاديا واجتماعيا واخلاقيا، فإلى نص الحوار...

- ما هو تعريف الماسونية ومتى نشأت وما هى أهدافها التى تسعى إليها؟

-- تقول بعض المصادر أن الماسونية ترجع نشأتها إلى ما قبل طوفان نوح والبعض الأخر يرجعها إلى عهد النبي إبراهيم والنبي سليمان والبعض يرجعها إلى قصة إيزيس وأوزريس حركة كهان المعابد الفرعونية.

فى حين يقول البعض أنها إمتداد لحركة فرسان المعبد أو البناون الأحرار ومن أهم أهداف الماسونية هدم جيوش العالم وهدم الأخلاق والسيطرة على الإعلام وهدم حدود الدول ونشر الرزيلة والفوضى الخلاقة.

- هل سيطرة الماسونية على الإعلام العربى والمصرى فى ظل غياب القدوة للشباب قبل ثورة يناير.. وما خطورة ذلك؟

-- بالفعل سيطرة الماسونية على الإعلام العالمى وليس المصرى والعربى والإسلامى فقط، ففى العصرالحديث ظهرت مهن لم تكن موجوة من قبل مثل اليوتيوبر ومنحهم أموال مقابل نسبة المشاهدات واندفع الشباب بدون وعى لتقديم كل ما هو هابط وفاشل للحصول على الأموال بل يتفاخرون بزيادة نسبة المشاهدات، فإذا كانوا يعلمون فهذه مصيبة وإن كانوا يجهلون فالمصيبة أعظم.

وأصبحت المشاهد والفيديوهات تصور وتبث من داخل غرف النوم تحت شعار توعية المجتمع أى توعية يقدمون وما أنتم إلا نشطاء للماسونية وتقبضون الثمن لهدم المجتمع سياسيا وأخلاقيا ودينيا.

فهل الماسونية والموساد يريدون خيرا للأمة أظن لا فكل هدفهم هو هدم الجيش والمجتمع والأخلاق والقيم والدين وزع الفتنة وهذ ما تحقق فى الربيع العربى وكانوا يدشنون الصفحات على الإنترنت لهدم الدول وإثارة الشعوب ضد حكامها وأصبح تهديد العروش لا يكلف سوى نشر شائعات على الانترنت.

وهنا جاء دور مصر بقيادة الرئيس بعد الفتاح السيسى لإنقاذ مصر والعالم العربى وهزيمة مخطط الشيطان الأكبر فقديماً قال هيرودوت «مصرهبة النيل»، وهو يقصد أن النيل هو من وهب لمصر الحياة والوجود وأنه لولا النيل ما قامت على هذه البقعة الحضارات المذهلة التى أذهلت العالم والتى إمتدت من الشرق للغرب ولذلك أقول أن الرئيس السيسى هو هبة الله للمصرين والعرب فى ذلك العصر.

- هل ساهم غياب القدوة بالمدارس والأندية والمجتمع فى سيطرة الماسونية على العالم العربى والإسلامى فكريا ودينيا؟

-- أكيد وهذا ما نراه يوميا من تدهور المجتمع منذ فترة كبيرة ولكن الدولة انتبهت أخيرا لما يحاق بها من مخاطر ولذلك نناشد بدراسة الشخصيات الوطنية سواء من التاريخ الإسلامى على مر العصور أو قصص العلماء التى اغتالتهم يد الخسة الموساد مثل الدكتورجمال حمدان ومصطفى مشرفة وسمير نجيب ويحيى المشد وسعيد السيد بدير وسميرة موسى، فنحن لدينا قدوات كثيرة على مر التاريخ وكل هؤلاء العلماء تم اغتيالهم من قبل جهاز الموساد وغيرهم الكثير.

وهناك علماء قدموا لمصر الكثير والكثير فى مجالهم ولكن الإعلام يتجاهلهم، فهناك من باعوا بلادهم مثل محمد البرادعى وتوكل كرمان وجماعة الإخوان على رأسهم وغيرهم الكثير، أيضا يجب دراسة التاريخ حتى يعلم القاصى والدانى من ضحى بروحه من أجل وطنة ومن باع وطنه.

ويجب أن يقدم الرئيس عبد الفتاح السيسى كقدوة للشاب لما قام به من دور لمواجهة مخططات دول أرسلت كلابها لهدم مصر من الداخل بأيدى جماعة الإخوان المسلمين وأعوانهم.

كما أنه استلم دولة شبة دولة ومنهارة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا فقام الرئيس عبد الفتاح السيسى بإعادة الأمن والأمان للبلاد ثم القضاء على العشوائيات وبناء مدن على أعلى مستوى للسكن وتسليمها للمواطن البسيط وإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة ومدن متخصصة فى جميع الصناعات وهناك مشاريع خاصة بالتنمية العمرانية مثل المشروع القومى لتبطين الترع وتطوير قرى الريف المصرى ومشروعات تحلية المياه ومشروع الضبعة النووى، كما تم إنجاز 28 محطة طاقة كهربائية لزيادة القدرة الكهربائية بأكثر من 25 ألف ميجاوات.

