إلى متى تهدر القيم والاخلاق بدعوى الحرية ،،افيقوا يرحمكم الله ” عبد السلام شعيب”
لقد صدق الشاعر الكبير أحمد شوقي حين قال إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا فالأخلاق هي أساس قوة الأمم والشعوب وسّر تقدمها وبقائها وإذا تدبرنا القرآن الكريم وجدناه يدعو إلى مكارم الأخلاق ويعتبر التحلي بها من علامات الإيمان الكامل.
لما يكون مسموح بأفلام كلها عنف والفاظ غير لائقه، وإعلانات قذره الحياء يمنعني من ذكرها أمام شباب وبنات صغار، ولما كل يوم تنزل صور خليعه لممثلات غير ساتره للجسم ، ولما تنزل فديوهات لمعارك بالسيوف والسكاكين ، ولما نلاقي المؤجر يمنع المؤاجر ينزل أرضه بحجه انها معاه بقالها سنين، ولما الأخ يبقي بيحجرعلي اخوه يايأخدها منه بثمن بخث ويخرب بيته ويقول الأرض لزماني .
ولما يبقوا اخين أشقاء وواحد يقتل اخوه علشان يرضي مراته ، ولما الولد يذبح أمه علشان يورثها بدري ولما الأصدقاء يتخانقوا وواحد يقتل زميله ذبحا ليه منعرفش.
ولما نلاقي البلطجي بقي راكب مرسيدس أحدث موديل والحرام بيقولوا له ياباشا ،والظالم طليق والمظلوم محتار يأخد حقه ازاي ولما نشوف البنات بترقص بالسكين وتدخن أمام الملايين وتتلفظ بألفاظ قبيحه .وعادي مفيش اي مخالفه.ولما نلاقي حاجات كتير دخيله علينا وتحطم شبابناوتؤذينا .
يبقي محتاجين بعد ربنا يتدخل مجلس النواب وفورا يتم قانون نسميه القضاء السريع يختص بمثل هذه المشاكل وينجز بمواد فاعله للقضاء علي هذه الظواهر المقيته.وانا اتمني ان يتدخل رئيس الجمهوريه هذا الرجل الذي يبني بلد في شتي المجالات بتكلفه رهيبه واللي مش شايف يبقي اعمي.
ولكن الطبخه الجميله يحاول يفسدها من ذكرناهم بالعالم المقيته لذلك لما يتدخل الريس بقانون مثل قانون منع الميراث الذي حل كثير من المشاكل نأمل في قانون يعالج تلك الظاهره إعلاميا وقانونيا لتبقي مصر فعلا .