جريدة الديار
السبت 1 يونيو 2024 06:02 مـ 24 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
تعرف علي تفاصيل نتيجة الشهادة الاعدادية بالدقهلية تعرف علي حصاد نشاط وزارة الهجرة في أسبوع ”العالمي للتنمية والتخطيط”: ما يحدث في رفح جرائم حرب مكتملة الأركان ”أبو زيد” يتابع برنامج استراتيجيات التدريس التفاعلي لتدريب معلمات وموجهات رياض الأطفال الملا يفتتح التشغيل التجريبي لتوسعات زيادة الطاقة التكريرية لمصفاة تكرير النصر للبترول بالسويس تموين جنوب سيناء يتابع المخابز بعد تحريك سعر رغيف الخبز لجنة تجنيدية لإنهاء المواقف التجنيدية لذوى الهمم بمحافظتي دمياط والغربية محافظ الشرقية يُشدد على سرعة الإنتهاء من أعمال إنشاء كوبري مشاه أعلى طريق عبد المنعم رياض سفير مصر بالسويد يستضيف الإحتفال بيوم إفريقيا في دار سكن السفير المصري بالسويد الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل اليوم بدخول العائلة المقدسة ارض مصر كاتبة مصرية: الدراما وسيلة لا غنى عنها في تسليط الضوء على قضايا المرأة النني يحصل على رخصة التدريب A من الاتحاد الأوروبي

قصة قصيرة.. ”بينما هم جالسون” قراءة فى مشهد حي الشيخ جراح.. بقلم/ الإعلامى محمود عبدالسلام 

قفز الكلب على السيارة  القديمة ذات العلامة الشهيرة المركونة بجوار القهوة .أصبحت رأس الكلب  مساوية لرؤوس الجالسين على القهوة

فتح سائق الميكروباص الباب وأخذ فى السباب

اشتبك معه سائق التكتوك .علت أبواق السيارات تحسهم على السير .أكمل الجالسون على المقهى لعب النرد 

نبح الكلب حين صرخت فتاة لص..لص. علا صوت نباح الكلب مع شحاذ يطلب حسنة . أغلق أحدهم الطاولة وهو يضحك ويصيح المشاريب عندك. انحرف اللص ناحية مظلة الأتوبيس مختبئا بين المنتظرين .

صاحت الفتاة وهى تصرخ وتشير بيدها لص..لص .هرب الجميع من تحت المظلة وبقى اللص فى مواجهة الفتاة .أخرج مطواة وأشهرها فى وجهها 

تراجع الجميع إلى الخلف .تزايد نباح الكلب وصوت الشحاذ وسباب سائق الميكروباس والتكتوك . وبدأ الجالسون على القهوة لعب دور طاولة جديد.

 أصبح اللص أكثر قربا من الفتاة .صرخت ( الحقونى ) .تراجع الناس للخلف أكثر .صرخت الفتاة أعلى .ظهر شرطى

وسط الزحام .ركضت الفتاة نحوه وهى تصرخ لص لص.عاود الكلب النباح

 طلب الشحاذ حسنة مستجديا سيارة فاخرة متعلقا ببابها.وقف رجل بجوار الحائط يفرغ مثانته

 انشغل الشرطى والناس بمعركة الميكروباص والتكتوك ، صرخت الفتاة مرة أخرى بصوت أعلى مبحوح فاقد الأمل

لم يسمعها احد ، ضحك اللص ساخرا وهو ينظر إليها باستهتار  ، تراجعت للخلف اقترب اللص أكثر من الفتاة مشرعا المطواة فى وجهها ، حاولت الصراخ اكتشفت أن صوتها ضاع فى المحاولات السابقة 

دفعها اللص خلف مظلة الأتوبيس .انهارت الفتاة تماما حين أخذ اللص يتحسس جسدها ويطلب منها خلع ملابسها .

توسلت إليه أن يأخذ ما تبقى معها ويرحل ،  رمقها بعين ذئب وأسقطها أرضا وهو يمزق ملابسها  ، أخذت الأضواء والأصوات تخبوا رويدا رويدا وبرودة الموت تتسلل إلى أطراف جسدها  الملقى على الارض ، والذئب ينهش فيه  ، ومن بعيد كان صوت النرد والجالسون على القهوة وسائق الميكروباس والتكتوك والشرطى والشحاذ ونباح. ...الكلب