جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 01:33 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حدثت مرة واحدة في التاريخ.. سيناريو تعادل ترامب وهاريس بالانتخابات الأمريكية الأوراق المطلوبة لتحرير استمارة امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 انفجار في مصفاة توبراش النفطية بتركيا وكيل تعليم الشرقية يتفقد مدرسة ههيا الثانوية الصناعية بنات ويشارك الطالبات تأدية تحية العلم والسلام الوطني آلية تصويت معقدة.. كيف يعمل نظام الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟ البحيرة: مديرو عموم الادارات التعليمية يكثفون اعمال متابعة المدارس ويواصلون جولاتهم الميدانية رئيس الوزراء يستعرض موقف مشروع مصنع سيراج لتوطين مكونات منتجات الإضاءة فرصة لمحدودي الدخل والقبلين على الزواج.. امتلك شقتك الآن بمقدم 30 ألف جنيه فقط استهدفت قاعدة جوية.. صواريخ حزب الله تنهال على شمال إسرائيل أمطار تضرب هذه المناطق خلال ساعات.. تحذير عاجل من الأرصاد أول تعليق أمريكي على تصاعد أعمال العنف في ولاية أمهرة الإثيوبية توقيع مشروع جديد لتصنيع منتجات إضاءة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس

كيف يمر الوقت على الموتى داخل القبور?الشيخ الشعرواي يجيب

قال الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله في فيديو مسجل له ، أن الميت لا يشعر بالزمن أبدا، كما هو الحال بالنسبة للنائم الذي يستيقظ ولا يعرف كم من الوقت استغرق نومه، مستشهدا بقول الله تعالى عن أهل الكهف الذين ناموا في كهفهم 309 سنة، ثم استيقظوا: «قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم» الكهف.

وأضاف «الشعراوي» في فيديو بثه رواد مواقع التواصل الاجتماعي على موقع يوتيوب، أن حساب الزمن يأتي من تتبع الوعي للأحداث في الزمن، لافتا إلى أن النائم لا تحدث معه أحداث، مستشهدا بقوله تعالى: « كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها (46)» النازعات.

وأوضح أن العبد بمجرد أن يموت وينتقل إلى حياة البرزخ؛ تقوم قيامته، مؤكدا أن القبر فيه نعيم وعذاب، وأن عذاب القبر لون من ألوان العذاب التي يعذب بها الكافر يوم القيامة.

واستشهد إمام الدعاة على عذاب القبر بقول الله تعالى عن مصير آل فرعون في القبر ويوم القيامة: «النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب (46)» غافر، لافتا إلى أن زمن الإنسان لا يخرج عن 3 أزمنة، هي: الحياة الدنيا، وحياة البرزخ بعد الموت، ثم في الآخرة بعد قيام الساعة.

وأوضح الشيخ الشعراوي أن آل فرعون قال الله عنهم: «ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب (46)» فهذا مصيرهم في الآخرة، مشيرا إلى أنهم لم يعرضوا على النار في الحياة الدنيا كما قال: «النار يعرضون عليها غدوا وعشيا»، لذلك هذا دليل على أنهم يعرضون على النار في الحياة البرزخية.

وأردف أن الحياة الدنيا هي دار العمل وتحصيل الحسنات أو السيئات، والحياة البرزخية هي دار العرض على ما سيؤول إليه العبد يوم القيامة، لافتا إلى أن الحياة الأخروية يوم تقوم الساعة، هي دار الجزاء والإدخال (إما جنة أو نار).

وأوضح أن عذاب القبر سمي عذابا رغم أنه عرض على النار؛ لأن العذاب ينقسم قسمين، الأول الإدخال في النار، والآخر العرض على النار، لافتا إلى أن رؤية الجحيم الذي ينتظر الإنسان، هو عذاب يعذب به أهل النار.