بارزاني يزور بغداد.. وتحذير من ”حرب أهلية” بالعراق
يستعد رئيس الإقليم، نيجيرفان بارزاني اليوم الأحد، إلي الإجتماع مع عدد من القادة السياسية خلال زيارته العاصمة العراقية بغداد، ومدينة النجف، لمناقشة الانسداد السياسي والحلول المقترحة.
يأتي ذلك ،مع استمرار الأزمة السياسية في العراق، وارتفاع منسوب التوتر بين التيار الصدري بزعامة رجل الدين الشيعي القوي مقتدى الصدر والإطار التنسيقي، الذي يضم نوري المالكي وتحالف الفتح، بالإضافة إلى فصائل موالية لإيران، أطلق رئيس إقليم كردستان العراق على ما يبدو العنان لتحركاته ووساطاته بين بغداد والنجف.
وفي آخر التطورات ،تصاعدت التحذيرات من حرب أهلية طويلة على غرار ما شهده لبنان، أو كما حصل خلال الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينيات.
هذا،ونبه فاضل ميراني، سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني (حليف الصدر)، من اندلاع مواجهات على غرار الحرب الأهلية اللبنانية في العراق. ودعا إلى إبعاد أي "كابوس مواجهة -إن وقعت لا سمح الله- فإن انقلاباً في المعادلة سيجعلها أصعب من كل التوقعات."
في حين،قد شدد على وجوب عدم "التعويل على دفع الأطراف لمواجهة مثل مواجهة إيران والعراق في الثمانينيات أو الحرب اللبنانية لإنهاك القوى، ثم تقديم عراق آخر مثقل بمشاريع تصفوية منعدم القرار".
بالسياق، حذر من الضغط على الجانب الرسمي لدعم أطراف مستعدة لتلعب دورا رئيسا في التصعيد أو المواجهة .
وتعيش البلاد منذ عشرة أشهر أي منذ الانتخابات النيابية، التي جرت في العاشر من أكتوبر الماضي، وحصد فيها التيار الصدري الحصة الأكبر من النواب في البرلمان، دون أن يتمكن من تشكيل حكومة مع الأحزاب الكردية والعربية السنية، بلا مشاركة منافسيه، مواجهة مستمرة بين الصدر والإطار التنسيقي.
ومن ناحيته، دعا الصدر بحل البرلمان وإجراء انتخابات نيابية جديدة، يتمسك الإطار بتشكيل حكومة قبل إجراء أي انتخابات.