جريدة الديار
الخميس 25 أبريل 2024 03:41 مـ 16 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

قصة وفاء الراحل علاء ولي الدين للزعيم عادل إمام

علاء ولي الدين أحد نجوم الكوميديا في مصر اواخر التسعينيات وبداية الالفية الثانية، حيث قدم عدة أعمال فنية نالت أستحسان الجماهير حتي نجح في تقديم أدوار البطولة في عدة افلام ناجحة منها قيام عبود علي الحدود والناظر ولكن لم تستمر مسيرته الناجحة بسبب وفاته المفاجئة في سن الاربعين،وخسرت الحياة الفنية موهبة فذة.

علاء ولي الدين وعادل أمام

فى سنة 1998 كان عادل امام بيحضر لفيلمه الجديد وقتها "رسالة إلى الوالي" وكان حابب ان محمد هنيدي يشارك معاه بدور صغير فى الفيلم فعرضه على هنيدي لكن اتفاجىء برفض هنيدي للدور لانه كان وصل خلاص للبطولة المطلقة وكان شايف ان الدور لا يليق بمكانته الجديدة وهيرجعه للادوار الصغيرة تاني، زعل عادل امام لان بداية شهرة وانطلاقة هنيدي كانت فى افلامه، خد الدور بعدها وعرضه على علاء ولي الدين واللي كان عنده نفس قلق هنيدي من الدور انه يرجعه تاني للادوار الصغيرة وكان محرج يرفضه لكنه وافق وفاءا لعادل امام.

سر إرتداء الفنان سمير صبري للباروكة

وبحسب ما ذكره الكاتب بلال فضل فى كتابه "الموهوبون فى الارض" ان علاء قاله :"انا هفضل وفي لعادل امام اللي اتعرفت فى افلامه ولو رفضت الدور ابويا حتى فى تربته هحس انه زعلان"، عمل علاء الدور ونزل الفيلم، ويشاء القدر ان بعد سنة واحدة فقط من الدور اللي علاء كان خايف يرجعه للادوار الصغيرة يحقق فى سنة 1999 أهم احلامه فى البطولة المطلقة لاول مرة، وعلى حسب رواية بلال فضل انه حصل خلاف بين محمد هنيدي وبين المنتج مجدي الهواري فاستغنى عن هنيدي وقرر ينتج لعلاء ولي الدين اول بطولة مطلقة فى حياته بفيلم "عبود على الحدود"، نجح "عبود على الحدود" وكسر الدنيا واعلن ميلاد علاء ولي الدين كبطل مطلق ونجم شباك