جريدة الديار
السبت 18 مايو 2024 06:44 صـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
«جمعيتي » تتاجر بالسلع المدعمة وتتلاعب بالسوق بالإسكندرية المهرجان القومي للمسرح المصري.. يعلن عن شروط مسابقة التأليف المسرحي في ضيافة نقابة زراعيين الإسكندرية : إنطلاق الإجتماع التنسيقي العام الأول لمُبادرة راصد أسواق نميرة نجم : تحية لصمود المرأة الفلسطينية في مُواجهة حرب الإبادة الجماعية بغزة قافلة طبية مجانية لأهالي البنجر غرب الإسكندرية البيئة : البنك الدولي يواصل مناقشة نتائج تقييم ممارسات إدارة المخلفات الرعاية الصحية بالمستشفيات الجامعية فى ذكرى ميلاده الـ84.. محطات من حياة زعيم الفن عادل إمام انتخاب «هشام الغزالي» عضوا بالمجلس العلمي للوكالة الدولية لبحوث السرطان «IARC» تقرير يكشف نجاحات مصر في شراكتها الاقتصادية مع الإمارات بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف.. متحف البريد يستقبل الزائرين غدًا بالمجان ”مرأة الشعب الجمهورى بالدقهلية” تكرم عاملات وعمال مصر .. بحضور وكيل وزارة العمل الاستمتاع بزيارة متحف ومنزل كفافيس بالإسكندرية مجانا

«إبراهيم رئيسي لا يمثل الشعب».. رسالة لـ «بايدن» تدين جرائم النظام الإيراني ضد الإنسانية وتطالب بمحاكمته

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتب أكثر من 400 شخصية أمريكية إيرانية بارزة رسالة للرئيس بايدن، يحثونه فيها على إدانة إبراهيم رئيسي لتورطه في جرائم ضد الإنسانية، وذلك عشية الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة (UNGA 76).  

وأرسلت اللجنة المخصصة لسياسة إيران من المهنيين الإيرانيين رسالة مفتوحة إلى الرئيس جو بايدن، تطالب الإدارة الأمريكية بإجراءات قوية وفورية تعكس حقيقة أن رئيسي لا يمثل الشعب الإيراني.

وحث في هذه الرسالة أكثر من 400 من العلماء والأساتذة والأطباء والمديرين التنفيذيين والمهنيين الإيرانيين الأمريكيين الرئيس على تسليط الضوء في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، على الآراء التي يعكسها صوت كبير ثنائي الحزب في الكونغرس الأمريكي.

لجنة الموت في مذبحة عام 1988

وقال خبراء الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية إن إبراهيم رئيسي، رئيس النظام الإيراني يجب أن يحاكم أمام المحاكم الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، لدوره الرئيسي كعضو في "لجنة الموت" في مذبحة عام 1988 التي راح ضحيتها آلاف السجناء السياسيين، أغلبهم من أعضاء حركة المعارضة الإيرانية الرئيسية، منظمة مجاهدي خلق، في إيران.

وطلب الموقعون على هذه الرسالة من الرئيس بايدن التأكيد على أن رفض الشعب الإيراني للنظام كان واضحاً من خلال المقاطعة غير المسبوقة للانتخابات الإيرانية الصورية، وانتفاضات الشعب الذي يسعي إلى جمهورية إيران الديمقراطية والعلمانية وغير النووية.

حقوق الإنسان والديمقراطية

وتابع العلماء الإيرانيون: نتوقع أن تأخذ إدارتكم زمام المبادرة في الأمم المتحدة لإجراء تحقيق دولي لمحاسبة رئيسي على الجرائم ضد الإنسانية، وهذه خطوة مهمة للولايات المتحدة لجعل حقوق الإنسان والديمقراطية عنصرًا مركزيًا في سياستها تجاه إيران.

وقال البروفيسور كاظم كازرونيان، أحد منظمي الرسالة:"إن العلماء والمهنيين الإيرانيين الأمريكيين منزعجون بشدة من أن إبراهيم رئيسي المسؤول عن التعذيب والإعدام لما يصل إلى 30 ألف سجين سياسي في عام 1988 وعدة آلاف منذ ذلك الحين، يخاطب الجمعية العامة للأمم المتحدة بينما عبر الشعب الإيراني بالفعل عن رفضه التام له".

نضال الشعب الإيراني من أجل الحرية

وقالت جيلا عندليب، المديرة التنفيذية في مجال تكنولوجيا المعلومات: "نأمل أن يعترف الرئيس بايدن والإدارة الأمريكية بنضال الشعب الإيراني من أجل الحرية، ويتبعان سياسات تقف بجانب الشعب الإيراني ورغبتهم المشروعة في جمهورية حرة وعلمانية وديمقراطية يمكن أن تتعايش بسلام مع دول أخرى في المنطقة".

وأضاف البروفيسور علي بارسا، أستاذ التاريخ في جامعة ولاية كاليفورنيا -فوليرتون: "حميد نوري -نائب المدعي العام في سجن جوهردشت، وأحد أتباع لجان الموت التي كان رئيسي مسؤولاً عنها، يخضع حاليًا للمحاكمة في السويد بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. والسماح لرئيسي بالتحدث أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة سيكون إهانة للإنسانية ولا سيما لعائلات ضحايا مجزرة عام 1988".