اصوات تتعالى مطالبة بإقالة وزير التربية والتعليم

تتعالي الاصوات علي اختلاف مواقعها مطالبة بإقالة وزير التربية والتعليم والتعليم الفني .. خاصة بعد ما عرض مدير إدارة الباجور منوفية لضغط نفسي وعصبي واهانات اودت بحياته ..
ومن الاصوات التي تتعالي الآتي:
أسامة البسيوني مات كمدََا وقهرََا الشعب يريد إقالة ومحاكمة وزير التربية والتعليم .
قام محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم بزيارة مفاجئة لمدارس إدارة الباجور التعليمية محافظة المنوفية .
وبعد المرور على بعض المدارس أكد شهود العيان من السادة المعلمين بروايتهم المنتشرة على صفحاتهم بالفيس بوك ، أنه أثناء زيارة الوزير لمدرسة المؤسسة لحق به السيد/ أسامة أحمد البسيوني مدير عام إدارة الباجور التعليمية وبسبب انخفاض نسبة حضور الطلبة بالمدرسة .
وقام محمد عبد اللطيف بتعنيف وتوبيخ المدير العام بقوله " أنت موقوف عن العمل واسبقني الي مكتبي بالعاصمة الإدارية " ثم لحق المدير العام بالوزير الذي كرر إهانته مرة أخرى بنفس الألفاظ .
ولم يتحمل أسامة البسيوني فوقع علي الأرض مغشيََا عليه ، وتم نقله إلى استقبال المستشفى التخصصي وبعد محاولات الإسعاف من إنعاش وتركيب أنبوبة حنجرية وإعطاء أدوية القلب لم يستجب ..... ومات كما ورد بالتقرير الطبي .
مات أسامة البسيوني قهرََا وكمدََا بسبب إهانة الوزير غير المسؤول الوزير المتهم بالتزوير . مسبقََا المشكوك حتى الآن في مؤهلاته العلمية
الوزير الذي قضي تمامََا علي ما تبقي من التعليم في مصر
الوزير البكالوريا
وزير الافتكاسات والصفقات .
مات أسامة البسيوني كمدََا وقهرََا بعد أن قضى حياته كلها معلمََا للأجيال في نفس الوقت الذي كان محمد عبد اللطيف يبحث عن شهادة دكتوراة مزورة أو شهادة ثانوية عامة مشكوك في صحتها
مات شهيد العلم والعمل ظلمََا وقهرََا لقرارات نظام حاكم ورئيس وزراء باختيار وزراء محسوبية الفساد وتنفيذ التعليمات لنظام تعليمي فاشل كثيرََا ما انتقدناه ولم يستمع أو يستجيب أحد.
والآن الشعب يريد إقالة ومحاكمة محمد عبد اللطيف .
الشعب يريد، القصاص لروح أسامة البسيوني وهو ليس أول ولا آخر من ماتوا كمدََا وقهرََا في هذا الوطن البائس .
نعم يجب إقالة الوزير الفاشل وإعادة هيكلة قيادات وزارة التربية والتعليم بعد أن أصبحت وسيلة للفساد وأصحاب النفوذ وهيمنة أحزاب الموالاة السياسية عليها ..
وأخيرََا لكل مشروع أسامة البسيوني في التربية والتعليم هذا مقامكم ، إما أن تعيش ذليلََا أو تموت مقهوراً ..
كان ذلك بيان يوضح تفاصيل رصد بعض الأصوات التي تتعالي مطالبة بإقالة محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني .. وانا لمنتظرون لنري ما سيحدث تجاه تلك الأصوات.
