جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 04:43 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الأمير هاري يتهم زوجة أبية كاميلا بالتآمر..ما القصة؟

الملك تشارلز و زوجته كاميلا و الأمير هاري
الملك تشارلز و زوجته كاميلا و الأمير هاري

يستمر الأمير هاري في إثارة الجدل يوماً بعد يوم، فيما أصبح يشكل مصدر إزعاج دائماً بالنسبة إلى العائلة المالكة البريطانية.

وفي أحدث ما صدر عن الأمير هاري، فقد وجه إتهام إلى زوجة أبية كاميلا باركر، في مذكراته "سبير" التي نشرت حديثاً بالتآمر.

حيث اتهمتها بالتآمر للزواج من والده ملك بريطانيا الملك تشارلز الثالث، وحصولها على التاج الملكي، وتسريبها قصصا للصحافة.

وجاء ذلك من خلال تدوين الأمير هاري في فقرة بسيرته الذاتية الجديدة "بعد وقت قصير من اجتماعاتنا الخاصة مع كاميلا، بدأت هي في تطوير استراتيجيتها طويلة المدى، وهي حملة غرضها الزواج، وحصولها على التاج مع مرور وقت، بمباركة والدنا بحسب افتراضنا".

كما تابع هاري في مذكراته بقوله" أنه وشقيقه الأكبر الأمير وليام "توسلا" إلى والدهما، الأمير تشارلز آنذاك، ألا يتزوج مرة أخرى بعد وفاة والدتهما الأميرة ديانا، خوفا من أن تصبح كاميلا باركر هي "زوجة والدهما الشريرة"، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

فيما أشار هاري خلال مذكراته أيضا إلى أن " الملك تشارلز الثالث حاول كسب أبنائه، قبل أن يطلب من الشعب البريطاني قبول كاميلا كزوجة له"، وأضاف هاري في كتابه "أن لقاء الملكة القرينة المستقبلية لأول مرة كان بمثابة "حقنة"، وتابع أنه وشقيقه وليام وافقا في النهاية عليها".

كما ذكر أيضا خلال مذكراته 'أتذكر أنني تساءلت ... إذا كانت ستكون قاسية معي؛ وإذا كانت ستصبح مثل كل زوجات الآباء الأشرار في القصص".

وتجدر الإشارة إلى أنه على مستوى آخر، فإن مصادر مقربة من العائلة المالكة البريطانية، أفادت أن ملك بريطانيا تشارلز الثالث، تلقى طلبا من كاميلا باركر بالطلاق عام 2018، بعد مرور 13 عاما على زواجهما.

ووفقاً للمصادر أيضا فإن عندما كان زواج تشارلز من كاميلا على وشك الانهيار، "هددت بالكشف عن أحلك أسرار العائلة المالكة" إذا لم تحصل على ما تريده، "وطلبت 400 مليون دولار لعدم الكشف عن أسرار قيمة".

وذلك لأنها تعرف الكثير من "الأسرار الملكية"، فضلا عن أن "كاميلا تعرف ما يكفي من الأسرار القذرة لإسقاط النظام الملكي، وهي غاضبة بما يكفي للقيام بذلك"، وفقا لموقع "رادار أونلاين".