رئيس لجنة الحكام الكابتن السوري أيمن نجاتي: كبرت ورياضتي في آن واحد وكبرت مسؤوليتي
التقت جريدة الديار المصرية بأحد الطاقات والكفاءات الرياضية التي تشتغل بصمت في سورية، بطل في رياضة كمال الأجسام، رئيس لجنة الحكام في دمشق، عشقها حبًا فكان له من نصيبها في الروح والجسد، لديه من الإرادة والتصميم ماجعله محترفًا وبطلًا له من اسمه ورياضته نصيب، ومما لاشك أن الرياضة التي تهدف إلى بناء الأجسام وتقويتها تعدّ من الرياضات المرغوبة والمستمرة، وللحديث أكثر كان هذا اللقاء مع الكابتن السوري أيمن نجاتي.
1_حدّثنا أكثر عنك وعن بداياتك الرياضية؟
_بدأت ممارسة رياضة كمال الأجسام منذ صغري عشقتها كثيرًا وتمنيت أن أصبح كأبطال العالم وأول يوم كان لي في الجيم عام ١٩٩٦م.
2_هل لممارسة رياضة كمال الأجسام ضرر؟
_كمال الأجسام رياضة من أجل الحصول على الجسم المثالي. الرياضة في العموم مفيدة ومهمة جدًا لصحة الإنسان وسلامة بنيانه وجسده وتعمل على تقويته.
3_كيف جاء قرارك بممارسة هذه الرياضة، وهل فيها تعب وجهد ومسؤولية؟
_إنها من أجمل أنواع الرياضة في العالم. نعم فيها تعب وجهد و مسؤولية ولكن إذا التزم اللاعب في تعليمات الكوتش فإنه سيتفادى الإصابات.
4_كيف تجد مستوى الشباب السوري لهذه الرياضة؟
_ربما كانت رياضة كمال الأجسام من الصرعات الدارجة عند الشباب في السنوات الأخيرة، وسوريا كل سنة تخرّج أبطال على مستوى عالي من الخامات الرائعة.
5_هل تغيرت ممارسة الرياضة عند الكابتن أيمن نجاتي مع تقدّم العمر ومشاغل الحياة؟
_نعم مع التقدم في العمر ومن الدورات التي أخضع لها والندوات التي أحضرها ساهم في اكتساب المزيد من الخبرة والمعلومات المفيدة.
6_كيف تقيّم أداء الأطر الرياضية في سورية، وهل هناك تنظيم لهذه الرياضة؟
_إن الرياضة في سوريا على يد السيد فراس معلا في تقدم ورقي وإلى الأفضل بجهوده المبذولة في تطور على الصعيد العالمي.
نعم هنالك تنظيم من قبل رئيس الاتحاد كمال أجسام السيد منار هيكل ونائبه السيد سمير اسماعيل.
يبذلون كل جهدهم في تطوير هذا الرياضة إلى أفضل المستويات على مستوى العالم.
7_أن تكون لاعب عادي وأن تكون رئيس لجنة الحكام ماالفرق بينهما، وعلى أي أساس تمَّ اختيارك؟
_لافرق بينهما ولكن مسؤولية مهمة رئيس لجنة الحكام تنظيم البطولة وانتقاء الحكام المميزون.
8_ماهي أخر تحضيراتك الرياضية الجديدة؟
_هذه السنة لايوجد أية تحضيرات جديدة وذلك بسبب وباء كورونا الذي أوقف جميع النشاطات الرياضية.
9_كلمة أخيرة لجريدة الديار المصرية.
_كلمة تقدير وتحيّة ووفاء وإخلاص، تحيّة ملأها كلّ معاني الأخوّة والصّداقة، شكراً لك من أعماق قلبي على عطائك الدّائم، ووقفاتك الرائعة، فكلمات الثّناء لا توفيك حقك، وكل عبارات الشكر إلى جريدة الديار المصرية مع تمنياتي لكم بالتوفيق والنجاح الدائم.