صاحبة فكرة الأزياء المناهضة للتحرش لـ ”الديار”: لا أشعر بالخجل أو الندم.. والعمل نجح جزئيًا
قالت سارة أيمن مصممة الجرافيك ورسامة الديجيتال وصاحبة فكرة الأزياء المناهضة للتحرش اللفظى، إنها كانت تعلم برد فعل المجتمع للعمل ووصفته بالصادم، وذلك لأنه يحتوي على ألفاظ خادشة للحياء.
وأضافت "سارة" فى تصريح خاص لجريدة الـ "الديار"، ان العمل الفنى حقق نجاحًا جزئيًا من ناحية الوعى، وتسليط الضوء على هذا النوع من التحرش الذى يؤذى مسامع المرأة، مشيرًة إلى أنها تنتطر إجراءات قانونية تعاقب من يقوم بالتحرش اللفظي.
سارة ايمن مصممة جرافيك ورسامة ديجيتال
وأكدت صاحبة فكرة الأزياء المناهضة للتحرش اللفظى، أنها لا تشعر بالخجل عند عرض العمل الفنى بهذة الطريقة، موضحًة أن من يجب أن يخجل هو المتحرش لأن هو من تفوه بهذة الالفاظ.
وبسؤالها عن منتقديها قالت: "لا أحتاج للرد عليهم لأن الجمهور قام بهذة المهمة وأوضحوا لهم وجهة نظرى، وهم فئة قليلة جدا.
وتابعت: "أنا لا أشعر بالندم لعرض العمل الفنى بهذة الطريقة، والعمل كشف عقليات متدنية فى المجتمع، ومن اغرب التعليقات لرجل تسائل" لما البنات عارفه ان فيه تحرش بتنزل ليه من البيت"؟.
وسردت: " قمت بعمل استبيان فى هذا الموضوع وصُدمت من رسائل الفتيات المليئة بكم من التحرش اللفظى الاتى تعرضن له أصعب من ما عرضته بكثير.
وختمت سارة حديثها بتقديم الشكر لكل من دعمها، وخاصة الفنانة هدى المفتى، والفنانة علا رشدى، وجمهور السوشيال الميديا الذى اعترف وأقر بأن هذا النوع من التحرش مؤذى ويتعرضن له يوميا.
ويذكر أن العمل الفنى للفنانة سارة أيمن كان يعرض فى جاليري مشربية بوسط البلد، بواسطة موديل، وسط صدمه من الحضور.
صاحبة فكرة الأزياء المناهضة للتحرش لـ ”الديار”: لا أشهر بالخجل أو الندم.. والعمل نجح جزئيًا