بالمحيط الهادئ.. زلزال بقوّة 7.2 درجة يضرب ”فانواتو”
أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، الأحد، أن زلزالاً بقوة 7.2 درجة ضرب جمهورية فانواتو في جنوب المحيط الهادئ.
وأضافت الهيئة أن الزلزال وقع على بعد 40 كيلومتراً غربي "بورت-أولري" في فانواتو، وعلى عمق 10 كيلومترات.
ولم يصدر تحذير من حدوث أمواج مد عاتية (تسونامي) بعد الزلزال حسبما ذكر نظام الإنذار الأميركي من تسونامي.
وتشمل جمهورية فانواتو سلسلة من أكثر من 80 جزيرة، وكانت تعرف باسم نيو هبريدس، قبل أن تحصل على استقلالها عن فرنسا وبريطانيا في عام 1980، ومعظم هذه الجزر مأهولة، لكنها تتضمن براكين نشطة.
وتتميز فانواتو بأنها منطقة جبلية ومعظمها مغطى بالغابات الاستوائية المطيرة، لكنها عرضة دائمًا للزلازل وموجات المد والجزر، وفي عام 2015، أصابها إعصار "بام" الذي تسبب في أضرار واسعة النطاق.
ويعيش معظم السكان في المناطق الريفية ويمارسون زراعة الكفاف، حيث يسعون لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية والحيوانات.
ومنذ يوليو 2022، يتولى نيكينيكي فوروبارافو رئاسة جمهورية فانواتو خلفا للرئيس السابق تاليس أوبيد موسى. ونيكينيكي دبلوماسي وسياسي محترف شغل العديد من المناصب الدبلوماسية والحكومية، بما في ذلك منصب المفوض السامي المقيم الأول لفانواتو في فيجي.
تاريخيًا، عرف سكان فانواتو في سنة 550 قبل الميلاد بشعب ميلانيزيا، قبل أن يقوم المستكشف البريطاني كابتن كوك في 1774 برسم الخرائط للجزر التي أطلق عليها اسم نيو هبريدس.
وتبلغ مساحة الأرض المجمعة لجزر فانواتو 12189 كيلومترًا مربعًا، أي بحجم جزر فوكلاند، أو أكبر قليلاً من ولاية كونيتيكت، فيما بلغ عدد سكان الأرخبيل 287 ألفًا حتى آخر إحصاء في عام 2015، وعاصمتها وأكبر مدينة بورت فيلا.
أما اللغات المنطوقة فيها فهي البيسلامية، والإنجليزية والفرنسية ولغات أسترونيزية مختلفة، وفي عام 1906 جعلت بريطانيا وفرنسا من هذا البلد وحدة ملكية تحت إدارة مشتركة. وفي عام 1980 حصلت فانواتو على الاستقلال، وأصبحت جمهورية.