جريدة الديار
الجمعة 29 مارس 2024 11:05 صـ 19 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
التنمية المحلية تتابع تحسين مستوي الخدمات للمواطنين بالمحافظات.. رصف طرق بالغربية ١٥١٣ مواطن تلقوا خدمات الكشف والعلاج بالمجان بقافلة السرو من صحة دمياط التنمية المحلية تتابع تنفيذ مبادرة حياة كريمة والجمهورية الجديدة مصر بتتبني بالمحافظات ..” أسوان” افتتاح استوديو المحتوى التعليمى الجديد بالتعاون مع اليونسكو وهواوى بالأكاديمية المهنية للمعلمين وزيرة التضامن: 60% من مرضى الإدمان يعيشون مع أسرهم دون اكتشاف الوالدين لتعاطي أبنائهم. وصول 8 شهداء لـ مستشفى «الأقصى» جراء قصف الاحتلال منزلًا بمخيم المغازي إصابة 9 أشخاص واحتراق منزل في مشاجرة بالفيوم ... بسبب خلافات الجيرة مصرع شاب في تصادم دراجة نارية بجرار زراعي في الوادي الجديد «القباج» تطلق مرحلة جديدة من حملة «أنت أقوى من المخدرات» للوعي بخطورة الإدمان 4 شهداء وعدد من المصابين جراء قصف الاحتلال لمنزل بمخيم المغازي سوريا.. انفجارات عنيفة تدوي في منطقة مطار حلب الدولي وزيرة التضامن: قضية المخدرات أصبحت خطرًا يُهدد السلم المجتمعي

الديار تحاور ”إستشاري صحة نفسية” قبل ساعات من إنطلاق مارثون الثانوية العامة

دكتور أحمد علام
دكتور أحمد علام

دكتور أحمد علام إستشارى الصحة النفسية والعلاقات الأسرية والتنمية البشرية يجيب عن بعض الأسئلة الخاصة بإمتحانات الثانوية العامة وكيفية التعامل معها، وذلك قبل ساعات من إنطلاق مارثون الثانوية العامة في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.

_من وجهة نظرك إقامة الإمتحانات أم إستبدالها؟

أنا كنت مع عمل نظام آخر والكلام ده قولته على صفحتى أكتر من مرة عمل نظام آخر غير الامتحانات هذا العام ويبقى حاجة استثنائية زى ما اخترعوا نظام الأبحاث كان لازم نفكر خارج الصندوق لطلبة الثانوية العامة ونشوفلهم نظام تانى أنا طبعا مش بشتغل في وزارة التربية والتعليم مثلا او حاجة علشان اقول. انما كان فيه بعض المقترحات وكان فيه أكتر من اقتراح لأمور مختلفة إنما هما خلاص الوقت فات الامتحان بكرا فأنا بالتالى خلاص مقدرش إن أنا أقول دلوقتى نقدر نعمل حاجة إنما كان أفضل أن احنا منعملش الإمتحانات هذا العام ونعمل تغير في النظام إن قصة إن أنا اقول لطالب والله انت عايز تيجى تيجى عايز تأجل أجل لسنة الجاية مفيش طالب هيأجل لسنة الجاية إلا لو هو كان مر بظروف صحية أو عنده مشكلة شخصية كبيرة إنما مفيش حد هيأجل السنة الجاية خوفًا من كورونا وكله هيروح يمتحن ودا مكنش هو الحل فالبتالى كان فيه بعض حلول لو احنا فكرنا خارج الصندوق كان ممكن نوصلها ولكن الموضوع أصبح متأخر.

_لو لاقدر الله أحد الطلبة أصيب بالفيروس فماذا هو الحل؟

لو حصل حالات أو لو حصلة حاجة أعتقد أن دا شئ طبيعى بيحصل ما هو أنا النهاردة فى الوظايف وفى وسائل المواصلات والحاجات دي كلها بيحصل حالات وخلاص الحياة بتستمر فطلما ابتاديت الامتحانات يعنى مش هوقفها هكمل ولو حصل حاجه هما نفسهم الوزارة قايلى إن لو حد حصل له حاجة هيتأجل للسنة الجاية ولو حد عنده سخونية هيتأجل للسنة الجاية فبتالى مش هقدر أأجل خلاص هكمل على هذا الوضع دا.

