جريدة الديار
الأحد 22 ديسمبر 2024 02:38 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

حمامة السلام ترحب بالملك أحمد فؤاد من ستاد الإسكندرية

ستاد الإسكندرية
ستاد الإسكندرية
الإسكندرية

إنطلقت حمامة السلام من قلب ستاد الإسكندرية ترحيبا بجلالة الملك احمد فؤاد الثاني ملك مصر السابق .

فى إستقبال اسطوري استقبل الوزير اللواءمحمد الشريف-محافظ الإسكندرية و اللواء هشام لطفي-مدير عام الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة ومدير عام ستاد الإسكندرية الرياضي جلالة الملك احمد فؤاد الثاني ملك مصر السابق ونجله الأمير محمد علي وزوجته الاميرة نوال فؤاد و الوفد المرافق لهم ، فى بداية الإحتفالية تم عزف النشيد الوطني لجمهورية مصر العربية يليه تم إطلاق حمامة السلام من قلب مقصورة ستاد الإسكندرية الدولي ، وتم إهداء جلالته درع الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة كما تم تبادل الإهداءات التذكارية مع السادة مسؤولى الجهات المشاركة فى الإحتفالية.

حظيت زيارة جلالة الملك احمد فؤاد الثاني وعائلته تفاعل كبير من مسؤولى الجهات التي حضرت للترحيب به، وتم تنظيم عروض فنية متنوعة للاحتفاء بقدومه ، وتفاعل جلالته مع الحضور وتبادل التحيات معهم بكل تواضع ، وخلال الزيارة زار جلالته القاعة الملكية و السور الإسلامي القديم و بوابة الماراثون كما تم تقديم عدد من الفقرات الفنية المتنوعة.

جاء ذلك بحضور الدكتورةصفاء الشريف-وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة الإسكندرية،و أمل العرجاوي- مدير عام مكاتب الهيئة العامة للتنشيط السياحي بالإسكندرية، ومحمد متولي- مدير عام آثار الإسكندرية،و أحمد صدقي - مدير عام فندق هيلتون كورنيش إسكندرية ، ورشا فاروق-مدير مدرسة إيليت،و مصطفى محمد-رئيس مجلس إدارة شركة كينج انتيك ولفيف من الشخصيات العامة والسادة الإعلامين الأفاضل ،ومن الفرق الفنية محمد فخري منسق الفرق ،الفنان طارق جمعة وفرقته النوبية، إيسل عارضة التنورة .

وعلى مدار ثلاث أيام فى زيارة الملك أحمد فؤاد الثاني و عائلته للإسكندرية زار جلالته قصر رأس التين ،قصر المنتزة، مركب المحروسة، مكتبة الإسكندرية ، المتحف اليوناني الروماني ، مقابر كوم الشقافة، ستاد الإسكندرية الدولي ، النادي اليوناني ،جولة بكورنيش الإسكندرية ، مقهى فاروق ورافقهم خلال الزيارات احمد رسلان وشريف محمد مسؤولي العلاقات العامة بالهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة ، حيث تعد هذة الزيارة حدثاً تاريخياً يسجل في سجل العلاقات الدولية والثقافية بين الدول.