حنان فهد مديرة مكتب جريدة الديار بالمغرب تكتب: النساء الحركيات يسطرن قصة نجاح مبهرة في ”كتاب الأحزاب المغربية”
استطاعت المرأة المغربية بفضل الإصلاحات الدستورية والعناية السامية التي ما فتئ الملك محمد السادس يوليها للنساء المغربيات وحقوقهن، أن تترك بصمتها على صرح بناء مغرب متقدم ومزدهر بشهادة متدخلين وطنيين ودوليين ما انفكوا يؤكدون أن جميع الإصلاحات التي التزمت بها المملكة كان للنساء نصيب وافر منها.
كما تواترت إشادات عدة بالإصلاحات التي اعتمدها المغرب بشأن المشاركة النسائية في تدبير الشأن العام وبتفرد مقاربته على المستويين الإقليمي والقاري في هذا المجال، لكونه زاوج في ذات الوقت بين وضع ترسانة قانونية دقيقة تعزز حقوق النساء وتخصيص ما يلزم من تمويل لإدماج مقاربة النوع الاجتماعي في كل القطاعات.
وفي المجال السياسي كان حزب الحركة الشعبية سباقا إلى تعزيز مكانة المرأة في المشهد السياسي، وفي هذا الأخير يستحضر الحزب المسار الحافل من النضال للمرأة الحركية منذ الخمسينات، حيت قدم أول امرأة ترشحت في الستينيات من القرن الماضي لانتخابات محلية "حليمة الورزازي".
الحزب يعرب على أن المملكة المغربية تتوفر على سياسة عمومية مندمجة للمساواة تتقاطع فيها مسؤوليات كل القطاعات الحكومية، مشيرا الى أنه قد تم بموجب الدستور إحداث هيئة للمناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز والتي تتولى تقييم السياسات العمومية الخاصة بالمرأة وتلقي الشكايات من النساء “اللواتي يعانين من التهميش أو من عدم التمكين من الحق في المساواة مع الرجال”.
المرأة والشباب شكلا دائما محور اهتمامات حزب الحركة الشعبية.
و المرأة الحركية فرضت وجودها في جميع المجالات، ولها دورها حيوي داخل المجتمع.
واليوم النساء الحركيات في موعد جديد لتجديد ومواصلة مسيرة النضال.
هن يستعدن لعقد مؤتمرهن الرابع لجمعية النساء الحركيات يومي الخامس والسادس من هذا الشهر
المحطة التي ستعرف حضور المئات من مناضلات حزب الحركة الشعبية على المستوى الوطني.
يراهن هذا الذراع النسوي لحزب الحركة الشعبية، على هذا الموعد لتجديد هياكله وانتخاب رئيسة جديدة له.
والمرأة النافذة بالحزب حامل مشعل النساء الحركيات حليمة العسالي هي من تترأس اللجنة التحضيرية للمؤتمر.
حركيات اللجان التحضيرية لمؤتمر النساء الحركيات
"حليمة العسالي" رئيسة اللجنة التحضيرية لجمعية النساء الحركيات
