جريدة الديار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 01:46 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

رانيا محمود ياسين لـ«الديار»: «ليلى نصار» نقطة تحول فى مسيرتى الفنية.. وسعيدة لردود أفعال الجمهور على «الطاووس»

رانيا محمود ياسين
رانيا محمود ياسين

«سهر الصايغ» موهوبة بشكل كبير والعمل معها له مذاق مختلف.. و«رؤوف عبد العزيز» شخص ومخرج عظيم

 

«المنصات الإلكترونية» ساهمت في نجاح عدد كبير من المسلسلات.. ومشهد وفاة «ابنى طارق» من أصعب المشاهد

 

 

 

 

فنّانة لديها موهبة تمثيلية من العيار الثقيل. النجاح والتألق مرتبطان باسمها، وهذا العام، أجبرتنا أن نقف أمام ما تقدمه على الشاشة في موسم رمضان، منبهرين بالأداء، وتركيزها في تفاصيل الشخصيات وتقمّصها بشكل احترافي، هي الفنانة رانيا محمود ياسين.

 

 

حققت النجمة «رانيا محمود ياسين» المعادلة الصعبة بعد نجاحها في تمثيل دور الأمومة في مسلسل «الطاووس»، وفازت بلقب ملكة جمال للموسم الرمضاني وصاحبة أجمل وجه في المسلسل الرمضاني برأي الجمهور.

 

 

شاركت الفنانة رانيا محمود ياسين خلال الموسم الر​مضاني من خلال بطولة مسلسل «الطاووس»، الذي حقق نجاحاً كبيراً وتفوق على الكثير من الأعمال، فماذا قالت عن هذا الموضوع؟ وما رأيها؟ وما هي الأعمال الأخرى التي تابعتها في رمضان؟، فكانت هذه إجاباتها.. فإلى نص الحوار...

 

 

- تجسدين دور الأم لأول مرة.. هل هذا سبب قبولك للدور؟

 

 

-- بالفعل أنا كنت متحمسة، لقيامي بهذا الدور، خاصة أن الشخصية مختلفة فى كل التفاصيل، وأيضا مختلفة عن الشخصيات وعن الأدوار اللى لعبتها من قبل وعن شخصيتى بشكل خاص، وعندما أقدم مثل هذه الشخصيات أجد متعة كبيرة.

 

شخصيتي تكمن فى المشاعر، فهناك مشاهد بها ردود أفعال قوية للغاية وعميقة مثلا مشهد وفاة طارق ابني في مشهد المقابر، وتحتاج تلك المشاهد لمجهود كبير فى إخراجها، وحاولت بكل طاقتي أن أتقنها وأخرجها كما يجب وتأثرت به لدرجة كبيرة.

 

ورغم أن المشهد ظهر على الشاشة خلال دقائق معدودة، لكني دخلت فى نوبة بكاء شديدة، لأننى شعرت أن مشهد الوفاة حقيقي.

 

 

- وكيف كان استعدادك للشخصية.. وكواليس اختيار إطلالتك؟

 

 

-- قدمت شخصية ليلي نصار بطريقة مختلفة فى كل التفاصيل، وكنت مهتمة بها للغاية وأبحث عما يليق على أكثر من البراندات وبشكر الأستاذ حسن مصطفى مصمم الأزياء، وهناء اللي ساعدوني بظهوري الجميل وعلي أن يكون مظهر شخصية ليلي نصار راقي وأنيق.

 

 

- البعض الآن أصبح يتجه إلى المنصات الإلكترونية.. ما رأيك؟

                                           

 

-- ساهمت المنصات في نجاح عدد كبير من المسلسلات وساهمت أيضا على تشجيع المنتجين على وإنتاج أعمال جديدة وتسويقها بشكل سريع سواء على الشاشات التقليدية للقنوات الفضائية أو المنصات الجديدة التى شهدت نموًا ملحوظًا بعد انتشار جائحة كورونا واضطرار أغلب المواطنين إلى البقاء في منازلهم لساعات طويلة.

 

 

وعرضت المنصات عددًا من الأعمال التي استقطبت شريحة كبيرة من المشاهدين منها الشباب ويمكن أن أقدم عملًا على منصة إلكترونية، هذا لا يقلل من أي فنان، وأهم فناني العالم حاليًا يشاركون في أفلام ومسلسلات تعرض على منصات مثل روبرت دي نيرو وآل باتشينو مع نتفلكس.

 

 

- تتعاونين مع الفنانة سهر الصايغ لأول مرة.. كيف كانت تجربتك معها؟

 

 

-- أحببت التعاون مع سهر هي بنوته جميلة جدا وموهوبة بشكل كبير على المستوى الفنى ومن أكثر الفنانات حرصا على عملهن والالتزام والعمل معها له مذاق مختلف وعلى المستوى الشخصى إنسانة جميلة جدا.

