جريدة الديار
الأحد 22 ديسمبر 2024 08:44 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

”مصر بشبابها تستطيع”.. أحمد دياب بعد تأهله للتصفيات النهائية لجائزة ”ستيفن هوكينج” يمثل محافظته بني سويف في برلمان شباب مصر 2021

أحمد دياب
أحمد دياب

أحمد دياب الشهير ب زويل الصغير" باحث علمي في مجال الطاقة المتجددة، يبلغ من العمر 21 عاماً من محافظة بني سويف، استطاع أن يصل للتصفيات النهائيةلجائزة العالم البريطاني "ستيفن هوكينج" في العلوم على مستوى العالم،ويعد ترتيب الجائزة الثالث بعد جائزة "نوبل" وقيمتها تقدر بمليون دولار.

و"زويل الصغير" هو أول مصري وعربي يصل إلى التصفيات النهائية للجائزة على مستوى العالم، بعد تاريخ حافل من الأنجازات والأختراعات عقب تقديمه مشروع ابتكاري عن خلايا بديلة ومتطورة في الطاقة الشمسية لإنتاج الشحنات الكهربائية بطريقة أفضل وأنقى وأقل ثمناًمن الطاقة الشمسية.

ولم تتوقف طموحات زويل الصغير على هذا وقط بل تم الأعلان منذ أيام قليلة عن فوزه بمنصب عضو برلمان شباب مصر 2021 ، ليمثل محافظته بني سويف في البرلمان وذلك عن قائمة العاصمة الأدراية.

حديثنا عن العالم المصري "أحمد دياب " الشهير ب "زويل الصغير " والذي ننفرد معه بحوار حول تأهله للتصفيات النهائية لجائزة "ستفين هوكونج" نتعرف عليها في السطور التالية:.

س1 في البداية..متى بدأت علاقتك بمجال البحث العلمي؟

بدأ شغفي وحبي للإبتكارات ومجال البحث العلمي منذ مرحلة الأبتدائية فكنت دائماً أفضل تكسير ألعابي الخاصة وتكوين ألعاب أخرى منهامن محيط تصميمي، ثم بدأ إعجابي لمجال البحوث يتطور تدريجياً في مرحلة الأعدادية وبدأت بطرح الأفكار العلمية الجديدة وخوض سباقات في هذا المجال والحصول على الجوائز وحصد المركز الأول في كافة المسابقات التي شاركت بها.

س2 من أطلق عليك لقب "زويل الصغير" وكيف كان شعورك؟

في الحقيقة بدأ تلقيبي ب "زويل الصغير" في مرحلة الأعدادية من قبل المعلمين لأنهم كانوا يروني أنني سأكون عالماًفي المستقبل ينافس كبار العلماء على مستوى العالم بأكمله، فلم ينادي أحد منهم بأسمي حتى ذاع صيتي للجميع بأن لقبي هو "زويل الصغير" لأنني كنت من أشد المعجبين به وكنت دائماً من صغري أسير على نهجه وأقرأ كتابه ويومياته الخاصة لأنه هو قدوتي وملجئ فكنت أتعلم من خباراته وتجاربه التي لا تعد ولا تحصى و أشارك في جميع الأشياء والمسابقات التي بدأ دربه من خلالها.

 وكنت أشعر بالسعادة البالغة عندما يناديني أحد "زويل الصغير" لأنه قدوتي وفخر لي الأنتماء إلى كيان ومدينة العالم الجليل أحمد زويل.

س3 وماذا عن إنجازاتك السابقة؟

حصلت على جائزة العالم البريطاني "ويليام هيرشل" وجائزة العلماء البحثية عام 2018 نتيجة لأبحاثي في مجال الإشعاع والليزر، و كنت أيضًا أول مصري وعربي يحصل عليها، كما حصلت على وسام الحضارة الذهبي من الطبقة الأولى بجمهورية مصر العربية،ومنحي جائزة البحث العلمي بمناسبة عيد العلم الحادي عشر من قبل المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار.

وحصدت أيضًا جائزة التميز من وزارة التعليم العالي عام 2017، وحصولي على مركز متقدم بمسابقة إنتل إيسف عام 2016، بالإضافة لجائزة "RICOH" الأمريكية ضمن 3 شهادات بمجال التنمية المستدامة على مستوى العالم، والحصول على المركز الأول بكأس الإبداع العلمي، ومشاركتي في جائزة "الدوق إدنبرة" البريطانية لعام 2020.

