أزمة جديدة تربك الساحة اللبنانية.. فرار مساجين بشكل غامض
تمكن حوالي 31 موقوف في لبنان فجر اليوم، من الفرار من مركز احتجاز واقع تحت جسر قصر العدل في بيروت، وذلك عقب نجاحهم من تهريب أداة إلى سجنهم ساعدتهم على القيام بهذه العملية.
وعلى أثر ذلك فقد أفادت قوات الأمن الداخلي من خلال بيان لها ، أن "الأوامر الفورية أُعطيَت لتوقيف الفارين"، كما شدد البيان على أن "التحقيق جار بإشراف القضاء المختص" للوقوف على ظروف فرارهم من سجن العدلية.
وبحسب ما ذكرته وكالة "فرانس برس"، فأن قوات أمنية انتشرت في منطقة قصر العدل، فيما أفاد مصدر قضائي طلب عدم الكشف عن هويته، إن "الفارين من عدة جنسيات، من بينهم لبنانيين وسوريين وفلسطينيين وأجانب، وقد هربوا ليل السبت"، كما ذكر المصدر أيضا ، أنه "يجري الآن تحقيق إداري، وإحصاء لعدد المساجين وتأكيد لهويتهم".
وعلى جانب آخر فقد أوضح مصدر أمني، بأن الفارين "قاموا بنشر نافذة حديدية باستخدام منشار أُدخل إلى السجن بشكل سري"، مشيراً إلى أنه "من المحتمل أن يكون قد ساعدهم شخص أو أكثر من خارج السجن".
والجدير بالذكر أن سجن العدلية، يخضع حالياً لسلطة إدارة السجون في لبنان، وذلك بعدما كان سابقا خاضعا للأمن العام.
وتجدر الإشارة إلى أن تعيش لبنان ، واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في تاريخها ، حيث صنفت بواحدة من ضمن أسوأ ثلاث أزمات اقتصادية منذ القرن التاسع عشر.
وعلى أثر هذه الأزمة ، فإن أكثر من 80 في المئة من اللبنانيين تحت خط الفقر، كما أجبرت عددا كبيرا من أفراد القوات الأمنية على الاستقالة، للبحث عن مصدر أفضل للدخل.