 

 

- وماذا عن الصعوبات التى واجهتك في مسلسل "الطاووس"؟

 

 

-- أنا كنت خائفة جدا أن المسلسل يتظلم وسط وجود مسلسلات ضخمة في الموسم الرمضاني بس الحمد لله المسلسل حقق نجاح.

 

 

كما أن ردود الفعل غير متوقعة وهى إيجابية بقدر كبير، فالجمهور تفاعل بصورة ضخمة مع المسلسل، كما أن أبطال العمل جميعهم قدموا أدوارهم في أفضل شكل ممكن لأنهم اجتهدوا واشتغلوا على الشخصيات خلال التحضيرات والبروفات.

 

 

حيث كانوا يعملون بمنتهى الحب والإخلاص ويريدون خروج العمل في أفضل صورة وعلى رأسهم الفنان جمال سليمان والفنانة القديرة سميحة أيوب والشباب كانوا في في منتهى التعاون.

 

 

- ما العمل الذي تعتز الفنانة رانيا به وترى أنه نقطة التحول في مشوارها الفني؟

 

 

-- أنا بالنسبة لي نقطة التحول في مشوارى الفني شخصية "ليلى نصار" في الطاووس بالرغم من أن دور شخصية ليلي نصار من أقل المساحات اللي عملتها في حياتي ولكن من أهم الشخصيات اللي وكان لها تأثير كبير جداً، و"صافي ڤالنتينو"، بالرغم من أن أنا لا من الجيل ده ولا الجيل ده لكنهم عوضوني عن أحلامي المؤجلة.

 

 

كما أننى قد تغيبت فترة وتفرغت لحياتي الشخصية ولزوجي وأولادي، فقد كنت أعرف أنها فترة وستمُر وسأعود مرة أخرى للعمل، وأنا غير ندمانة الصراحة أنا الحمد لله ربنا عوضني بأدوار لها تأثير كبير عند الناس.

 

 

- هناك نظرية تقول إنه ليس هناك ممثل بطل إنما دور بطل، ما رأيك؟

 

 

-- أوافق على أن الممثل حين يتمتع بمساحة كبيرة والمساحة ليست عدد المشاهد في الدور لكن المكتوب مع تفاصيله وتاريخ الشخصية والتقلبات في مشاعرها حينها يحصل الممثل على اللوحة، وكلما كبرت اللوحة يستطيع الرسم عليها أكثر.

 

 

ودور "ليلي نصار" قوي لأنه مميز ودور بطل وتأثير الدور قوي وطبعا في ممثل بطل ودور وده اتحقق مع سهر الصايغ.

 

 

- مسلسل "الطاووس" حقق نجاحاً كبيراً خلال رمضان على الرغم من المنافسة القوية.. كيف ترى ذلك؟

 

 

-- سعيدة جدًا بردود الأفعال فقد كانت أحسن مما تخيلت وتلقيت رسائل إشادة كثيرة من جانب متخصصين في الأداء التمثيلى وجمهور عادى.

 

 

وحقق مسلسل "الطاووس" نجاحا جماهيريا عريضا طوال فترة عرضه بمصر والخليج، حيث تصدر مؤشرات البحث على جوجل بعد انتهاء عرض كل حلقة، وذلك بسبب تفاعل الجمهور مع أمنية.

 

 

- هل هناك من أعمال أخرى تابعتها في رمضان؟

 

 

-- "اللى ما لوش كبير" طبعا عشان الكاتب عمرو محمود ياسين أخويا وأنا من عشاقه، فعمرو كاتب بصرف النظر عن أنه أخويا هو عامل عمل محترم جدا وراقى جداً.

 

 

واتفرجت على "الإختيار" عمل جميل واستمتعت جدا وقد حسيت قد أيه مصر مرت عليها ظروف صعبة جدا وكنت فرحانة جدا لكريم عبد العزيز وأحمد مكي االلى أتقدم بشكل جميل ومختلف تماماً.

 

 

- وما رأيك فى المخرج "رؤوف عبد العزيز"؟

 

 

-- بكل صراحة، رؤوف عبد العزيز على المستوى الإنساني شخص عظيم ومخرج أعظم، ينجح في رفع الحواجز بينه وبين الممثلين، وهو ما ساهم كثيرا في أن يخرج العمل بهذا الشكل المشرف، بالإضافة إلى طاقم الإخراج المتميز والمصورين.

 

 

- وما هي رسالتك الفنية في نهاية الحوار؟

 

 

-- أنا سعيدة جداً، والحمدالله أن ما شعرنا به نحن كممثلين كل واحد حسب دوره أيضاً، قد وصل إلى الناس وشعروا به.

 

 

وفي النهاية أشكر كل فريق عمل مسلسل "الطاووس" الذي تعب وأجتهد معنا وعاش الفترات الصعبة التي مرّت في التصوير في وباء "الكورونا".