_كل عام أولياء الأمور يزدحمون أمام اللجان لإنتظار الطلبة فما هي نصيحتك لهم؟

نصيحتي أننا منعملش تكدس أمام اللجان ومنعملش الزحمة دى خاصة أن إحنا كدا بنساعد على إنتشار هذا المرض أللى بيجي من خلال التقارب الزيادة عن اللزوم والأعداد الكبيرة اللى بتبقى موجودة في مكان وأنا بقعدتى برة اللجنة مش هتعمل أى حاجة للطالب الى جوة اللجنة ولكن هنقول أن بردو أكيد في حالات أو في ناس بتخاف زيادة عن اللزوم على أولادها نقدر نقول أن لو أولياء الأمور حكمت إن هما يضطروا يبقو متواجدين نوعا ما يبقو موجودين في أماكن متباعدة عن بعض أو في عربيات خاصة بيهم أو لو الطالب مش هينفع يروح لوحده لأى سبب ولى الأمر يوديه ويرجع ياخده لأن وقفته أمام اللجان مش بتفيد في أي حاجة.

في حياتنا الطبيعية ممكن نعمل كل حاجة لكن دلوقتي إحنا في أمور إستثنائية مش طبيعية فانا حتى لو كان في تزاحم قبل كدا على اللجان فدلوقتي إحنا بنقولهم ياجماعة متنقلوش المرض لنفسكم ولأولادكم وفكر في سلامة ابنك أو بنتك لأن زحام زى دا أنت مش عارف مين حامل للمرض ومين مش حامل لو أنت اتنقلك المرض دا ونقلته لابنك فأنت ضيعت عليه السنة فبنقولهم حذارى من هذا الموضوع ونخليهم بعيد عن أى تجمعات وبعيد عن هذا التكدس والإزدحام.

اقرا ايضا: غدا.. إنطلاق إمتحانات الثانوية العامة 2020

_ما هي نصيحتك للطالب في حالة لو أصيب أحد الطلاب في اللجنة أو ظهرت عليه الأعراض؟

في حالة لا قدر الله طالب أصيب كان بيحصل الكلام دا قبل كدا بس مكانش بيتعب بكورونا كان ممكن حد يغمي عليه أو يجيله حالة هستيرية من صعوبة الإمتحان أو خوفه من الرسوب وخصوصا البنات فاحنا كل اللى بنقوله أن كل اللى يعملو الطالب أن يركز في الورقة بتاعته ويركز في استدعاء المعلومة بتاعته مالوش دعوة بغيره وهيلاقى المراقب بيتصرف في وقتها هيجيب حد او هيكلم الإسعاف القريب أو الدكتور المتواجد في المدرسة وهيبقى في أطباء أو متخصصين في المدارس هيشوف إيه الحالة وهيشوف ايه اللى يتعمل معاه ويعمل اللازم فبالتالى هنا انا بقول أن الطالب مش ليه أى دور أكثر من إن هو يخليه في الحاجة بتاعته ميحاولش يشتت إنتباهه يفضل مركز في الحاجة بتاعته ويخلى بعد كدا المراقبين يتعاملوا في الأمر.

_هل حالات الغش هتزيد بسبب زيادة الاجراءات الإحترازية أو بسبب خوف المراقبين لإنتشار العدوى؟

بالنسبة لحالات الغش الطالب وهو داخل اللجنة بيتم تفتيشه ممنوع يبقى معاه موبايل أو كتب أو أوراق أو حاجات متعلقة بالمادة ويستطيع أنه يغش منها وبالتالى أى طالب هيثبت عليه أن هو معاه أدوات زى دى أو أنه بيكلم زميله او أنه يتحاور معه، مع ان المرة دى الغش من خلال حد يكلم حد أو يبص في ورقة حد هيبقى صعب لان هيكون في تباعد كبير، فالغش هيبقى من خلال الوسائل دى والإجراءات معروفة ومعروف أنه هيحرم من الإمتحان وهيبقى عليه إجراءات أخرى فبالتالى احنا بنقول نسهل على الطلبة لكن منسهلش عليهم الغش بالعكس نسهل عليه أنه يقول المعلومات بتاعته ويستدعيها ونسهل عليه في رصد الدرجات .