جريدة الديار
الأربعاء 12 مارس 2025 05:48 مـ 13 رمضان 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
أب يهتك عرض ابنته القاصر والأم تكشف المأساة بالمطرية السيسي يؤكد لرئيس وزراء نيبال ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثماريّة السيسي ورئيس وزراء نيبال يؤكدان تعزيز العلاقات والتنسيق إزاء تطورات القضايا الإقليمية والدولية تعزيز التعاون المجتمعي بمياه الإسكندرية القومي للمرأة: ختام البرنامج التدريبي لتوعية الأمهات الصغيرات في الدقهلية ”القومي لذوي الإعاقة” و وزارة العمل يُطلقان مشروع ”أيدينا نحو المشاركة والمساواة في العمل” انطلاق أولى ورش عمل الموسم الثامن من برنامج ”سفراء ضد الفساد” بمدرسة بني الجيشي بدمنهور و الشهيد أحمد فوزي زيد بأبو حمص وزارتا البيئة والتنمية المحلية تسلمان المدفن الصحي الآمن بمدينة رأس سدر لمحافظة جنوب سيناء «المالية» و«البيئة».. في بيان مشترك: صندوق النقد الدولي يوافق على صرف 1.3 مليار دولار لمصر لدعم حزمة الإصلاحات الهيكلية من أجل تنفيذ... محافظ الدقهلية يتفقد المنطقة الصناعية بالعصافرة ويؤكد علي تقديم كافة اوجه الدعم لقطاع الصناعة بالمناطق الصناعية تفتيش عمالي علي 168 منشأة من خلال مديرية العمل بالجيزة المجلس القومي للمرأة يطلق مبادرة مطبخ المصرية بأيد بناتها

18 يناير .. عرض ومناقشة«المرايا السردية» بمكتبة القاهرة

مكتبة القاهرة
مكتبة القاهرة

تنظم مكتبة القاهرة الكبرى، ندوة جديدة لعرض ومناقشة كتاب «المرايا السردية: ملفوظات التضمين الانعكاسي في النصوص الروائية» للدكتور أحمد عادل القُضَّابِّي، وذلك يوم الأربعاء المقبل 18 يناير في الخامسة مساءً.

«المرايا السردية » في المكتبة العربية

ويسد كتاب «المرايا السردية» عجزًا في المكتبة العربية في دراسة مصطلح Mise en abyme نظريًا وتطبيقيًا، فالمصطلح يُشير إلي تلك الملفوظات التي يتم تضمينها بالنصوص الروائية لتقاطع الخطة السردية للنص الروائي، بأن تعكس صورة (صور) جزء (أجزاء) من النص الروائي، كأنها مرايا صقلت صفحتها، فاستظهرت صورة سردية كاملة، وتحاورت معها، وتأثرت بها، كما أثرت فيها.

ويتتبع كتاب «المرايا السردية » جذور مفهوم «التضمين الانعكاسي Mise en abyme» في الأدب العربي، وفي الثقافة الغربية التي تطور فيها مفهوم المصطلح الغربي Mise en abyme ورسخ بها استخدامه، فاستجلى كتاب «المرايا السردية » المصطلح ومفهومه في بيئته، قبل أن يعمل الكتاب على استخدامه وتطبيقه في دراسة الأدب العربي/المصري الذي ينتمي إليه فكرًا ووجدانًا. وقد ضبطت الدراسة مصطلحها، وقدمت تعريفها الإجرائي له قبيل الشروع في التنظير لأنواعه وتقنياته ووظائفه.

والكتاب يؤكد على أن مفهوم «التضمين الانعكاسي» بحاجة إلى التنظير له، خاصة فيما يخص أنواعه وتقنيات عمله ووظائفه. فـ«التضمين الانعكاسي» غير معروف في النقد العربي إلا في بعض المعاجم والموسوعات، بينما لم يستكمل النقد الغربي تنظيره لما يخص «التضمين الانعكاسي»؛ إذ نعثر على بضعة سطور هنا وأخرى هناك، تستفيض في تقديم مفهوم المصطلح، وتاريخ ظهوره، والدراسات التي تناولته عبر النقد التطبيقي أكثر من النقد التنظيري، فما بذله كل من (أندريه جيد) و(لوسيان دالنباخ) و(كلود ماني)، لم يتعدَ مرحلة التأسيس النظري والتطبيقي للمصطلح في النقد التنظيري والتطبيقي، وجهودهم نثمنها، لأنها وضعت القواعد النظرية لهذه العملية مصحوبة بالشرح التطبيقي على أمثلة من الأدب الغربي، ولم يبخل كتاب«المرايا السردية » على عملية «التضمين الانعكاسي» باستكمال تشييد بنائها النظري، بالتنظير لأنواعها وتقنيات عملها ووظائفها، مصطحبين هذا بالتطبيق النقدي على أمثلة من أدبنا العربي (المصري)، تحرينا ما استطعنا من دقة في اختيارها ومعالجتها نقديًّا.

وقدَّم الكتاب تصنيفًا واسعًا لأنواع ملفوظات «التضمين الانعكاسي» من واقع النصوص الروائية المدروسة، مع قليل من الاقتراحات المحتملة نظريًّا، لاستكمال عملية التنظير النقدي، وكذلك قُدِّم هذا التصنيف النوعي مصحوبًا بتحليل أمثلة كثيرة عليه.

كما قدم تطبيقًا واسعًا علي عدد كبير من الروايات المصرية الحديثة.

ويدير ندوة عرض ومناقشة كتاب «المرايا السردية: ملفوظات التضمين الانعكاسي في النصوص الروائية» الكاتب خالد الخميسي ويقدمها الأستاذ ياسر مصطفى عثمان مدير عام مكتبة القاهرة الكبرى.