عميد تربية الأزهر للديار: «قافلة جامعة الأزهر ضمن مبادرة حياة كريمة جميعها مدفوعة الأجر من الأزهر وبيت الزكاة فقط»
صرح الدكتور إبراهيم عبدالرافع السمدوني استاذ اصول التربية وعضو لجنة خدمة المجتمع وأحد المشرفين على قافلة جامعة الأزهر إلى قرية الغرق بمركز إطسا بمحافظة الفيوم في حوار للديار أن القافلة جميعها مدفوعة الأجر من جامعة الأزهر بالتعاون مع بيت الزكاة والصداقات المصرى.
فقد قال أن هذه القافلة من جامعة الأزهر ضمن التوجيهات السياسية في مصر لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أدخل عدة قرى في حياة كريمة منها قرية الغرق، حيث كان هناك توجه سياسي للجامعات المصرية ومنها جامعة الأزهر للتوجه إلى هذه القرى وتقديم القوافل التنموية وبالتالي هناك توجيه من رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد حسين المحرصاوى وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بتوجيه هذه القافلة فمنذ أكثر من ثلاثة اسابيع ونحن في تعاون مستمر بين الجامعة ومحافظة الفيوم وبين وزارة الصحة للإعداد لهذه القافلة فهي قافلة تنموية بها خدمات طبية لعدة تخصصات (باطنة_ مسالك_ رمد_ أنف وأذن_ جلدية_ نسا وتوليد_ عظام_ أسنان_ تحاليل) بالإضافة إلى الأدوية، حيث جاء معنا صيادلة متخصصين ومعنا أيضا مواد غذائية وغيرها ومعنا محاضرين تربويين متخصصين في التوعية الإسلامية وبالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار فقد عقدت عدة إمتحانات لتعليم الكبار، فالقافلة مكونة من 50 فرد تستمر يومي السبت والأحد وإن شاء الله لن نترك فرد في هذا المكان إلا بعد الكشف على كل من يريد الكشف من أهالينا في قرية الغرق.
وكشف "إبراهيم" أنه لا يوجد دعم مادي للقافلة سوى من جامعة الأزهر وبيت الصداقات المصرى فقال: إن الأدوية والمساعدات والسكن للقافلة جميعها مدفوع الأجر من جامعة الأزهر فقط وهناك تعاون من بيت الزكاة والصداقات المصرى حيث أرسل بعض المساعدات العينية والمواد الغذائية.
وأضاف انه من المؤكد أنه لن تتم القافلة إلا بالتعاون مع وزارة الصحة ولن تتم الخدمة إلا بتنظيم من الشرطة ومن المحافظة ومن المحليات فالقافلة عامل مشترك من عدة جهات معروفة المهم أن تصل الخدمة إلى أهالينا في قرية الغرق.
ووضح الدكتور إبراهيم أنه سيتم عمل عمليات صغرى وقد بدأنا بعملية الزايدة يجريها الأستاذ الدكتور أشرف فوزى سيارة الإسعاف تنقل المريضة الآن لمستشفى إطسا لإجراء العملية فنحن نقوم بإجراء العمليات الجراحية الصغرى هنا لكن العمليات الكبرى تحول إلى مستشفى الزهراء او مستشفى سيد جلال او مستشفى الحسين بالقاهرة التابعين للأزهر فمن لديه عملية هنا يأخذ إستمارة تكتب بها البيانات والتقرير الطبي ومختومة بختم الجامعة ويحول المريض وتكون العملية على نفقة الدولة.
