جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 09:51 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”القومي للإعاقة” يخرج بعدة توصيات من لقاء ”تعزيز وعي الكوادر الطبية لمحافظتي القاهرة والجيزة” إفتتاح معرض بداية لتنمية الأسرة ضمن المبادرة الرئاسية ”بداية”ولمدة 3 أيام فى البحيرة وزيرة البيئة تعقد لقاءًا مع المدير العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية UCLG AFRICA بتشريف رئيس الجمهورية..”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يشارك في إفتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ 12 محمد صلاح فى مهمة صعبة مع ليفربول أمام ليفركوزن بـ دوري أبطال أوروبا وزارة الصحة تحذر من ”حقنة البرد”: تركيبة اجتهادية ليس لها أساس علمى وزيرة البيئة تشارك في الحوار رفيع المستوى حول المدن و أزمة تغير المناخ نتائج الانتخابات الأمريكية.. تعادل بين هاريس وترامب فى أصغر قرية أمريكية مفوض الأونروا: إسرائيل تنشر معلومات مضللة للإضرار بسمعة الوكالة القبض على المتهمين بسرقة تحف وكتب من شقة بالعجوزة الاستماع لأقوال المؤرخ ماجد فرج فى بلاغ سرقة تحف وكتب من شقته بالعجوزة غارات لجيش الاحتلال الإسرائيلى على المنطقة الصناعية بمحافظة حمص السورية

وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق”اللواء محمد رشاد ”: أمن عزة إمتداد للأمن القومي المصري

اللواء محمد رشاد
اللواء محمد رشاد

حوار: إسلام القناوي

في ظل إعتداء جيش الإحتلال الإسرائيلي على أهلنا بقطاع غزة ، التقت "الديار " مع اللواء محمد رشاد ابراهيم " وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق" حصل على بكالوريوس العلوم العسكرية عام 1958 وعمل ضابطًا بالقوات المسلحة بسلاح المشاة والاستطلاع ،عمل بالمخابرات العامة نقلاً من الشرطة العسكرية عام 1966 ، استلم العمل بالمخابرات بعد نكسة 1967 ، رئيسًا لملف الشئون العسكرية الإسرائيلية حتي توقيع معاهدة كامب ذيڤيد 1979 ، عمل قنصلاً بالسفارة المصرية باليونان وإسطنبول ، حصل علي نوط الشجاعة العسكري في حرب اليمن في الفترة من نهاية 1962 الى إبريل 1964 لمدة 18شهر .

 ولكشف الغموض الأمني والسياسي ،عن بعض الأوضاع في ملف الإعتداء الأسرائيلي الأخير على قطاع غزة، شرفنا سيادته بحوار سياقه كالتالي :

ما هو تحليل سيادتك لمشهد الصراع الحالي بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وحركات المقاومة الفلسطينية بغزة ؟

 إذا نظرنا نظرة منفردة لكلا الطرفين وجدنا الجانب الإسرائيلي يسعى لبسط سيطرته والاستيطان بقطاع غزة ويمتلك قدرات عسكرية هائلة ، يستخدمها في ردع حركات المقاومة الفلسطينية لمحاولة تحقيق الأمن للمواطن الإسرائيلي والذي يبحث عنه منذ سنة ٤٨ وحتى الان ، وخاصتًة وان رئيس الوزراء الإسرائيلي " نيتنياهو" معرض للاقالة من منصبه ، فيحاول اتباع سياسة الردع الشديد لحركات المقاومة الفلسطينية ، لإثبات أنه الأجدر بالاستمرار في منصبه .

أما إذا نظرنا إلى الجانب الفلسطيني نجده يحاول جاهداً وقف آلة الاستيطان الإسرائيلي عندما وصل إلى حي الشيخ جراح لتهجير أهل الحي فجاءت رغبة الشعب الفلسطيني في المحافظة على ما تبقى من أراضيه ودفاعا عن المسجد الأقصى والذي هو تحت سيطرة جيش الاحتلال ، ومؤخراً قامت حركات المقاومة الفلسطينية وخاصتًة حماس بتطوير من أسلحتها وقدراتها العسكرية بدعم لوجيستي إيراني وبتمويل من الحكومة القطرية ، استطاعت بكل هذا توجيه ضربة عسكرية موجعه وغير متوقعة إلى الجانب الإسرائيلي ،أحدثت خسائر بالغة في المنشآت والأرواح ، مما أثر بالسلب عن شعور المواطن الإسرائيلي بعدم الأمان مرة أخرى وأن صواريخ المقاومة قد تصله في أي مكان .

ما تقيمك لرد فعل المجتمع الأوروبي والدولي عما يحدث في هذا الصراع؟

 إسرائيل نجحت أن تقنع العالم بأن تقوم بهذة الأعمال العسكرية حفاظاً على أمنها وسلامة مواطنيها ، وأنها تحاول إحداث أكبر خسائر في الجماعات الإرهابية الذين يتخذون المدنيين دروع بشرية لهم .

ما رأيك في تعامل امريكا مع الصراع هذه المرة كأول صراع يحدث مع القيادة الأمريكية الجديدة مع "بايدن"؟

الحزب الديمقراطي والذي يمثله بايدن متعاطف مع الكيان الإسرائيلي ولكن ليس بنفس درجة تعاطف الحزب الجمهوري خلال ترامب والذي حققت اسرائيل معه مكاسب عديدة ، لذلك هو يعلن تمسكه بحل الدولتين وحق اسرائيل في الدفاع عن نفسها وردع كل مصادر تهديد الكيان .

ما هو تقييمك لمواقف مصر مع القضية الفلسطينية على مر العصور ؟ 

موقف مصر مع القضية الفلسطينية ثابت منذ عام ٤٨ وذلك لأن أمن فلسطين هو إمتداد الأمن القومي المصري ، واتضح هذا في العديد من المواقف لعل أبرزها :

١- قيام جهاز المخابرات المصرية بتأهيل الكوادر الفلسطينية وخاصتًة قيادات حركة فتح سياسياً وعسكرياً .

٢- مصر هي دائما الوسيط الاستراتيجي بين الجانبين في حال وجود أي صراع وذلك لمكانة مصر في المنطقة وحرصاً من مصر على عدم تصعيد الصراع العسكري للحفاظ على أمنها القومي وحقنًا لدماء المدنين الفلسطينيين الذين لا ذنب لهم .

ما رأيك في اختفاء الجماعات الإسلامية التي تحارب باسم الإسلام من نصرة المسجد الأقصى ودعم القضية الفلسطينية ؟

 الجماعات الإسلامية تركت الدعوة واتجهت إلى السعي للسلطة والحُكم وبدأت تعمل لحساب بعض الدول التي تدعمهم مادياً وعسكرياً ولوجيستياً للنيل من إستقرار بعض البلاد لتحقيق أهداف واطماع هذه الدول بدون حروب مباشرة ،ولكن باستخدام هؤلاء الجماعات والمرتزقة للحرب بالوكالة .