جريدة الديار
الأربعاء 16 أبريل 2025 11:46 مـ 18 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
تفاصيل ما تم في لقاء وزير التموين برئيس جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة غدا ... إفتتاح الجمعية الأمريكية لمهندسي التبريد و التكييف بالإسكندرية نائب وزير الصحة يرأس اجتماعات موسعة لتحسين جودة الخدمات الطبية بالبحيرة” صور ” محافظ دمياط يشارك بالملتقى التكنولوجي الثانى للخريجين المُنعقد اليوم بمقر جامعة دمياط خبير اقتصادي: 80% من الاستثمارات في مصر خلال 12 عامًا جاءت في عهد الرئيس السيسي ”خراجه: سأسعى جاهدا لتنفيذ نادي الصحفيين بالإسكندرية لا تهاون مع التعديات.. محافظة البحيرة تزيل 21 حالة تعدٍ على 3854 مترًا مربعًا نائب وزير الصحة يتفقد المنشآت الصحية بالبحيرة ويوجه بتوفير الأدوية وتأهيل الكوادر قصة نجاح: إنقاذ السلحفاة البحرية ”دريا” نموذجٌ للتميز في حماية الحياة البحرية بمحمية أشتوم الجميل مرور ميداني على مستشفى العجمي العام وجرد مخازنها مصرع 3 أشخاص وإصابة 9 آخرين في حادث تصادم مروع بالبحيرة محافظ الدقهلية ووكيل وزارة الشباب والرياضة يتفقدان مركز شباب ميت رومي بدكرنس

رانيا بكري تكتب: خسرانة واحد صفر (خواطر)

الليل وما يحمله من أسرار وعلامات وشك ويقين، ففيه يظهر الحزن الصديق الصدوق لليل، ودائما يراقب من حوله لينظر من حزين مثله، ليشاركه حزنه فتسقط قناعات التمثيل بأنك سعيد فرحان، أنا بدأت بالحياة خاسرة واحد صفر، آه والله.
في يوم خريفي أولا خطفت أمي من غصنها، عصفت وذهبت من حياتنا مثل ورقة، ورقة صفراء، ثم أبي أساسا كان ناقصا بدون حبيبته مضى الربيع والصيف.
فبرودة الشتاء نخرت في عظامى بردت ووجعت ومرضت وبكيت، وما كنت أعلم إني سأبكي دائما، أو كنت ساشن حرب على الحياة وأنا أضحك، فأخترت الضحك عنادا.
اخترت العيش وأن لم أقع في الحب، وإن لم ارتبط بأحد، ما كنت سأبقى ناقصة أبدا، كنت قد وجدت حل، العيش على طريقتي.
وخرج هو يوما ما أمامي، صديقي في اللعبة الذي جعلني أنقد كل الوعود التي قطعتها لنفسى، وكل الأيمان التي أقسمتها.
رشق في قلبي شعور لا استطيع معرفته أو مجابهته، شعرت بالخوف أردت الهروب، كل ما هربت عاد قلبي إليه وأراده. صدقت قلبي صدقته هو، ربما اشتقت إلى الوثوق في أحد، اشتقت إلى تسليم نفسي لأحد، ربما اشتقت إلى أن أكون طفلة مجددا.

هل هذا هو العشق؟!، في النهاية العشق هو من يجعل المرؤ يعيش، ولو لم تنطفئ نار انتقام من تبقوا، ولو لم يوفوا المحبون بكل الوعود التي قطعوها، ولو لم يرجعوا من منتصف الطريق لكان العشق (سيدنا)، وفتحت له صفحات بيضاء ونظيفة كاملة.
فالعشق الحقيقي لا يقتل، لايزول في النهاية، هو من يجعل المرء يعيش منذ أن خلقت الدنيا، ولو لم يسامح العاشق الخيانة لأخذ حقه في الدنيا.