جريدة الديار
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 08:57 مـ 23 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
استقبال كلية السياحة والفنادق زيارة اعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد للتقدم للاعتماد المؤسسي واعتماد برنامج بكالوريوس الارشاد السياحي مجلس جامعة الأزهر يقدم التهنئة بحلول العام الجديد 2025 ويؤكد على أهمية تهيئة المناخ المناسب مع قرب امتحانات الفصل الدراسي الأول محافظ الجيزة يهنئ الكنيسة الكاثوليكية بعيد الميلاد المجيد الرئيس السيسي يوفد مندوبين لحضور احتفالات عيد الميلاد المجيد ولي عهد مملكة البحرين يستقبل وزيرة التضامن الاجتماعي سقوط شهيدين في قصف إسرائيلي لمواطنين بمنطقة تل الهوا جنوب غزة حملة تنشيطية لتنظيم الأسرة بمدن خليج السويس بجنوب سيناء محافظ جنوب سيناء يعقد اجتماعا موسعا لمناقشة ملف التصالح *مشروعات رائدة لتطوير محميات الفيوم والأقصر.. حماية الطبيعة وتشجيع السياحة البيئية محافظ الدقهلية والقيادات الأمنية والعسكرية والتنفيذية يقدمون التهنئة للأخوة الأقباط الكاثوليك والروم الأرثوذكس الإمارات تمنح وزيرة البيئة المصرية وسام زايد الثاني من ”الطبقة الأولى” وكيل تعليم الدقهلية يفتتح فعاليات المؤتمر الثالث لريادة الأعمال و الذكاء الاصطناعي

السبب سعاد حسني .. احمد مظهر ترك التمثيل وفتح ورشة ميكانيكا

ارشيفية
ارشيفية

تسببت السندريلا سعاد حسني، في اتخاذ الفنان أحمد مظهر قررًا بإعتزال التمثيل، في أشد فترة توهج فيها، وتعود الحكاية إلى إصرار السندريلا سعاد حسني، على أن يسبق اسمها اسمه على أفيش أحد الأفلام.

وبسبب إصرار السندريلا، قرر الفنان الراحل بشكل جدي الإعتزال، وقام بفتح ورشة «ميكانيكا» لتصليح السيارات في منزله بمساعدة بعض من أصدقائه، وكان معروفًا عنه شغفه الشديد بالميكانيكا وتصليح السيارات.

وتراجع «مظهر»، عن قرار الاعتزال واشترك في أعمال فنية تليفزيونية وسينمائية، وتعاون مع السندريلا مرة أخرى في فيلمهما الأشهر «شفيقة ومتولي» عام 1978.

وموقف سعاد حسني لم يكن السبب الوحيد لتفكيره في هذا القرار بل جاء قرار خفض أجور جميع الفنانين باستثناء سعاد حسني ونادية لطفي ليزيده تصميما على اعتزال الفن.

فى أحد حواراته الصحفية لمجلة «الموعد» عام 1972، أعلن «مظهر» أنه يفكر في أن يفتتح ورشة إصلاح سيارات كبيرة فى منزله بمساعدة بعض الأصدقاء، حيث كان من المعروف عنه شغفه الشديد بالميكانيكا وتصليح السيارات.

كما قال أيضا أنه يفكر فى افتتاح استوديو للتصوير الفوتوغرافى بعدما حصل على شهادة جودة من المصور السينمائى أحمد خورشيد.

كان مظهر أحد ضباط الجيش المصري، وأحد أفراد تنظيم الضباط الأحرار، وتميزت شخصيته بالجدية والالتزام، التحق مظهر بكلية الطب البيطرى تلبية لرغبة والده ثم تركها إلى الكلية الحربية، وتخرج من سلاح المشاة دفعة جمال عبدالناصر، ليشارك في حرب فلسطين عام 1948، لينضم الى تنظيم الضباط الأحرار، حيث أسند اليه قيادة مدرسة الفرسان في التنظيم عام 1952، وكان له دور في التمهيد للثورة قبل اندلاعها.

جاءت بداية أحمد مظهر الفنية من خلال ترشيح المخرج المسرحى زكي طليمات له ليؤدي دورا صغيرا في مسرحية "الوطن" عام 1948 قبل ذهابه للمشاركة في حرب فلسطين، كما رشحه المخرج إبراهيم عز الدين لفيلم "ظهور الإسلام" عام 1951 عن قصة طه حسين، ولجأ لوزارة الحربية وطلب منها أن تمده بـ100 فارس بخيولهم، و300 من أفراد المشاة، وتصادف أن "مظهر" كان ضمن الـ100 فارس التي رشحتهم الشئون المعنوية.

وبعد قيام ثورة يوليو شرعت الثورة في إنتاج قصة كتبها يوسف السباعى بعنوان "رد قلبي" ورشحه المؤلف للقيام بدور البرنس علاء في الفيلم، ورفض الجيش التصريح له، فذهب الى زميله وصديقه جمال عبد الناصر فنصحه بالتفرغ للعمل في السينما، وبالفعل ترك الجيش وتفرغ للسينما.