جريدة الديار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 01:04 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

جميلة عوض: مشاركتى فى ”بنات ثانوى” تحدى كبير.. والفيلم يٌحذر من خطورة السوشيال ميديا… العدد الورقى

محررة الديار مع جميلة عوض
محررة الديار مع جميلة عوض

لن أشارك فى الجزء الثانى من "هيبتا" لهذا السبب!

المنصات الرقمية هى سمة العصر.. ولكنها تقلقنى

فنانة شابة، تمتلك ملامح بريئة وموهبة قوية، هى الفنانة "جميلة عوض"، والتى تشارك حالياً بفيلم "بنات ثانوى"، والذى يٌعرض بالسينمات محتلاً المركز الثانى فى شباك الايرادات.

وكشفت جميلة عوض، فى حوارها لـ "الديار"، عن تفاصيل مشاركتها بالفيلم وكواليس العمل مع أبطاله، بالاضافة لرؤيتها عن جيل الثانوية العامة وما يقدمه الفيلم لهم، فإلى نص الحوار...

- بداية.. حدثينا عن ردود الأفعال بعد عرض فيلم "بنات ثانوى" بالسينمات؟

- جاءت مرضية جداً بالنسبة لى، ووجدت اعجاب من الجمهور بشخصية "سالى" التى قدمتها خلال الأحداث؛ بل إن البعض رأى أن هذه الشخصية كانت مفاجأة بالنسبة لهم. - هل شعرتِ بالخوف من تلك التجربة وخاصة أن الشخصية جرئية؟ -- بالفعل تخوفت؛ ولكن من عدم تغيير لون شعرى والظهور به كما هو، ولكن وجدت أنه مناسب للجمهور، فأول من عرض علىّ تلك الشخصية كان السيناريست أيمن سلامة، ولم يكن الفيلم تم الانتهاء من تحضيراته أو تم الاستقرار على مخرج بعد، ولكن الفكرة جذبتنى وبدأت فعلياً فى تصويره بعد ذلك بنحو 6 أشهر.

- تمكنتِ من الخروج من قالب الفتاة فى سن المراهقة .. فلماذا عدتِ إليه مرة آخرى؟

- لأن شخصيتها "بنت بلد" وجدعة وقوية وذكية، بالاضافة إلى أن البيئة التى تربت بها مختلفة، فلم استطع رفض هذا الدور، وأعتبر أنه تحدى بالنسبة لى.

- وكيف حضرتِ لتلك الشخصية؟

- من خلال الورق وجلسات العمل مع السيناريست أيمن سلامة والمخرج محمود كامل، ليس هذا فحسب؛ بل راقبت بعض طلاب المدارس الحكومية لمعرفة طريقة التحدث والمشى، وأرى أن بداخلى مخزون من تلك الفئة وخاصة طلاب الثانوية العامة، فأنا عادة ما أدقق فى مصطلحات الآخرين وطريقة تعايشهم لأننى أعتبر تلك الثقافات المختلفة هى "رأس مال" الفنان.

- وماذا عن أكبر تحدى بالنسبة لكِ؟

- أن يصدقنى الجمهور فى هذه الشخصية خاصة أنها "شعبية"، وأن أنجح فى تقديم محتوى هادف لجيل الشباب، فهى تجربة مختلفة تماماً عما قدمته من قبل.

-البعض يرى تشابهاً بين شخصيتك بفيلم بنات ثانوى ومسلسل تحت السيطرة.. فما تعليقك؟

- إطلاقاَ، فإذا كانت كلا الشخصيتين بنفس المرحلة الثانوية؛ فإن شخصيتى بمسلسل تحت السيطرة كنت بمدرسة دولية، وهنا بالفيلم بمدرسة حكومية، وهناك اختلاف تام بين الطبقتين وما تحمله كلاً منهما من مشكلات اجتماعية ونفسية.

- برأيك ما أهم القضايا التى يناقشها الفيلم؟

الفيلم اجتماعى ويتناول مشكلات أخطر مرحلة عمرية وهى "الشباب" فى سن المراهقة والثانوية العامة، وأرى أن الفيلم يُحذر من خطورة "السوشيال ميديا"، والتى انتشرت بصورة كبيرة فى وقتنا المعاصر ولم تكن هكذا من قبل، وضرورة انتباه الأسرة لأبنائهم خاصة فى تلك المرحلة، بالاضافة لمشاكل الحب فى هذا السن.

- وهل جميلة عوض مهتمة بالسوشيال ميديا مثل شخصيك بالفيلم؟

- لا، فأنا لا أحب السوشيال ميدياً إطلاقاً فى الحقيقة، وبعض الجمهور يشتكون من عدم اهتمامى بالسوشيال ميديا وتحديث حساباتى بالصور والأخبار، وذلك لأننى أنسى وأرى أنها تُهدر كثيراً من الوقت، ومؤخراً أصبح هناك من يدير حساباتى، لأنى مهنتى الأساسية التمثيل وليس السوشيال ميديا.

- وماذا عن كواليس الفيلم؟

- كانت ممتعة للغاية، وكنت سعيدة جداً، فقد كنا نلعب ونضحك، وأفضل ما حدث لى فى تلك الكواليس أننى خرجت من الفيلم ونحن أصدقاء وليس زملاء عمل فقط، ففى بعض الاحيان كنا نذهب لمنزل واحدة منّا ونقضى اليوم عندها، وبعد انتهاء التصوير نخرج ونأكل "آيس كريم"، وهذا ما ظهر خلال أحداث الفيلم أننا أصدقاء فعلاً.

- كيف ترين الاختلاف بين جيل الثانوية العامة حالياً فى عصر الأيباد ومنذ سنوات؟

- على أيامى كنا نستخدم الـ"البلاك بيرى"، ونتواصل من خلاله وكان يوجد الفيسبوك ولكن لم يكن له أهمية مثل الأيام الحالية، أما عن الانستجرام الخاص بى فكان عليه 3 صور فقط وبين كلاً منهما 3 شهور، -ضاحكة- "ومكنش حد بيدور عليه أصلا".

- ماذا عن المنصات الرقمية لعرض الأفلام والمسلسلات ومدى تأثيرها على صناع الأعمال الفنية؟

- هى سمة العصر، فالإنترنت له مزايا أيضاً لا يمكن أن ننكرها، ففى الدارسة يستطيع الطالب أن يحصل على الإجابة فور البحث عنها، وأصبح المشاهدين يبحثون من خلاله على الأعمال التى يريدون مشاهدتها وليست المفروضة عليهم من خلال القنوات الفضائية، أما بالنسبة للمنصات الرقمية وعرض الأعمال الفنية عليها وبعض الأعمال تكون حصرية، فهو شىء يقلقنى لأن تلك المنصات ليست "الجمهور"، بل فئة معينة منهم مهما بلغ أعدادهم فلن يزيدوا عن نسبة 10% فقط من إجمالى الجمهور.

- حدثينا عن خطواتك المقبلة ومشاركتك بفيلم هيبتا2؟

- أقرأ العديد من السيناريوهات حالياً لدراما رمضان، ولكنىّ لم أستقر على أياً منهم بعد، أما فيلم هيبتا فلن أشارك به لأن أبطال الجزء الثانى مختلفون.