جريدة الديار
الأحد 16 مارس 2025 11:52 مـ 17 رمضان 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
انطلاق قافلة طبية مجانية بكفر يوسف مركز شربين بالدقهلية غدا الإثنين إخلاء سبيل مدير مدرسة ”واقعة الشلوت” في البحيرة بكفالة 5 آلاف جنيه محافظ البحيرة تشارك ١٠٠٠ من عمال النظافة الافطار وتكرم عدد ٣٤ منهم رئيس جامعة المنصورة يشارك طلاب المدينة الجامعية مائدة الإفطار ضبط 2 طن و 750 كيلو أرز أبيض مجهول المصدر داخل مخزن مطعم يُدار بدون ترخيص بلبيس محافظ الدقهلية يلبي دعوة الإفطار بدار أهالينا لكبار السن بالمنصورة: سعادتي بالغة لمشاركة أهلي وعائلتي الكبيرة افطارهم وكيل وزارة الصحة بالقليوبية يجري جولة تفقدية بإدارة قليوب الصحية المؤبد لعاطل وزوجته بتهمة قتل ابنهما بسبب سوء سلوكه فى البحيرة انطلاق مسابقة القرآن الكريم الكبرى في البحيرة” صور” وزيرة التنمية المحلية تقيل رئيس مدينة منفلوط لتدني الاداء رئيس جامعة دمنهور يفتتح فعاليات الندوة التعريفية ”تدويل التعليم العالي كأهم ملامح التطوير الجامعي المؤسسي” حبس تيك توكر دهب الشهير بارتداء ملابس النساء وصديقه 15 يوما

رانيا بكري تكتب: خسرانة واحد صفر (خواطر)

الليل وما يحمله من أسرار وعلامات وشك ويقين، ففيه يظهر الحزن الصديق الصدوق لليل، ودائما يراقب من حوله لينظر من حزين مثله، ليشاركه حزنه فتسقط قناعات التمثيل بأنك سعيد فرحان، أنا بدأت بالحياة خاسرة واحد صفر، آه والله.
في يوم خريفي أولا خطفت أمي من غصنها، عصفت وذهبت من حياتنا مثل ورقة، ورقة صفراء، ثم أبي أساسا كان ناقصا بدون حبيبته مضى الربيع والصيف.
فبرودة الشتاء نخرت في عظامى بردت ووجعت ومرضت وبكيت، وما كنت أعلم إني سأبكي دائما، أو كنت ساشن حرب على الحياة وأنا أضحك، فأخترت الضحك عنادا.
اخترت العيش وأن لم أقع في الحب، وإن لم ارتبط بأحد، ما كنت سأبقى ناقصة أبدا، كنت قد وجدت حل، العيش على طريقتي.
وخرج هو يوما ما أمامي، صديقي في اللعبة الذي جعلني أنقد كل الوعود التي قطعتها لنفسى، وكل الأيمان التي أقسمتها.
رشق في قلبي شعور لا استطيع معرفته أو مجابهته، شعرت بالخوف أردت الهروب، كل ما هربت عاد قلبي إليه وأراده. صدقت قلبي صدقته هو، ربما اشتقت إلى الوثوق في أحد، اشتقت إلى تسليم نفسي لأحد، ربما اشتقت إلى أن أكون طفلة مجددا.

هل هذا هو العشق؟!، في النهاية العشق هو من يجعل المرؤ يعيش، ولو لم تنطفئ نار انتقام من تبقوا، ولو لم يوفوا المحبون بكل الوعود التي قطعوها، ولو لم يرجعوا من منتصف الطريق لكان العشق (سيدنا)، وفتحت له صفحات بيضاء ونظيفة كاملة.
فالعشق الحقيقي لا يقتل، لايزول في النهاية، هو من يجعل المرء يعيش منذ أن خلقت الدنيا، ولو لم يسامح العاشق الخيانة لأخذ حقه في الدنيا.