ومن الناحية العسكرية فخطى الرئيس عبد الفتاح السيسي خطوات غير مسبوقة فى تاريخ التسليح بالجيش المصرى فأنشأ قواعد عسكرية جديدة مثل "محمدنجيب وسيدى برانى" كما طور سلاحين البحرية وسلاح الجوية المصريين بأسطولين لحماية البحرين الأحمر والمتوسط والميسترال والرافال والغواصات وأهم من ذلك استثمر فى الجندى والضابط نفسه حتى أصبحوا وحوش يخشاهم القاصى والدانى وقضى على أحلام أبى أحمد فى تعطيش مصر ضمن مخطط الموساد فى أحلامهم

كما أن الأحزاب عليها مسئولية كبيرة مع كافة مؤسسات الدولة في دعم القيم الأخلاقية والهوية الوطنية والقومية وتوعية الوطن ونشر ثقافة التعليم وتقديم القدوة للشباب وتثقيف كوادرها حتى يكونوا قدوة للشباب.

- ما هى الخطوات التى تدعوا إليها الحكومة لمنع هذه المواقع وشبكات التواصل الاجتماعى حفاظا على نسيج المجتمع من الاختراقات الماسونية للشعب المصرى؟

-- إنّ هذا يرجع إلى أن تأثير الانترنت على جميع طوائف المجتمع سواء الرجل والمرأة والطفل والمثقّف والمتعلّم والأمّيّ والجاهل ذات الثقافة المحدودة ولكن صدروا لنا أن العالم قرية صغيرة حتى نتقبل احتلالهم لعقولنا وللأسف احتلوا العالم العربى بمسلسل تركى "مهند ونور" وعلموا مدى تأثيرهم وسيطرتهم على العقول المصرية والعربية لذلك صنعوا الربيع العربى بفكر وقلب مستريح فكانت كل من تلد طفل سواء فى مصر أو العالم العربى سموه "مهند".

ثم قاموا بعدما اطمئنوا على قوة شبكات التواصل الاجتماعى والإعلام لديهم بتوجية الجماهير بالقيام بمسلسل الربيع العربى وتحطيم الجيوش العربية مستخدمين شعارات الماسونية "الحرية والمساواة والإخاء" مع تعديل بسيط حتى يخدعون المثقفين ليصبح شعارها "عيش حرية عدالة اجتماعية" هل هذا تشابها متطابق بين الأهداف ليردّدها الناس كالببغاوات وأصبح هدفهم هو القضاء على الجيوش العريية ونشر الفوضى الأمنية والفوضى الأخلاقية مستغلين مواقع التوصل الاجتماعى.

لهذا السبب أطالب الدولة بالحذر من هذه المواقع، وأطالب الحكومة بإغلاق مثل هذة المواقع إو إقامة حملة لتوعية الشباب بخطورة ذلك أسوة بدولة الصين التى ألغت حتى الفيسبوك وكوريا الشمالية لعدم اختراق العالم لهم، فبأى حق يحصل هؤلاء اليوتيوبر على ملايين الدولارات وكل عملهم هدم للمجتمع وهدم للشباب وتحطيم أحلامهم فعندما أجد شاب يكافح ليحصل على أعلى المناصب ثم يكون كل دخلة 2500 جنيه شهريا وأمثالهم فى العمرعلى مواقع التواصل الاجتماعى يحصلون على ملايين وبذلك هذا الشاب المتعلم المكافح بيحطم نفسيا فنحن من يترك أبنائنا للفوضى الخلاقة وهذا ما تعانى منه الأحزاب لن تجد شباب يمارس العمل السياسى إلا من وراء شاشات الموبايل وهنا مكمن الخطر.

- كلمة توجهها للشباب؟

-- أقول للشباب ثقوا فى قيادتكم واصطفوا خلفها فالتاريخ لن يرحم أحد.

- كلمة الى الحكومة؟

-- أقول لهم الحذر من الماسونية فالمتابع لخطواتهم يجد أنهم يسيطرون على الإعلام هدفهم هو تفكيك الجيوش العربية واسقاطها وتحقق لهم ذلك إلا أن جيش مصر حماة الله وأصبح الآن هدف الماسونية هدم الدين والمجتمع.

كما أناشد الحكومة فى توفير أراضى زراعية ومنحها للشباب بقروض ميسرة وبسيطة بخاصة فى الوادى الجديد وسيناء لحماية الحدود الشرقية والحد من الإرهاب والحد من البطالة والحد من العنوسة والحد من انتشار الجريمة وهذه الجرائم تؤرق المجتمع وتكلفة الكثير.

- كلمة الى السيد الرئيس؟

-- سر على بركة الله وجميعنا خلفك.