جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 09:39 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”القومي للإعاقة” يخرج بعدة توصيات من لقاء ”تعزيز وعي الكوادر الطبية لمحافظتي القاهرة والجيزة” إفتتاح معرض بداية لتنمية الأسرة ضمن المبادرة الرئاسية ”بداية”ولمدة 3 أيام فى البحيرة وزيرة البيئة تعقد لقاءًا مع المدير العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية UCLG AFRICA بتشريف رئيس الجمهورية..”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يشارك في إفتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ 12 محمد صلاح فى مهمة صعبة مع ليفربول أمام ليفركوزن بـ دوري أبطال أوروبا وزارة الصحة تحذر من ”حقنة البرد”: تركيبة اجتهادية ليس لها أساس علمى وزيرة البيئة تشارك في الحوار رفيع المستوى حول المدن و أزمة تغير المناخ نتائج الانتخابات الأمريكية.. تعادل بين هاريس وترامب فى أصغر قرية أمريكية مفوض الأونروا: إسرائيل تنشر معلومات مضللة للإضرار بسمعة الوكالة القبض على المتهمين بسرقة تحف وكتب من شقة بالعجوزة الاستماع لأقوال المؤرخ ماجد فرج فى بلاغ سرقة تحف وكتب من شقته بالعجوزة غارات لجيش الاحتلال الإسرائيلى على المنطقة الصناعية بمحافظة حمص السورية

الكاتبة العراقية «بان العاني» لـ «الديار» : إيران وتركيا وقطر هم مثلث الشر فى الشرق الأوسط

الكاتبة العراقية بان العاني
الكاتبة العراقية بان العاني

الكاتبة «بان ثامر العاني» ، عراقية الجنسية، أستاذة "تاريخ أوروبا السياسي" بجامعة بغداد، ومتخصصة في الشئون الخارجية والعربية ،جاءت من بلادها مرغمة منذ 13 عاماً لتستكمل حياتها بمصر، صدر لها 3 كتب وهم «الاتحاد الأوروبي.. الحلم العربي المفقود ، الفرس يموتون على أعتاب البحرين ، السقوط الأخير.. العمائم الإيرانية والعقال القطرى»، والذى صدر مؤخرًا ، وأحدث جدلاً واسعاً ، لما يحتويه من وثائق تكشف القناع عن مخطط الشر لثلاث دول وهم «إيران وتركيا وقطر» تجاه الشرق الأوسط ، كما كشفت الكاتبة العراقية لـ «الديار» ، عن أمنية تتمنى أن تحققها ألا وهى حصولها على الجنسية المصرية.

-دولة قطر جذورها يهودية

-إيران تريد إعادة أمجاد الدولة العثمانية فى المنطقة

-تم مصادرة كتابى «الفرس يموتون على أعتاب البحرين» بدولة البحرين بشكل غير رسمى

-أتمنى أن أحصل على الجنسية المصرية

وإلى نص الحوار..

-بداية نود التعرف على الدكتورة «بان العاني»؟

كاتبة عراقية ، وأستاذًا بكلية التربية جامعة بغداد حتى 2006، قبل قدومى مصر، خرجت من العراق كما يقال «قسريا» ، أنا وأسرتي كاملة 3 أشقاء صبية ، ووالدتي وشقيقتى، بعد أن أرسلوا إلينا ظرفا أبيض اللون يحوي بداخله 3 رصاصات، واذا لم ينفذ الخروج من العراق ، فسيكون مصير هذه الرصاصات في أجساد أشقائى، ومنحونا مهلة 10 أيام ، وبالفعل خرجنا من العراق ، ولكنى عدت بمفردى لمناقشة رسالة الماجستير، وبعدها عدت إلى مصر مرة أخرى.

-عملتي في مكتب رئيس «جامعة بغداد» كيف تنظرين لهذه الجامعة العريقة الآن؟ هل لا يزال الشوق بداخلك للعودة لهذا الصرح العلمي؟ حزينة كثيرا على هذه الجامعة العريقة ، فلا تعد كما فى السابق ، وأصبحت تقبل أى مؤهل دراسى ، مع الآسف ، كما أصبحت شهادة جامعة بغداد غير معترف بها ، ضاعت الجامعة التى كانت من أرقى الجامعات ، ويراودني حلم العودة إليها في كل لحظة ، مازالت أشتاق إليها ، مازالت أحلم بالعراق وأتمنى أن يعود حتى أعود إلى وطنى الحبيب.

