«يشار حسن» : «المحمل الشريف له أهمية كبيرة من حيث الأهمية الدينية والتاريخية»
قال اللورد ياشار حسن حلمي ان قيمة المحمل الشريف، لاهو أهمية كبيرة من حيث الأهمية الدينية و التاريخية لافتًا أنه في عهد السلطان بايزيد الأول كان يضم المحمل 80 ألف قطعة من الذهب الخالص والملابس والأقمشة من الحرير ليتم توزيعها على خدمة الحرمين الشريفين وليستفيد منها الفقراء، لذلك فإن المحمل الشريف يحمل قيم المودة والمحبة والإخاء والصداقة بين الشعوب.
أشار أن المحمل النبوي الشريف هو هودج مغطّى بعدة قطع من القماش المزخرف بالآيات القرآنية، كان يُحمل على جمل خاص ضمن موكب خاص مع قافلة الحج. ويحوي هذا المحمل أستار الكعبة المشرفة (الكسوة)، وهدايا ذات قيمة عالية للحرمين الشريفين، وصرة سلطانية كبيرة (كمية من الأموال) تحتوي على قطع ذهبية كثيرة ومجوهرات كريمة، توزّع على أهل الحجاز، وتصرف على إصلاح طرق الحج وموارد الماء وإعمار مكة المكرمة والمدينة المنورة ومرافق الحرم النبوي الشريف.
واضاف أنه سمي المحمل النبوي الشريف لأنه في الأساس هدية الخلفاء إلى مدينة النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، وإلى أتباعه المسلمين في الحجاز، وخاصة في الحرمين الشريفين، ويستفيد منه الحجاج والمعتمرون.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي شهدتها مكتب الاسكندرية بأستلام المحمل الشريف (الهودج) بحضور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية و محافظ الاسكندرية للواء محمد الشريف و سفير السعودية لدى القاهرة و عدد من ممثلي التواب و الكنيسة و الاوقاف