س4 أول عالم مصري وعربي يصل للتصفيات النهائية لجائزة "ستفين هوكونج" حدثنا كيف استطعت ذلك وما شعورك؟

في حقيقة الأمر كنت أتوقع خروجي في التصفية الثانية وعدم تكملة مشوار المسابقة لأنها في غاية الصعوبة وخاصة أن عمري لم يتجاوز ال21 عاما وأنافس عملاقة العلماء من شتى بقاع العالم، حيث تخطت عدد الأبحاث المقدمة للمسابقة ال 20 ألف بحث، مما جعل الأمل يتراجع بداخلي ثم فجؤت بصعودي للمرحلة الثالثة وأختياري من ضمن أفضل 100 بحث على مستوى العالم ورودتني التخليات أنني خرجت من المسابقة خلال هذة المرحلة بسبب تأخر إعلان نتيجة التأهل للتصفيات النهائية لمدة 6 أشهر وعندما تم إخباري أنني من ضمن ال3 المتأهلين للتصفيات النهائية في المسابقة فلم أصدق ذلك الخبر حقآ وشعرت بالفخر بأني أول مصري وعربي يصل للتصفيات النهائية للمنافسة العالمية.

س5 ما الصعوبات التي وجهتك خلال المسابقة؟

 أعاني بطبيعة الحال من قلة الأدوات والأمكانيات وعدم وجود دعم لي مما أصبني باليأس حول تكملة المسابقة ألا أنني لم أستسلم لهذا الشعور أن يتملكني فقررت تكملة المشوار بمفردي وأدواتي البسيطة أملاً في وصولي لنتيجة نهائية وتأثيري على غيري بطريقة إيجابية. 

س 6حدثنا عن مشروعك الذي يهدف إلى إلى إنتاج الكهرباء بتكلفة أقل وأنقى من الطاقة الشمسية؟

 مشروع يدور حول خلايا بديلة ومتطورة في الطاقة الشمسية، اعترفت بها شركة "Sollar firs" على أنها أحدث خلية لإنتاج الشحنات الكهربائية بطريقة أفضل وأنقى من الطاقة الشمسية، مُستخدم في تصنيعها طريقة "النانو بارتيكال" وتعتبر مكوناتها الأساسية من مادة عضوية مثل "الكلورفيل"ويساعد الابتكار على امتصاص نسب كبيرة من الأشعة الضوئية والأشعة تحت الحمراء وإنتاج أضعاف الشحنات الكهربائية مقارنة بالخلايا الشمسية، ما يساعدها على إنتاج الكهرباء 24 ساعة متواصلة بسبب توفر المادة الخام بها وبتكلفة أقل من محطات الطاقة الشمسية.

كما لها ميزة أخرى وهي عدم وجود بطاريات تخزن بها الكهرباء مثل الطاقة الشمسية التي تحتاجها، وسيتم تصنيفها كأول خلية بالشرق الأوسط مصنوعة بخلايا المغنسيوم الحرارية وتعد صناعة مصرية خالصة. 

س7متى سيكون موعد إعلان النتيجة النهائية ومع من تنافس؟

سيكون موعد إعلان النتيجة النهائية خلال الفترة المقبلة، وينافسني على حصد الجائزة كلآ من أستاذ كيمياء بجامعة هامبورج بألمانيا وباحث أخر من البرازيل في العلوم والتكنولوجيا فحقآ أنها في غاية الصعوبة ولكن مصر بشبابها ستستطيع.

س8هل ستطبق هذة التجربة على أرض مصر أولاً؟

سيتم تطبيقها في مصر أولاً ولكنني متمنياً وجود دعم وتمويل للمشروع لتنفيذه على أرض مصر كما أن هدفي هو أن يحمل المشروع عبارة "صنع في مصر" ثم تعميمه في العالم أجمع لإستفادة الجميع في المجتمع الأنساني.

