جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 06:40 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إفتتاح معرض بداية لتنمية الأسرة ضمن المبادرة الرئاسية ”بداية”ولمدة 3 أيام فى البحيرة بتشريف رئيس الجمهورية..”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يشارك في إفتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ 12 محمد صلاح فى مهمة صعبة مع ليفربول أمام ليفركوزن بـ دوري أبطال أوروبا وزارة الصحة تحذر من ”حقنة البرد”: تركيبة اجتهادية ليس لها أساس علمى وزيرة البيئة تشارك في الحوار رفيع المستوى حول المدن و أزمة تغير المناخ نتائج الانتخابات الأمريكية.. تعادل بين هاريس وترامب فى أصغر قرية أمريكية مفوض الأونروا: إسرائيل تنشر معلومات مضللة للإضرار بسمعة الوكالة القبض على المتهمين بسرقة تحف وكتب من شقة بالعجوزة الاستماع لأقوال المؤرخ ماجد فرج فى بلاغ سرقة تحف وكتب من شقته بالعجوزة غارات لجيش الاحتلال الإسرائيلى على المنطقة الصناعية بمحافظة حمص السورية كواليس وفاة سيدة وإصابة زوجها في حادث بالعجوزة محافظ البحيرة والقنصل الفرنسي تتفقدان معالم رشيد الأثرية والتاريخية ” صور ”

بعد قطع بايدن الأسلحة والمساعدات عن إسرائيل.. هل توقف أمريكا حرب غزة؟

تصريحات جديدة من الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تشير إلى تغيير في النهج الأمريكي تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث أعلن بايدن يوم الأربعاء، 8 مايو 2024، عن تهديد بوقف شحن الأسلحة الهجومية الأمريكية إلى إسرائيل، وهو تحول كبير في سياساته تجاه دولة الاحتلال، بحسب ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

هل توقف أمريكا الحرب؟

علقت الولايات المتحدة إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل، تتضمن قنابل ثقيلة تستخدمها في حملتها العسكرية على قطاع غزة، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني حتى الآن.

وتمثل تصريحات بايدن تحذيراً صريحاً لإسرائيل، حيث أشار بايدن إلى أن الأسلحة الأمريكية قد استخدمت لقتل المدنيين في غزة، وسيتم إيقاف الشحن إذا استمرت إسرائيل في اجتياح رفح، وهو ما يعتبر تحولاً جديداً في السياسة الخارجية الأمريكية بخصوص المنطقة.

وأكد بايدن أن الولايات المتحدة ستواصل تزويد إسرائيل بأسلحة دفاعية فقط، مثل أسلحة نظام القبة الحديدية، لكنها لن تقدم أسلحة هجومية للتوغل في المناطق المدنية في رفح، وهو ما يمثل تغييراً ملحوظاً في النهج الأمريكي.

تصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة وإسرائيل خلال الحرب الدائرة منذ 7 أشهر، حيث تحدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مراراً المطالب الأمريكية ورفض الضغط المتزايد من الديمقراطيين وأجزاء من قاعدته السياسية.

وفي الوقت نفسه، فإن هذا التحول في اللهجة الأمريكية جاء مصحوبًا بتصاعد الاحتجاجات ضد دعم بايدن للحملة العسكرية الإسرائيلية في الجامعات الأمريكية.

فيما يتعلق بالأوضاع الميدانية، فقد أعلنت إسرائيل عن عدد من الإجراءات التي أثارت مخاوف المسؤولين الأمريكيين من تصعيد في رفح، وخاصة بعد سيطرتها على معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة، مما أدى إلى قطع الشريان الرئيسي للمساعدات الإنسانية.

ومع ذلك، فإن الأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ووقف القتال يتضاءل، في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة وعدم قبول حماس فكرة الدولة الفلسطينية المستقبلية.

وفي السياق ذاته، فقد أدت الحملة العسكرية الإسرائيلية إلى مقتل وإصابة آلاف الفلسطينيين، وتفاقم الوضع الإنساني في القطاع، حيث تواجه غزة أزمة مدقعة في الرعاية الصحية ونقص حاد في المواد الغذائية والمياه النظيفة.

وفي الوقت الراهن، يبقى التحدي الرئيسي هو البحث عن آليات للخروج من هذا الصراع المستمر والعثور على حل سلمي يضمن الاستقرار في المنطقة.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إنه حتى الآن لم يتم تفعيل خطط العملية العسكرية الموسعة في مدينة رفح.

وأضافت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن إسرائيل لن تتمكن من تجاهل تهديد الرئيس الأمريكي جو بايدن بوقف الإمدادات الأمريكية بالذخيرة إن بدأت عملية عسكرية واسعة في رفح. كما أوضحت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن العملية العسكرية الواسعة في رفح تم وقفها حتى الآن.

ومن جهته، أكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس والقيادي بحركة فتح، الدكتور أيمن الرقب، أن عملية اقتحام رفح تُظهر رفض الاحتلال لجهود الهدنة، وأشار إلى أن المقاومة استجابت بشكل إيجابي للورقة المصرية، ولكن نتنياهو أشار إلى اختلاف الورقة التي وصلتهم عن التي وافقت عليها حماس، مما يوحي برغبته في استمرارية الصراع.

وأضاف الرقب في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن مشهد احتلال معبر رفح من الجانب الفلسطيني يشير إلى نية إسرائيل في اقتحام المنطقة، بالإضافة إلى ارتكاب جريمة بحق أفراد الشرطة الفلسطينية المدنيين العاملين بالمعبر، مشيرًا إلى أنهم ليسوا مسلحين، وإنما يقومون بمهمة تنظيم دخول وخروج المسافرين.

وأكد الرقب أن الهدف الأساسي للاحتلال هو القضاء على المقاومة، ورغم ذلك، فإنهم يدركون أنهم غير قادرين على تحقيق ذلك، وبالتالي يلجأون إلى محاولات بائسة، مشيرًا إلى أن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح لا تقتصر على نطاق محدود وتتسع بشكل ملحوظ.