جريدة الديار
الأربعاء 8 يناير 2025 09:50 مـ 9 رجب 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
رئيس جامعة المنصورة يستقبل مفتي الديار المصرية لمناقشة رسالة دكتوراه بكلية الآداب البابا يلتقي رهبان الأديرة بمناسبة عيد الميلاد ”نهاية عصر الثانوية العامة.. مصر تدخل عصر البكالوريا العام المقبل” السير مجدي يعقوب يبتكر صمامات للقلب تدوم مدي الحياة أول ليلة في القبر بين الواقع والإيمان – رؤية علماء الدين وكيل تعليم البحيرة يعقد اجتماعا موسعا برؤساء اللجان ومديرى الإدارات التعليمية استعدادا للامتحانات وزير التربية والتعليم يُقدّم عرضًا لنظام شهادة البكالوريا المصرية ”بديل الثانوية العامة” خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم الزراعي المصري والسويدي يوقعان بروتوكول تعاون لتمويل أجهزة الري الحديث تضامن الغربية تنقذ مسنة من التشرد بالمحلة الانبا باخوم بالعيد الثاني عشر بعد المائة للراهبات المصريات جهود وزارة البيئة في التحول الرقمي وتحسين البيئة الصناعية والمجالات البيئية المختلفة خلال عام 2024 السيسي: إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة السبيل الوحيد للسلام المستدام

نزوح أكثر من 16 ألف طفل بسبب فيضانات ليبيا

درنه
درنه

وقالت أديل خضر، المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن الأطفال هم دائما من بين الفئات الأكثر تأثرا وهشاشة عندما تقع الكوارث.

وأضافت المديرة الإقليمية- التي عادت للتو من زيارة إلى البيضاء ودرنة: "لقد رأيت الخسائر المدمرة التي خلفتها الفيضانات على الأطفال والعائلات.

والتقيت بعائلات تعاني من عبء نفسي كبير وتحدثت إلى أطفال يعانون من ضيق نفسي شديد، العديد منهم لا ينامون وغير قادرين على التفاعل واللعب. لا تزال ذكرى ما حدث تطارد أحلامهم وأفكارهم".

وقالت أديل خضر: إن الوقت قد حان للتركيز على التعافي، بما في ذلك دعم إعادة فتح المدارس، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي، وإعادة تأهيل مرافق الرعاية الصحية الأولية، وإعادة تأهيل شبكات المياه".


وأكدت أن "المأساة لم تنته، يجب ألا ننسى أطفال درنة والبيضاء".

وعدد الضحايا من الأطفال لم يتأكد بعد، لكن هناك خشية من أن يكون المئات منهم قد فقدوا حياتهم في الكارثة، بالنظر إلى أن الأطفال يشكلون حوالي 40 في المائة من السكان، وفقا لليونيسف.

وأوضحت اليونيسف أن الأطفال يواجهون مرة أخرى المزيد من تعطيل تعلمهم وخطر تفشي الأمراض المميتة بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبُنى التحتية الصحية والتعليمية.

"في المنطقة المتضررة، دُمّرت أربع مدارس وتضررت 80 مدرسة أخرى بشكل جزئي من أصل 117 مدرسة تأثرت، بينما تأوي بعضها عائلات نازحة".

وأشارت اليونيسف إلى أن الأمراض المنقولة بالمياه تشكل مصدر قلق متزايد بسبب مشاكل إمدادات المياه، والأضرار الكبيرة التي لحقت بمصادر المياه وشبكات الصرف الصحي، وخطر تلوث المياه الجوفية.


وفي درنة وحدها، تشير التقديرات إلى أن 50 في المائة من شبكات المياه قد تضررت.

وأفادت اليونيسف بأنها عملت- ومنذ اليوم الأول للكارثة- على دعم الأطفال في شرق ليبيا:

و"تم تسليم 65 طنا متريا من إمدادات الإغاثة إلى المناطق المتضررة، بما في ذلك الإمدادات الطبية لـ 50 ألف شخص لمدة ثلاثة أشهر، ومستلزمات النظافة الخاصة بالعائلات لحوالي 17 ألف شخص، و500 مجموعة ملابس شتوية للأطفال، و200 حزمة أدوات مدرسية "مدرسة في صندوق" و32 ألف مجموعة أقراص تنقية المياه".

كما أرسلت اليونيسف فرق حماية الأطفال والدعم النفسي والاجتماعي المتنقلة لمساعدة الأطفال على التغلب على الخسائر النفسية الناجمة عن الكارثة.

وأضافت خضر: "بينما نواصل جهود الاستجابة المنقذة للحياة، نناشد أيضا السلطات والجهات المانحة الاستثمار في التعافي طويل المدى الذي يتسم بالإنصاف والمرونة والتركيز على الأطفال".

وذكرت اليونيسف أنها تعيد تقييم نداء الاستجابة الإنسانية الذي أطلقته بقيمة 6.5 مليون دولار لدمج جهود التعافي الأوليّة مع التركيز على التعليم والصحة والمياه.
حتى الآن، تلقت اليونيسف حوالي 25 في المائة من هذا التمويل الذي تشتد الحاجة.