س9 متى يصبح بحثك قابلآ للتطبيق على أرض الواقع ويجري تعميمه على مستوى العالم؟

بدأت بخطة وتنفيذ البحث منذ عام 2016 وحتى الأن مستمراً وقد انتهيت بالفعل من 15 تجربة من أصل 17 تجربة وباقي تجربتين للتعميم وتتوقف على حسب الأمكانيات والأدوات لكي تصبح جاهزة للتطبيق على أرض الواقع حيث عرضت عليا الولايات المتحدة الأمريكية السفر إليها وتطبيق المشروع بها أولاً مقابل 5ونصف مليون دولار لكني رفضت وأود أن تكون تحت عنوان صنع في مصر وليس دولة أخرى وسأطبقها بمصر عندما يتوفر لدي الإمكانيات ولن أسمح بتطبيقها في دولة أخرى.

س10 هل أعانك أحد بالمشروع أم كنت المنفذ الرئيسي للمشروع بمفردك ؟

في الحقيقة استعنت حقاً بعدد كبير من الدكاترة في كافة الجامعات المصرية والمهندسين نظراً لما لديهم من علم وخبرة وتجارب وقد أفدوني بالفعل وأنني مهما وصلت مازالت طالب وأتعلم.

س11 هل دراستك بكلية الزراعة وضعت لك الطريق الأول إلى التقدم وتحقيق هذة الانجازات؟

نعم لقد أفادتني الدراسة بكلية الزراعة بجامعة الفيوم، في تصميم دراسة جداول للأفكار بعد أن كنت استعين في الماضي بأشخاص يساعدوني في تصميمها فتعلمت من خلال كلية الزراعة كيفية التفكير بفكرة وتصميمها ودراستها وتسويقها وتنفيذها خاصة وأن خلايا مشروعي أيضًا من النباتات.

س12لماذا اختارت مجال الطاقة الكهربائية لأجراء بحثك به؟

بسبب حبي الدائم لمجال الطاقة ولشغفي الذي لا حدود له في هذا المجال فكلما قرأت جزءً به كلما أريد أكثر وأكثر وسبب اختياري الطاقة الكهربائية لأجراء البحث بها حيث تكمن الكهرباء بأنها مصدر تقدم الدول وعندما بدأت بالمجال التكنولوجيا الحديثة أصبح لدي محتوى وأصبحت قادر على حل أية مشكلة تواجهني.

س13 ماالفائدة التي ستعود على مصر من خلال هذا المشروع؟

تزخر مصرحالياً بأكتفاء ذاتي من الكهرباء ولكن عند تطبيق المشروع على أرض الواقع ستقل أسعار الكهرباء حتماً وسيكون بإمكان أي شخص من منزله إنتاج الكهرباء وبتكلفة بسيطة وإنتاج 24 ساعة متواصل وستكون مصر أول دولة مصدرة لهذة الخلايا الكهربائية ولاسيما أنها ستكون مصدر دخل قوي للدولة حيث يكمن تقدم أي دولة وسيطرتها من خلال امتلكها طاقة احتكارية فمشروعي يمكننا من ذلك.

س14 ما مميزات مشروعك الحالي وعيوبه؟

من خلال تطبيق المشروع سنتمكن من إنتاج الكهرباء 24 ساعة متواصلة وبتكلفة قليلة ولا تحتاج لبطاريات لتخزينها وكفاءة عالية وعمرها أطول وستعيش مدة أطول من الخلايا الشمسية فضلاً عن توافر المادة الخام ومن ناحية العيوب فقد أقرت شركة "فيرست سولر" الشركة المصنعة للخلايا الشمسية على مستوى العالم أنها أحدث خلايا عالمية لإنتاج الكهرباء ولم توقع عليها أية عيوب أومساؤى وستكون أمنة ونظيفة على البشرية.

س15 ما نظرة العلماء إليك بالمسابقات عند العلم بأنك عالم مصري؟

في حقيقة الأمر لم يتوقع أحد وصول عالم مصري للتصفيات النهائية في ظل الكام الهائل من العلماء من شتى الدول المشاركون بالمسابقات، ولكن هذا ليس جديداً علينا فنحن منذ أزل القدم نصل للتصفيات النهائية للمسابقات ونحصد جوائز عالمية في كافةالمجالات.

س16؟ النصائح الذهبية التي توجهها للشباب؟

أسعوا في موهبتكم والمجال الذي تتميزون به ولا تجعلون الوصول سريعًا يسيطر على عقولكم حيث أن النجاح أهم من الوصول وأن سر النجاح هو الإنتقال من الفشل إلى فشل أخر دون أن تفقد الأمل ونصيحتي الأخيرة لهم هو الأهتمام بالقراءة والتزود بالمحتوى والتثقيف في كافة المجالات.