جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 09:33 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”القومي للإعاقة” يخرج بعدة توصيات من لقاء ”تعزيز وعي الكوادر الطبية لمحافظتي القاهرة والجيزة” إفتتاح معرض بداية لتنمية الأسرة ضمن المبادرة الرئاسية ”بداية”ولمدة 3 أيام فى البحيرة وزيرة البيئة تعقد لقاءًا مع المدير العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية UCLG AFRICA بتشريف رئيس الجمهورية..”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يشارك في إفتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ 12 محمد صلاح فى مهمة صعبة مع ليفربول أمام ليفركوزن بـ دوري أبطال أوروبا وزارة الصحة تحذر من ”حقنة البرد”: تركيبة اجتهادية ليس لها أساس علمى وزيرة البيئة تشارك في الحوار رفيع المستوى حول المدن و أزمة تغير المناخ نتائج الانتخابات الأمريكية.. تعادل بين هاريس وترامب فى أصغر قرية أمريكية مفوض الأونروا: إسرائيل تنشر معلومات مضللة للإضرار بسمعة الوكالة القبض على المتهمين بسرقة تحف وكتب من شقة بالعجوزة الاستماع لأقوال المؤرخ ماجد فرج فى بلاغ سرقة تحف وكتب من شقته بالعجوزة غارات لجيش الاحتلال الإسرائيلى على المنطقة الصناعية بمحافظة حمص السورية

هل تؤتي زيارة جوتيريش إلى لبنان ثمارها؟

قال الدكتور مكرم رباح، الباحث السياسي اللبناني، إن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى لبنان مثل باقي الزيارات للدول الأجنبية، فهي كلام دون أي فعل.

وفي تصريح خاص لـ«الديار»، قال الدكتور مكرم رباح، الباحث السياسي اللبناني، إنَّ الطريقة التي يفارق بها الأزمة اللبنانية تنتهي بتمكين الطبقة الحاكمة على الشعب اللبناني بعكس ما هو يدعي الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش.

كوارث لبنان صنيعة الطبقة السياسي

وأكد الباحث السياسي اللبناني أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، قضى 4 أيام في لبنان، يقوم بأشياء فارغة غير فعالة هدفها التأكيد بأن هناك نية للإصلاح، في حين أن الكوارث هي صنيعة الطبقة السياسية المتحالفة مع حزب الله الذي يستعمل الدولة اللبنانية والفساد من أجل الإبقاء على هذا النظام القاتل، وفق تعبير الدكتور مكرم رباح.

تفاصيل زيارة الأمين العام للأمم المتحدة إلى لبنان

والتقى الأمين العام للأمم المتحدة، خلال زيارته، طائفة واسعة من القادة السياسيين والدينيين وقادة المجتمع المدني، بما في ذلك النساء والشباب؛ داعيًا إلى تضامن أقوى من أجل تعزيز الدعم للبنان.

كما حثَّ جميع السياسيين اللبنانيين على العمل بشكل متحد لحل الأزمة، وقال: "إن اللبنانيين يتوقعون من قادتهم السياسيين استعادة الاقتصاد وتوفير حكومة فعالة ومؤسسات الدولة ووضع حد للفساد والحفاظ على حقوق الإنسان"، مشيرًا إلى أن "الرئيس اللبناني ميشال عون تحدث في هذا الاتجاه بالضبط".

وبالنظر إلى معاناة اللبنانيين، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أن "القادة السياسيين اللبنانيين ليس لهم الحق في الانقسام وشل البلاد".

الانتخابات النيابية اللبنانية

غير أن أولوية الأمين العام للأمم المتحدة، كما قال في رسالته إلى اللبنانيين، هي الانتخابات النيابية المتوقع إجراؤها الربيع المقبل واستعداد الأمم المتحدة لتأمين متطلباتهم التمويلية واللوجستية.
وكانت التقارير الدورية للأمم المتحدة التي يتم على أساسها تمديد مهمة قوات اليونيفيل (قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان) قد شددت في السابق على الحاجة إلى "ضمان حرية الحركة لقوات اليونيفيل في منطقة عملياتها لأداء مهامها"، كما أبرزت تقارير الأمم المتحدة الحاجة إلى "السيطرة الكاملة على الجيش اللبناني وانتشاره في الجنوب وحصر حيازة السلاح في الدولة اللبنانية".

المجتمع الدولي لم يفعل ما يكفي لدعم لبنان

واعترف الأمين العام بأن “المجتمع الدولي لم يفعل ما يكفي لدعم لبنان والأردن ودول أخرى في العالم فتحت حدودها وأبوابها وقلوبها للاجئين حتى في الوقت الذي أغلقت فيه بعض الدول الأغنى والأكثر قوة الحدود الخاصة”.

ووصف المسؤول الأممي لبنان بأنه مثال على المسؤولية التي عملت على التأكيد على حاجة المجتمع الدولي إلى دعم كامل للأمة في التغلب على صعوباتها؛ ما جعل المحللين يتوقعون بأن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى لبنان عبارة عن رسائل مبطنة وإشارات واضحة إلى خطوات مقبلة تضعها الأمم المتحدة في جدول تعاملها مع الأزمة اللبنانية.