البيئة : البنك الدولي يواصل مناقشة نتائج تقييم ممارسات إدارة المخلفات الرعاية الصحية بالمستشفيات الجامعية
عقد ورشة عمل بالتعاون مع البنك الدولي والجهات المُنفذة للمشروع لمناقشة موقف المشروع من تحقيق الهدف التنموي وهو الحد من مُلوثات الهواء وتغير المناخ في القطاعات ذات الأولوية
قامت وزارة البيئة، من خلال مشروع "إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى" بعقد اجتماعاً مع بعثة البنك الدولي والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، لمناقشة نتائج تقييم ممارسات إدارة مُخلفات الرعاية الصحية بمستشفيات عين شمس التخصصي و القصر العيني الفرنساوي، وذلك بالتعاون مع البنك الدولي والمجلس الأعلى للجامعات، في إطار مُهمة البنك الدولي لمُراجعة منتصف المدة للمشروع.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن تحديد المُتطلبات و الإحتياجات الفنية اللازمة لكل مُنشأة صحية يضمن تحقيق التكامل و الإدارة الفعالة لإدارة مُخلفات الرعاية الصحية، وتحول مُنشآت الرعاية الصحية إلى مُنشآت خضراء ومُستدامة، بما يساهم في تعزيز العمل المناخي على المستوى الوطني و حماية البيئة والحفاظ عليها والإهتمام بها لدعم السياسات البيئية، وذلك في ظل إلتزام مصر بالأجندة الأممية للتنمية المُستدامة ورؤيتها المستقبلية "مصر ٢٠۳٠".
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن هذا النشاط يأتي ضمن أنشطة المُكون الثاني الفرعي " إدارة نفايات الرعاية الصحية"، لمشروع "إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى"، الذي يدعم المساعدة الفنية وتدريب العاملين بتلك المُنشآت الصحية، وكذلك الإستثمارات في مُعدات التعقيم، ومُعدات الحماية الشخصية، والإمدادات الأخرى للمستشفيات.
ومن جهة أخرى عقدت وزارة البيئة بالتعاون مع البنك الدولي والجهات المحلية المُنفذة لمشروع "إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى" ، ورشة عمل لبحث ومناقشة موقف أنشطة المشروع من أجل تحقيق الهدف التنموي الأساسي الحد من مُلوثات الهواء وتغير المناخ في القطاعات ذات الأولوية.
وأوضحت وزيرة البيئة، أن الورشة ناقشت استعراض أهداف المشروع وعرض الإنجازات التي تمت منذ بداية المشروع، وكذلك إستعراض الروابط بين المُكونات وكيفية التكامل، مُشيرة إلى أن الورشة شهدت قيام مجموعات العمل بمناقشات فنية لخطط العمل الخاصة بكل مُكون، ومراجعتها وبحث التحديات وطرح الحلول، مُضيفةً أنه تم إستعراض النتائج الرئيسية لتقييم منتصف المدة، و تقييم الأداء ونسبة التطور في كافة أنشطة المُكونات الستة للمشروع، و المُؤشرات الخاصة بكل مُكون، من أجل إستكمال العمل بالشكل الأمثل وتحقيق أهداف كل مُكون وأنشطته الفنية.
ولفتت وزيرة البيئة، إلى أنه تم إطلاق مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى في عام 2020 وحتى عام 2026، من أجل العمل علي خفض تركيزات التلوث وتحسين نوعية الهواء، والذي يعتبر من أولويات الحكومة المصرية، حيث تهدف رؤية مصر 2030 إلى تحسين نوعية الحياة من خلال ثلاثة أبعاد رئيسية هي البُعدّ الإقتصادي و البُعدّ الإجتماعي و البُعدّ البيئي .
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أنه تم تنفيذ المشروع من خلال الشراكة بين وزارة البيئة، ووزارة التنمية المحلية، ووزارة الصحة والسكان، ووزارة النقل، ووزارة التعاون الدولي، والمجلس الأعلى للجامعات، والهيئة العامة للنظافة والتجميل، ويشمل النطاق الجغرافي للمشروع القاهرة الكبرى (محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية)، ويتم تمويل المشروع من خلال الإتفاقية المُبرمة بين جمهورية مصر العربية والبنك الدولي للإنشاء والتعمير، واتفاقية المنحة من مرفق البيئة العالمية، حيث يتكون المشروع من ستة مُكونات تشمل تعزيز نظام دعم إتخاذ القرارات بشأن نوعية الهواء، دعم تفعيل الخطط الرئيسية لإدارة النفايات الصلبة في القاهرة الكبرى، خفض إنبعاثات وسائل النقل العام، تغيير السلوك ورفع الوعي والتواصل، إدارة المشروع ومراقبته وتقييمه، تحسين النفايات الإلكترونية ونفايات الرعاية الصحية.