جريدة الديار
الثلاثاء 3 ديسمبر 2024 07:20 مـ 2 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

تتجاوز ثرواتهن الـ30 مليون دولار.. سيدات ”فوق العادة”

فرانسواز بيتنكور مايرز أغنى امرأة بالعالم
فرانسواز بيتنكور مايرز أغنى امرأة بالعالم

انخفض عدد الأثرياء الذين تتجاوز ثرواتهم 30 مليون دولار (UHNW) بنسبة 6% على مستوى العالم، إلى 392,410 أثرياء في النصف الأول من عام 2022.

كما تراجع إجمالي ثرواتهم بنسبة 11% إلى 41.8 تريليون دولار. في حين لا تزال الفجوة في الثروة بين الجنسين واسعة، وفقًا لتقرير (World Ultra Wealth Report) الصادر عن شركة (Altrata).

تشكّل النساء 10.8% فقط من أثرياء العالم. ويشير تقرير الفجوة بين الجنسين 2022، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، إلى أن تلك الفجوة ترجع إلى تفاوت الأجور بين الجنسين، ومسارات التدرج الوظيفي غير المتكافئة، وفجوات التثقيف المالي بين الجنسين، والأحداث الحياتية.

ورغم أن النساء في العادة لا يملن للكشف عن أعمارهن، لكن التقرير الصادر عن شركة "التراتا" تجاهل تلك النقطة وكشف أن متوسط عمر السيدات الأكثر ثراء هو 63.6 عاما، مقارنة بنحو 64.8 عاما للرجال من الفئة نفسها.

وبالنسبة لكيفية الحصول على تلك الأموال الطائلة يشير التقرير إلى أن 25.3% من السيدات الثريات ورثن ثرواتهن.

وينطبق هذا على السيدتين الأكثر ثراء في العالم، وهما فرانسواز بيتنكور مايرز وعائلتها، مع صافي ثروة بلغت 75.1 مليار دولار، وأليس والتون، التي بلغ صافي ثروتها 59.8 مليار دولار، حتى 12 ديسمبر/كانون الأول 2022، وفقًا لفوربس.

وكان هناك نساء جمعن ثرواتهن من خلال الأعمال بالإضافة إلى الميراث، فبحسب التقرير فإن 29.5% من السيدات الثريات حصلن على ثرواتهن عن طريق الميراث والأعمال العصامية. فيما جمعت 45.2% من السيدات ثرواتهن بأنفسهن.

تتمركز ثروات السيدات في العالم في 3 أسواق: الصين وأمريكا وألمانيا. كما حققت 81.7% من السيدات في الصين ثرواتهن بأنفسهن، مقارنة بـ51.1% في أمريكا، و16.5% في ألمانيا.

أما فيما يتعلق بالمشاركة في المنظمات غير الربحية والاجتماعية تقدمت النساء على الرجال، حيث تشارك نحو 19.3% من السيدات في تلك المنظمات، مقارنة بـ5% من الرجال ضمن الفئة نفسها.

وبحسب التقرير فإنه يتم تخصيص 31% من أصول السيدات للأصول السائلة، مقارنة بـ36% للرجال من الفئة نفسها، مما يوفر درجة من المرونة في إدارة وحماية الثروات. وتعد أصولًا يمكن من خلالها جذب الاستثمارات التجارية أو القيام بمبادرات خيرية.

كما تعود 12.7% من أصول السيدات لقطاعي العقارات والسلع الفاخرة، بما يفوق نظرائهن من الرجال بـ3 أضعاف، مما يعكس انخفاض متوسط صافي ثروة السيدات الأكثر ثراء مقارنة بالرجال.

أمر آخر تفوقت فيه الثريات على نظرائهن من الرجال، حيث مثلن 70% من الأشخاص الأكثر ثراء ممن يملكن الساعات الفاخرة والمجوهرات، ويميلن أكثر إلى امتلاك القطع الفنية الراقية في كثير من الأحيان، على افتراض وجود عدد متساوٍ بين الجنسين.

فيما يميل الرجال الأكثر ثراء لامتلاك الطائرات واليخوت بشكل أكثر شيوعا من السيدات. كما يعد امتلاك مسكن ثانوي تزيد قيمته عن 5 ملايين دولار أمرا شائعا بالتساوي بين الرجال والسيدات.

أما فيما يتعلق بالأعمال الخيرية فتهتم 60.7% من السيدات مقارنة بـ35.1% من الرجال بتلك الأعمال، حيث يحتل العمل الخيري المرتبة الأولى ضمن اهتمامات السيدات الأكثر ثراء، بينما يأتي في المرتبة الثانية ضمن أكثر الاهتمامات شيوعا بين الرجال بعد الرياضة.