جريدة الديار
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 08:50 مـ 23 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
استقبال كلية السياحة والفنادق زيارة اعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد للتقدم للاعتماد المؤسسي واعتماد برنامج بكالوريوس الارشاد السياحي مجلس جامعة الأزهر يقدم التهنئة بحلول العام الجديد 2025 ويؤكد على أهمية تهيئة المناخ المناسب مع قرب امتحانات الفصل الدراسي الأول محافظ الجيزة يهنئ الكنيسة الكاثوليكية بعيد الميلاد المجيد الرئيس السيسي يوفد مندوبين لحضور احتفالات عيد الميلاد المجيد ولي عهد مملكة البحرين يستقبل وزيرة التضامن الاجتماعي سقوط شهيدين في قصف إسرائيلي لمواطنين بمنطقة تل الهوا جنوب غزة حملة تنشيطية لتنظيم الأسرة بمدن خليج السويس بجنوب سيناء محافظ جنوب سيناء يعقد اجتماعا موسعا لمناقشة ملف التصالح *مشروعات رائدة لتطوير محميات الفيوم والأقصر.. حماية الطبيعة وتشجيع السياحة البيئية محافظ الدقهلية والقيادات الأمنية والعسكرية والتنفيذية يقدمون التهنئة للأخوة الأقباط الكاثوليك والروم الأرثوذكس الإمارات تمنح وزيرة البيئة المصرية وسام زايد الثاني من ”الطبقة الأولى” وكيل تعليم الدقهلية يفتتح فعاليات المؤتمر الثالث لريادة الأعمال و الذكاء الاصطناعي

بعد قطع بايدن الأسلحة والمساعدات عن إسرائيل.. هل توقف أمريكا حرب غزة؟

تصريحات جديدة من الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تشير إلى تغيير في النهج الأمريكي تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث أعلن بايدن يوم الأربعاء، 8 مايو 2024، عن تهديد بوقف شحن الأسلحة الهجومية الأمريكية إلى إسرائيل، وهو تحول كبير في سياساته تجاه دولة الاحتلال، بحسب ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

هل توقف أمريكا الحرب؟

علقت الولايات المتحدة إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل، تتضمن قنابل ثقيلة تستخدمها في حملتها العسكرية على قطاع غزة، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني حتى الآن.

وتمثل تصريحات بايدن تحذيراً صريحاً لإسرائيل، حيث أشار بايدن إلى أن الأسلحة الأمريكية قد استخدمت لقتل المدنيين في غزة، وسيتم إيقاف الشحن إذا استمرت إسرائيل في اجتياح رفح، وهو ما يعتبر تحولاً جديداً في السياسة الخارجية الأمريكية بخصوص المنطقة.

وأكد بايدن أن الولايات المتحدة ستواصل تزويد إسرائيل بأسلحة دفاعية فقط، مثل أسلحة نظام القبة الحديدية، لكنها لن تقدم أسلحة هجومية للتوغل في المناطق المدنية في رفح، وهو ما يمثل تغييراً ملحوظاً في النهج الأمريكي.

تصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة وإسرائيل خلال الحرب الدائرة منذ 7 أشهر، حيث تحدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مراراً المطالب الأمريكية ورفض الضغط المتزايد من الديمقراطيين وأجزاء من قاعدته السياسية.

وفي الوقت نفسه، فإن هذا التحول في اللهجة الأمريكية جاء مصحوبًا بتصاعد الاحتجاجات ضد دعم بايدن للحملة العسكرية الإسرائيلية في الجامعات الأمريكية.

فيما يتعلق بالأوضاع الميدانية، فقد أعلنت إسرائيل عن عدد من الإجراءات التي أثارت مخاوف المسؤولين الأمريكيين من تصعيد في رفح، وخاصة بعد سيطرتها على معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة، مما أدى إلى قطع الشريان الرئيسي للمساعدات الإنسانية.

ومع ذلك، فإن الأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ووقف القتال يتضاءل، في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة وعدم قبول حماس فكرة الدولة الفلسطينية المستقبلية.

وفي السياق ذاته، فقد أدت الحملة العسكرية الإسرائيلية إلى مقتل وإصابة آلاف الفلسطينيين، وتفاقم الوضع الإنساني في القطاع، حيث تواجه غزة أزمة مدقعة في الرعاية الصحية ونقص حاد في المواد الغذائية والمياه النظيفة.

وفي الوقت الراهن، يبقى التحدي الرئيسي هو البحث عن آليات للخروج من هذا الصراع المستمر والعثور على حل سلمي يضمن الاستقرار في المنطقة.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إنه حتى الآن لم يتم تفعيل خطط العملية العسكرية الموسعة في مدينة رفح.

وأضافت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن إسرائيل لن تتمكن من تجاهل تهديد الرئيس الأمريكي جو بايدن بوقف الإمدادات الأمريكية بالذخيرة إن بدأت عملية عسكرية واسعة في رفح. كما أوضحت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن العملية العسكرية الواسعة في رفح تم وقفها حتى الآن.

ومن جهته، أكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس والقيادي بحركة فتح، الدكتور أيمن الرقب، أن عملية اقتحام رفح تُظهر رفض الاحتلال لجهود الهدنة، وأشار إلى أن المقاومة استجابت بشكل إيجابي للورقة المصرية، ولكن نتنياهو أشار إلى اختلاف الورقة التي وصلتهم عن التي وافقت عليها حماس، مما يوحي برغبته في استمرارية الصراع.

وأضاف الرقب في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن مشهد احتلال معبر رفح من الجانب الفلسطيني يشير إلى نية إسرائيل في اقتحام المنطقة، بالإضافة إلى ارتكاب جريمة بحق أفراد الشرطة الفلسطينية المدنيين العاملين بالمعبر، مشيرًا إلى أنهم ليسوا مسلحين، وإنما يقومون بمهمة تنظيم دخول وخروج المسافرين.

وأكد الرقب أن الهدف الأساسي للاحتلال هو القضاء على المقاومة، ورغم ذلك، فإنهم يدركون أنهم غير قادرين على تحقيق ذلك، وبالتالي يلجأون إلى محاولات بائسة، مشيرًا إلى أن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح لا تقتصر على نطاق محدود وتتسع بشكل ملحوظ.