جريدة الديار
السبت 21 سبتمبر 2024 10:31 مـ 18 ربيع أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
جيش الاحتلال يستهدف 180 هدفا لـ”حزب الله” في لبنان المحافظ كلف مدير المواقف ورئيس مدينة جمصة بمتابعة تشغيل سيارات ميني باص واتوبيس للربط بين مدن جمصه و15مايو والشيخ زايد في أول يوم دراسي.. إحالة 3 مديرين مدارس للتحقيق بقنا حبس المتهم بقتل زوجته وعشيقها في المرج تفاصيل وفاة نجل المطرب إسماعيل الليثي ” سقط من الدور العاشر” النيابة تطلب تحريات عن مصرع طفل سقط من مرجيحة بالنزهة جونسون آند جونسون.. إفلاس ثالث وسط 62 ألف قضية بسبب سرطان المبيض محافظ البحيرة تضع حجر الأساس لأول مدرسة للمتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بدمنهور بتكلفة إجمالية 150 مليون جنيه ”ناصر” يتابع انتظام العملية التعليمية بالدقهلية .. أول أيام الدراسة المحافظ يأمر برفع كفاءة الطريق الدائرى بالمنصورة بحملة نظافة مكبرة لرفع القمامة ومخلفات الهدم وزراعة الأشجار محافظ الشرقية يلتقي رئيس جهاز تنمية مدينة الصالحية الجديدة التنمية المحلية تتابع جهود الدقهلية ودمياط لإطلاق فعاليات مبادرة ”بداية جديده لبناء الإنسان”

نزوح أكثر من 16 ألف طفل بسبب فيضانات ليبيا

درنه
درنه

وقالت أديل خضر، المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن الأطفال هم دائما من بين الفئات الأكثر تأثرا وهشاشة عندما تقع الكوارث.

وأضافت المديرة الإقليمية- التي عادت للتو من زيارة إلى البيضاء ودرنة: "لقد رأيت الخسائر المدمرة التي خلفتها الفيضانات على الأطفال والعائلات.

والتقيت بعائلات تعاني من عبء نفسي كبير وتحدثت إلى أطفال يعانون من ضيق نفسي شديد، العديد منهم لا ينامون وغير قادرين على التفاعل واللعب. لا تزال ذكرى ما حدث تطارد أحلامهم وأفكارهم".

وقالت أديل خضر: إن الوقت قد حان للتركيز على التعافي، بما في ذلك دعم إعادة فتح المدارس، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي، وإعادة تأهيل مرافق الرعاية الصحية الأولية، وإعادة تأهيل شبكات المياه".


وأكدت أن "المأساة لم تنته، يجب ألا ننسى أطفال درنة والبيضاء".

وعدد الضحايا من الأطفال لم يتأكد بعد، لكن هناك خشية من أن يكون المئات منهم قد فقدوا حياتهم في الكارثة، بالنظر إلى أن الأطفال يشكلون حوالي 40 في المائة من السكان، وفقا لليونيسف.

وأوضحت اليونيسف أن الأطفال يواجهون مرة أخرى المزيد من تعطيل تعلمهم وخطر تفشي الأمراض المميتة بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبُنى التحتية الصحية والتعليمية.

"في المنطقة المتضررة، دُمّرت أربع مدارس وتضررت 80 مدرسة أخرى بشكل جزئي من أصل 117 مدرسة تأثرت، بينما تأوي بعضها عائلات نازحة".

وأشارت اليونيسف إلى أن الأمراض المنقولة بالمياه تشكل مصدر قلق متزايد بسبب مشاكل إمدادات المياه، والأضرار الكبيرة التي لحقت بمصادر المياه وشبكات الصرف الصحي، وخطر تلوث المياه الجوفية.


وفي درنة وحدها، تشير التقديرات إلى أن 50 في المائة من شبكات المياه قد تضررت.

وأفادت اليونيسف بأنها عملت- ومنذ اليوم الأول للكارثة- على دعم الأطفال في شرق ليبيا:

و"تم تسليم 65 طنا متريا من إمدادات الإغاثة إلى المناطق المتضررة، بما في ذلك الإمدادات الطبية لـ 50 ألف شخص لمدة ثلاثة أشهر، ومستلزمات النظافة الخاصة بالعائلات لحوالي 17 ألف شخص، و500 مجموعة ملابس شتوية للأطفال، و200 حزمة أدوات مدرسية "مدرسة في صندوق" و32 ألف مجموعة أقراص تنقية المياه".

كما أرسلت اليونيسف فرق حماية الأطفال والدعم النفسي والاجتماعي المتنقلة لمساعدة الأطفال على التغلب على الخسائر النفسية الناجمة عن الكارثة.

وأضافت خضر: "بينما نواصل جهود الاستجابة المنقذة للحياة، نناشد أيضا السلطات والجهات المانحة الاستثمار في التعافي طويل المدى الذي يتسم بالإنصاف والمرونة والتركيز على الأطفال".

وذكرت اليونيسف أنها تعيد تقييم نداء الاستجابة الإنسانية الذي أطلقته بقيمة 6.5 مليون دولار لدمج جهود التعافي الأوليّة مع التركيز على التعليم والصحة والمياه.
حتى الآن، تلقت اليونيسف حوالي 25 في المائة من هذا التمويل الذي تشتد الحاجة.