-هل حلمتي يومًا أن تنتقل حياتك للقاهرة ؟ وهل تتذكرين تاريخ زيارتك للقاهرة ؟ وماذا وجدتي من أهلها خلال كل هذه السنوات؟

لم أتخيل يومًا أن أترك وطنى ، وأنتقل للعيش فى مصر ، فحياتى ممزقة ما بين الماضى والحاضر ، قلبى يتمزق يوما على العراق ، عندما جئت مصر ، وإختلط بشعبها ، أصبح قريب لقلبى ، فالشعب المصرى ودود وعلى طبيعته ، والجدعنة عنوانه ، أتذكر فى بداية تواجدى فى مصر حاولت أن أجد فرصة عمل ، ولكنني لم أوفق ومكثت بمنزلي 6 سنوات، حتى عملت كصحفية لسنوات ، ثم تركتها ، وبدأت أتجه للكتابة لكى أعبر من خلالها عن الصراعات السياسية التى تستهدف أمن المنطقة العربية بأكملها.

-تعد «بان العاني» واحدة من أهم الباحثين في العلاقات الإيرانية العربية والتاريخ الإيراني حتى أن لكي كتاب يرصد الأطماع الإيرانية في البحرين.. حديثنا عن ذلك؟ الكتاب يرصد أطماع إيران في البحرين، ومعاناة البحرين من التدخل الإيراني ، ولأن إيران كانت وراء سقوط بلدي العراق، كان لزامًا عليّ ، أن أتحدث عن أطماع إيران، التي لم تنته بسيطرتها على العراق، لكنها تسعى لضم البحرين، فما زالت حكوماتها تصر على إطلاق اسم الخليج الفارسي على الخليج العربي ، وما زالت إيران تحتل الجزر العربية الثلاث طنب الكبرى والصغرى وأبوموسى، وترفض التحكيم الدولي لأنها تعلم أن الجزر إماراتية،ووثقت ذلك بشهادات ومصادر فى كتابى.

-حدثينا عن فكرة كتابك السقوط الأخير.. «العمائم الإيرانية والعقال القطري».. والذى صدر مؤخرًا وأحدث جدلاً واسعاً؟

الكتاب يرصد بالوثائق والمستندات الإنتهاكات القطرية الإيرانية، وطبيعة علاقات الدوحة مع دولة الملالي، كما يقدم رصدًا عما دار في بغداد ليلة السقوط، وشهادات ضباط عراقيون، وكيف هددت الدولتين المنطقة العربية.

-ذكرتي بالوثائق فى كتابك عن سر عداء «قطر» للخليج العربي.. حديثنا عن ذلك؟

بالوثائق قطر جذورها يهودية وهذا سرعدائها للخليج العربي حيث نسب الأسرة الحاكمة في قطر يعود إلى جارية يهودية، فبعض وثائق عن السلطان الفاتح في مكتبة اسطنبول الموجودة في المتحف الوطني التركي باسطنبول ، تتحدث عن زوجات السلطان وعشيقاته وجواريه، ويرد في القائمة اسم اليهودية «هيلينا مكارت» الجارية البولندية الشابة المقربة من الفاتح ، وأن تلك الوثيقة التاريخية اختفت من المتحف الوطني التركي فى عهد تميم ، التي تكشف سر حاكمي امارة قطر، ولا أحد يعرف من أخذها.

-تحدثتى أيضا عن «رجب طيب أردوغان» وتأسيسه الحرس الثوري الأردوغاني في تركيا على غرار الحرس الثوري الإيراني..ماذا عن هذا الشأن؟

إيران تعتبر الدولة التركية مثالاً يحتذى به ، فنحن لدينا ثلاث دول فى المنطقة العربية يعد مثلث الشر وهم «إيران وتركيا وقطر» في المنطقة ، لذلك عمدت إيران إلى تأسيس ميليشيات شبيه بالحرس الثورى الإيراني ، والهدف من ذلك هو حماية النظام فى الدولتين.

-كيف يمكن التخلص من الأطماع والمؤمرات«الإيرانية والقطرية» تجاه الشرق الأوسط ؟

إيران تريد إعادة أمجاد الدولة العثمانية مرة أخرى ، ولديها مخطط تسعى لتنفيذه فى المنطقة العربية ، لذلك يجب أن نكون فى حالة تأهب دائما ، ولن يسقط ماتسعى إليها إلا بسقوطها ، وبالنسبة لقطر فليس لها وجود.

-هل كان لكتبك صدى على المستوى الرسمي من الدول العربية ؟

نعم بشكل كبير، وصدر منه طبعتين ، كما تم توزيعه فى دول كثيرة منها لندن ، وباريس ، وبالنسبة لكتابي الثانى «الفرس يموتون على أعتاب البحرين» تم مصادرته فى دولة البحرين بشكل غير رسمى ، لما يحتويه من معلومات ومستندات ووثائق تكشف حقائق خطيرة.

-ماذا تخطط «بان العاني» للعام الجديد 2020 ؟

أفكر أن أرصد قصص إنسانية عن معانأة الاجئين فى الدول العربية ، لأنها قضية أعانى منها على المستوى الشخصى ، لأننى لاجئ إنسانى ، وأعرف جيدًا مامعنى هذه الكلمة ، وعلى الرغم أن مصر وطنى الثانى ، إحتضنتى كعراقية ، إلا أننى أشعر بالغربة ، وأتمنى أن أحصل على الجنسية المصرية.