جريدة الديار
الجمعة 3 مايو 2024 02:48 صـ 23 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
علي زرزور يهنئ آدم أحمد مرزوق بالفوز في مسابقة شيخ الأزهر للقرآن الكريم «تأهيل الشباب لسوق العمل » ندوة بالإسكندرية ربة منزل تلقي بنفسها من شرفة منزلها لخلافات مع زوجها فى الدقهلية ضبط مدرس تحرش بطفلة خلال تلقيها درس خصوصي لديه فى الدقهلية العثور على جثة ربة منزل ملقاة داخل جوال بمياه ترعة أسفل كوبرى بالبحيرة وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقد قسم الحضانات و صرف مكافأة مالية ثلاثة أيام ضبط واعدام 800 كجم أسماك مملحة منتهية الصلاحية وغير صالحة للإستهلاك الآدمي بالبحيرة رئيس الوزراء يوجه بسرعة عقد اجتماع اللجنة العليا للهيئات الاقتصادية لبدء خطوات الإصلاح افتتاح الإسبوع العالمي للتوعية بمرض قصور عضلة القلب بالمعهد الطبى القومى بدمنهور” صور ” 5 أشخاص لا يجوز إعطاؤهم من زكاة المال الزمالك يحدد موعد سفر بعثة الفريق للمغرب استعداداً لنهائي الكونفيدرالية إذاعة جيش الاحتلال: الأجهزة الأمنية تبحث بدائل عملية عسكرية واسعة في رفح

قصة قصيرة.. ”بينما هم جالسون” قراءة فى مشهد حي الشيخ جراح.. بقلم/ الإعلامى محمود عبدالسلام 

قفز الكلب على السيارة  القديمة ذات العلامة الشهيرة المركونة بجوار القهوة .أصبحت رأس الكلب  مساوية لرؤوس الجالسين على القهوة

فتح سائق الميكروباص الباب وأخذ فى السباب

اشتبك معه سائق التكتوك .علت أبواق السيارات تحسهم على السير .أكمل الجالسون على المقهى لعب النرد 

نبح الكلب حين صرخت فتاة لص..لص. علا صوت نباح الكلب مع شحاذ يطلب حسنة . أغلق أحدهم الطاولة وهو يضحك ويصيح المشاريب عندك. انحرف اللص ناحية مظلة الأتوبيس مختبئا بين المنتظرين .

صاحت الفتاة وهى تصرخ وتشير بيدها لص..لص .هرب الجميع من تحت المظلة وبقى اللص فى مواجهة الفتاة .أخرج مطواة وأشهرها فى وجهها 

تراجع الجميع إلى الخلف .تزايد نباح الكلب وصوت الشحاذ وسباب سائق الميكروباس والتكتوك . وبدأ الجالسون على القهوة لعب دور طاولة جديد.

 أصبح اللص أكثر قربا من الفتاة .صرخت ( الحقونى ) .تراجع الناس للخلف أكثر .صرخت الفتاة أعلى .ظهر شرطى

وسط الزحام .ركضت الفتاة نحوه وهى تصرخ لص لص.عاود الكلب النباح

 طلب الشحاذ حسنة مستجديا سيارة فاخرة متعلقا ببابها.وقف رجل بجوار الحائط يفرغ مثانته

 انشغل الشرطى والناس بمعركة الميكروباص والتكتوك ، صرخت الفتاة مرة أخرى بصوت أعلى مبحوح فاقد الأمل

لم يسمعها احد ، ضحك اللص ساخرا وهو ينظر إليها باستهتار  ، تراجعت للخلف اقترب اللص أكثر من الفتاة مشرعا المطواة فى وجهها ، حاولت الصراخ اكتشفت أن صوتها ضاع فى المحاولات السابقة 

دفعها اللص خلف مظلة الأتوبيس .انهارت الفتاة تماما حين أخذ اللص يتحسس جسدها ويطلب منها خلع ملابسها .

توسلت إليه أن يأخذ ما تبقى معها ويرحل ،  رمقها بعين ذئب وأسقطها أرضا وهو يمزق ملابسها  ، أخذت الأضواء والأصوات تخبوا رويدا رويدا وبرودة الموت تتسلل إلى أطراف جسدها  الملقى على الارض ، والذئب ينهش فيه  ، ومن بعيد كان صوت النرد والجالسون على القهوة وسائق الميكروباس والتكتوك والشرطى والشحاذ ونباح. ...الكلب