جريدة الديار
الأحد 22 ديسمبر 2024 09:01 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

دكتور عبد الحميد اباظة في حوار خاص” للديار ”ويوضح الموقف القانوني لعملية نقل زراعة الاعضاء بعد الوفاة

التقت "الديار" حوار مع الدكتور عبد الحميد أباظه مساعد وزير الصحه و الاسكان و المشرف علي  الاتصال السياسي لعام 2011-2014 و رئيس لجنه زراعه الاعضاء و لجنه اعداد قانون التأمين الصحي بحوار سياقه كالتالي.

ما هي اهميه زراعه الاعضاء؟
زراعه الاعضاء موضوع مهم جدا لان يوجد مرضي الكبد او الكلي ليس لهم الحل في العلاج الا زراعه الاعضاء إذن زراعه الاعضاء هذه تنقظ حياة مرضي ليس لهم علاج دوائي أو جراحي ف بالتالي زراعه الاعضاء من الامور الهامه جدا سواء الكبد أو الكلي او الرئه او الامعاق.

ما هي انواع زراعه الاعضاء؟
زراعه الاعضاء اما من حي لحي او اما متوفي حديثا إلي حي ، الحي لحي يبقي من شخص متبرع لشخص مريض و عمل اجراءات الفحوصات الكامله للشخص المتبرع و اخد الموافقه و بتتم زراعه الاعضاء من الشخص الحي للشخص الحي و المتبرع يكون من الشخص القريب من الدرجه الاولي لمرضي الكبد ، النوع الاخر زراعه الاعضاء من المتوفي للشخص الحي و هي التي نقوم بسعي بأصدار قانون زراعه الاعضاء لكي نجيح زراعه الاعضاء من الشخص المتوفي للشخص الحي .

ما هى الخطوات التى يتخذها المتبرع وأسرته بعد الوفاة لتسليم أعضائه للجنة ؟
القانون يبعد أهل المتوفي تماما و ليس لهم أي رائ إيجابي او سلبي ، للبعد عن شبة "الإتجار با الاعضاء"، القانون يقول المتبرع يتبرع بعضو من الاعضاء التي يحددها بوثيقه يقوم بها و هو حي و في كامل القوي العقليه و يقوم بتسجيلها في الشهر العقاري ثم يأخد كارنيه من اللجنه العليا لزراعه الاعضاء ، و عندما يتوفي تقوم الاطباء بأخد الاعضاء دون الرجوع للاهل و ليس من حق الاهل أن يرفضوا هذا التبرع أو يقبلوا ولا يؤخد لهم أي اراء .

ما هو الموقف القانونى لعملية نقل وزراعة الأعضاء بعد الوفاة ؟
الموقف القانوني سليم تماما ،و القانون رقم 5 لسنه 2010 اصدر ظوابط قانونيه لزراعه الاعضاء و تشخيص الموت الاكلينيكي التي كان يوجد بها جدل ، و بعتبر هذا القانون من احسن القوانين لزراعه الاعضاء.

ما هى أحكام الدين الاسلامى والمسيحى حول التبرع بالأعضاء بعد الوفاة؟
كان يوجد خلاف فقهي علي جزع المخ هل الوفاه هي الوفاه الاكلينيكيه ام الوفاه الدينيه الوفاه المعروفه و هي بروده الجسم و اختفاء النبض و توقف القلب و المخ و بعد جدال طويل تم حسم هذا الموقف الازهر الشريف افتا بموت جذع المخ و هذا معناه توقف المخ عن العمل و الاشارات و لكن القلب لازال ينبض ، الكنيسه في عهد البابا شنودة اصدرت بيان من مجمع المجلس الميلي بأنه الوفاه هي وفاة جذع المخ مع استمرار نبض القلب ، ثم اجتمع مجمع البحوث الاسلاميه و المؤتمر الاسلامي بالكويت و اصدرت توصيات بموت جذع المخ ،ثم اجتمع مره اخري في القاهره و اصدر ايضا فتوه بموت جذع المخ إذن الوفاه اصبحت في مفهومها هي وفاة جذع المخ و القلب لازال ينبض ، فحسم الجدل الاسلامي و المسيحي كاملا و من هنا صدر قانون تواجد علي مدار 14 سنه بين غرفتي البرلمان سواء الشعب و الشوري ، وحيث صدر هذا القانون اللجنه كان يوجد بها فقهاء اسلاميين و مسحيين و مجلس دوله و فتوه شرعيه و مجلس تشريعي و كل الجهات، أذن الموقف الاسلامي و الموقف المسيحي موقف ثابت.