جريدة الديار
الأربعاء 1 مايو 2024 03:22 مـ 22 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
قيادي في حماس: العرض الإسرائيلي يقترب من موقفنا وشروطنا شروط جديدة للتصرف في الوحدات للمنتفعين بـ الإسكان الاجتماعي محافظ دمياط تزور كنيسة الروم الأرثوذكس لتقديم التهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد محافظ دمياط تُقدم التهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد وزيرة البيئة تبحث مع وفد الاتحاد الأوروبي تطوير السياسات المحفزة للاقتصاد الأخضر المنتدى العلمي الأول لوحدة النشر العلمي ببنات عين شمس بالتعاون مع منظمة المرأة العربية .. ”مستقبل النسوية في الوطن العربي” سكرتير عام البحيرة قبول طلبات التنازل المقدمة من 43 متعاقد على مساحات أراضي وزارة السياحة تحذر من الكيانات غير الشرعية التي تسوق لرحلات الحج التعليم: عقد الامتحان الإلكترونى والورقى للثانوى العام فى توقيت واحد تعرف علي تفاصيل وظائف جامعة القاهرة .. والشروط والمستندات وآخر موعد للتقديم عواصف رملية وترابية بهذه المناطق.. تحذير عاجل من الأرصاد (فيديو) نائب رئيس الجامعة والعميد يتفقد لإمتحانات الدراسات العليا بكلية الطب جامعة السويس

في أحدث فتاواها .. أمانة الفتوى: مياه الصرف الصحي طاهرة إذا عولجت بالليزر

دار الإفتاء المصرية-الديار
دار الإفتاء المصرية-الديار

أعلنت "أمانة الفتوى" التابعة لدار الإفتاء المصرية، أن تنقية مياه الصرف الصحي باستخدام الليزر الذي يمثل أبرز وسائلِ التنقية الحديثة في تطهير مياه الصرف الصحي من النجاسة وتغيرات الطعم واللون والرائحة؛ فإنها تصبح طاهرةً يصحُّ بها رَفْعُ الحدث وإزالةُ النجس وقضاء المطالب الحياتية.

وأشارت الفتوى أن مياه الصرف الصحي إذا تمَّت معالجتُها بالليزر، فإنها تعود إلى أصل طهارتها، ويصحُّ التطهر بها إذا زالت أوصاف التغير، لا سيما عند ضم بعضها إلى بعض أو خلطها بغيرها من الماء المطلق لتبلغ مقدار 270 لترًا تقريبًا.

وأشارت إلى أن ما يتم القيام به في زماننا من عملية تنقية مياه الصرف الصحي بمراحلها المختلفة، وما يستخدم من المواد التي يتم بها إزالة العوالقِ النجسة والروائحِ الكريهة، وكذلك ما يحدث من مرور المياه على أكثر من تصفية؛ هو السبب الذي يصير به الماء طاهرًا بناءً على ما قرَّره الفقهاء في قولهم بالتكثير؛ فالماء كما يتنجس بما يغير طَعْمَهُ أو لَوْنَهُ أو رِيحَهُ من نجاسةٍ فإنه كذلك يطهر بزوال ما غيَّره ابتداءً، وقديمًا لم يكن لدى العلماء وسيلة لتطهير الماء وإزالة النجاسات الطارئة عليه سوى التكثير "أي خلطه بماء طاهر كثير"، ولو تحقَّق ذلك بطريقةٍ أخرى في زمانهم لحصلت طهارته بها؛ كما هي الحال في العصر الحديث مِن قطع العوالق النجسة مِن مياه الصرف الصحي، فزوال التغير وإزالة ما كان سببًا في النجاسة أبْلَغُ في التطهير من التكثير.