جريدة الديار
السبت 26 أبريل 2025 01:03 صـ 27 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
د. ميرفت السيد: الأعشاب الطبية ليست بديلاً عن الأدوية.. وقد تسبب مخاطر صحية كبيرة البابا تواضروس الثاني يزور كلية أوروبا في بولندا ويُلقي محاضرة حول رسالة الكنيسة في العصر الحديث تشكيل عصابي لسرقة الدراجات النارية في البحيرة: اعترافات ودلائل جريمة قتل بشعة في كفر الدوار: طالب يموت طعنًا بسبب معاكسة فتاتين حبس 6 أشخاص لاتهامهم بتصنيع وبيع الأسلحة النارية في البحيرة التضامن الاجتماعي بالدقهلية ترد علي مزاعم مغلوطة وفديوهات قديمة الجزيئات البلاستيكية تهدّد أمننا الغذائي..غرينبيس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تدعو إلى معاهدة عالمية طموحة بشأن البلاستيك مجلس إدارة الزمالك يتخذ الإجراءات القانونية ضد مرتضى منصور ضبط 4 آلاف لتر مواد بترولية مدعمة قبل بيعها في السوق السوداء بالشرقية استمرار إقامة أسواق اليوم الواحد الجمعة والسبت كل أسبوع بجميع مراكز ومدن محافظ الدقهلية البابا تواضروس يصل بولندا في زيارة رعوية لوسط أوروبا وظائف خالية بـ جامعة العلمين الدولية في 3 تخصصات

«الديار» في حوار مع فريق «زفتى في عيون شبابها»

محمد سند
محمد سند

محمد سند من أبناء مدينة زفتى عمره 43 سنة, مغترب بالسعوديه مثل ملايين المغتربين للبحث عن لقمة عيش بالحلال, إنسان بسيط وعاشق وطنه عشق الروح للجسد, كان نفسه يساعد بلده بأى شىء على قد ظروفه, وقال عايز أعمل شىء مبتكر وغير تقليدى, وفى يوم كان فى زيارة لأحد أصدقائه بالنصف الأول من سنة 2019 بالرياض, وصديقه قاله إن وزيرة الهجرة المصرية عاملة دعوة لكل المغتربين بالسفارة تسمع مشاكلهم, وكمان تحثهم على الوقوف بجانب وطنا, وأن يبدعوا ويبتكروا, وأن القيادة السياسية محتاجة دعم كل المهاجرين لخدمة وطنهم.

من هنا اتحفز "سند" وربنا ألهمه بفكرة العمل التطوعى بكل التخصصات, إنك تفيد بلدك وترضى ربك, أن يساهم الكل بوقته أو بعلمه لخدمة الوطن ومنافع الناس, وعمل "سند" صفحة وجروب لجمهور زفتى بلده, الجروب ورشة للعمل لأى شخص حابب يفيد بلده بالعمل التطوعى, الجروب يحتوى أقسام لكل تخصص مستعد بالعمل التطوعى بتخصصه يفيد بلده, يساهم برفعة وطنه وينفع الناس, أطلق عليها إسم "زفتى بعيون شبابها", ليه سمى الاسم كدا؟ لأكثر من سبب, أولاً كل ما ينزل أجازة يلاقى المقاهى مليانة شباب زى الورد طاقة مهدرة وشايف إن مفيش نقطة تواصل صحية بين الشباب والأكبر منهم عمراً, وفيه حلقة مفقودة, نادى بالفكرة وقال للشباب تعالوا فيدوا بلدكم وازرعوا بإديكم بذور الخير, والخير عمره ما يطرح إلا خير.

بداية القكرة كانت يوم 11/7/2019 من تقريباً 7 شهور على الأكثر, نادى "سند" على الشباب وقالهم تعالوا نجَّمل بلدنا بإدينا, كانت وقتها زوجته بزيارة عنده وأولاده بمصر بعت اولاده اشتروا قمصان لون برتقالى للعمل و20 مقشة بلح وجوانتيات وكمامات؛ حتى يكون الناس شكلها راقى لمن يريد التعاون, دى كانت البداية مع اناس تطوعوا لا يتعدوا عدد الأصابع, أخد بالأسباب أن الفكرة إللى يدخلها يكون بعيد عن السياسة والانتخابات, ويكون متجرد ومخلص لها, دون أن يكون له أى مصلحة شخصية؛ لأن قناعته أن حب الوطن عبادة.

دخل معاهم وتطوع شخصيات عامة وطنية ومجموعة من الشباب, وأولاده كانوا بينزلوا معاهم يجملوا وينظفوا, دعم الفكرة بالأول بشراء بلطوهات لفنون جميلة وقمصان للعمل ومقشات حاجات عينية, ونجحت الفكرة, وجمَّلنا شوارع كثيرة والمعدية ومدارس كثيرة, وربنا كان بيفتح ببانه وشباب كتير تطوع معاهم من أطباء ومهندسين وفنون جميلة ومدرسين وصنيعية وشعراء وأدباء ومفكرين, كل قسم بيساهم لبلده ومنفعة الناس بالمجان, وتطوع معانا 14 طبيب حتى الآن, وبفضل الله تم الكشف بالمجان على 143 حالة, الحالة تبعت رسالة على صفحتنا وبنحولها على عيادة الطبيب المتطوع بالمجان, وهناك معمل تحاليل متطوع معنا بالمجان لغير المقتدر, وأيضاً كلمنا صاحب قاعة أنه عايز يساهم بالمشاركة المجتمعية لخدمة الناس وأعطانا فرح او أثنين بالمجان لغير القادرين فى الشهر, وشابات تطوعن ميكب أرتست ومصور وصاحب أتيلية فساتين كله بالمجان, وتخصصات كتير تطوعت للفكرة لخدمة المجتمع بالعمل التطوعى.

وجملنا كنائس ومساجد ومدارس تعدى عددها 25 مدرسة بزفتى وقراها ومستشفى, واحنا كفريق تطوعى بقسم التجميل وفنون جميلة بنروح والمدارس هيا إللى كانت بتجهز الدهانات بالمساهمات المجتمعية, التيم مش بيحيب دهانات خالص, أى مكان بنروحه بيكونوا مجهزين هما دهانتهم, والفكرة لاقت استحسان عند شباب كتير حس بالخير إللى بيقدمه وبيفرغ طاقته بعمل نبيل صالح, ولاقت استحسان الشارع الزفتاوى, وكل شخص بيتطوع لازم يمشى على مبادئ الفكرة بالعمل التطوعى لحب الوطن ومنافع الناس بدون مصالح شخصية, ويكون مخلص ومتجرد, وبنحلم بكل التخصصات المتطوعة من الشباب والشخصيات الوطنية المحترمة إللى معانا إن بلدنا تبقى جنة.