جريدة الديار
الخميس 21 نوفمبر 2024 01:11 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
لمدة 72 ساعة.. الأرصاد تعلن مفاجأة سارة للمواطنين بشأن حالة الطقس إصابة وسام أبو علي تربك حسابات الأهلي في بطولتي أفريقيا وإنتركونتيننتال موعد عودة ثلاثي الأهلي المصاب للتدريبات وزير التعليم العالي: 100 يوم رياضة خطوة لتعزيز الصحة البدنية والعقلية بالجامعات المصرية مصرع شخص وإصابة 3 آخرين في انقلاب سيارة أعلى المحور المركزي بالجيزة الكرملين يتهم إدارة بايدن بمواصلة صب «الزيت على النار» في أوكرانيا وزيرة البيئة تلتقي نظيرتها الإماراتية لبحث سُبل التعاون في عدد من الموضوعات البيئية ‏توجيهات من النيابة العامة بشأن انهيار شرفات المباني في محافظة الإسكندرية غرينبيس: مؤتمر المناخ COP29 يتجاهل أزمة المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وزيرة البيئة تبحث مع مدير صندوق التكيف آليات زيادة تمويل مشروعات التكيف بـ COP29 بأذربيجان تقرير غرينبيس: 5% من التمويل الإسلامي تكفي لضخ 400 مليار دولار في الطاقة النظيفة وزيرة البيئة تشارك في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لتقييم نتائج قيادة الفرق الثنائية لموضوعات المناخ المُلحة بـ COP29

أحمد علي يكتب: المواطن وعذاب الروتين الحكومي

في فيلم الأرهاب والكباب للكاتب الكبير وحيد حامد جسد الفنان عادل أمام معاناة مواطن مصري في دواوين الحكومة عندما يتوجه إلى مجمع التحرير ﻹستخراج الأوراق لنقل ابنه إلى مدرسة أخرى، وهناك يصطدم بالعقبات الإدارية، ويجد نفسه متورطًا فجأة في حمل سلاح، وإشهاره في وسط المواطنين، ليتخذ بعض الرهائن وينضم إليه بعض من المواطنين، ورغم إنتاج الفيلم من عدة سنوات والقاء الضوء علي مشكلة واجهها المواطن المصري، لاتزال مشكلة الروتين الحكومي مستمرة ولا يوجد حل لها.

أحمد علي يكتب: أجعلوها مباراة في الروح الرياضية

الروتين الحكومي والبيروقراطية وتعامل بعض الموظفين الفظ مشاكل تواجه المواطن عند الذهاب لدواوين الحكومة لتخليص طلب ما، ويعاني لساعات حتي يمكنه النجاح في إنجاز طلبه اذا حالفه الحظ من مرة واحدة، او من عدة مرات لاسباب متعددة، علي سبيل المثال عدم وجود الموظف المسؤل في مكتبه او غيابه ولا يوجد بديل له، او طلب اوراق اخري.. الخ..

الروتين الحكومي مشكلة متفاقة منذ عقود وبرغم تناول الاعلام لها في عدة أعمال اذاعية او تلفزيونية او سينمائية، لا تزال مستمرة وتسبب للمواطن متاعب جسدية ونفسية كبيرة،

وسوف تستمر طالما لم تتخذ الدولة إجراءات قانونية وتشريعية وتكنولوجية للقضاء عليها.

قد يكون الحل في تبني مجلس النواب تشريعات قانونية لتخفيف الاجراءات الروتينية التي يلتزم بها الموظفين وينفذونها حرفيا خوفا المسائلة القانونية، وقد يكون الحل في تطبيق الميكنة الالكترونية لتسهيل إجراءات طلبات المواطنين، وتقليل تعامل المواطن مع بعض الموظفين اصحاب الامراض النفسية الذين يخرجون عقدهم علي أصحاب الطلبات ويظهرون الضيق والضجر اثناء إنهاء إجراءات المصلحة التي يريد المواطن عملها.

فهل يأتي يوم يجد المواطن نفسه سعيدا عندما يعتزم إنهاء إجراءات طلب في المصالح الحكومية، ويتخلص من الكابوس الذي يشعر به عندما يضطر للذهاب لدواوين الوزارات او الادارات لعلمه بما ينتظره من عقبات ويوم طويل من العذاب واللف من مكتب موظف لاخر حتي يتمكن من إنجاز طلبه ويكون فاض به الكيل وكره نفسه، فهل يأتي ذلك اليوم؟! إنا لمنتظرون.