”العالمي للتنمية والتخطيط”: ما يحدث في رفح جرائم حرب مكتملة الأركان
أدان السفير إكرامي الزغاط، رئيس الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط، المستشار الخاص للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لدى الأمم المتحدة، ما يقوم به الكيان الإسرائيلي المحتل من شن هجمات واعتداءات وحشية وغاشمة على أبناء الشعب الفلسطيني، مشيرًا أن تكثيف الهجمات يسفر عنه سقوط آلاف الشهداء الأبرياء من المواطنين الأبرياء العزل ما بين قتيل وجريح، واصفًا هذه الاعتداءات الوحشية بأنها "جرائم حرب مكتملة الأركان". وقال الزغاط: إن هذه الجرائم والاعتداءات الغاشمة تضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني الذي يطالب بحقوقه المشروعة، في الوقت الذي تضرب فيه قوات الاحتلال بالقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية عرض الحائط، وسط صمت تام من المجتمع الدولي. وأوضح، أن الكيان الصهيوني يتعطش لمزيد من سفك دماء الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء واستهداف المستشفيات ودور العبادة على مرأى ومسمع من العالم أجمع، مما يؤكد أننا أمام جرائم حرب وإبادة جماعية. وأكد، أنه يجب على المجتمع الدولي اتخاذ موقف حاسم وعاجل من أجل تنفيذ القرارات والأحكام التي أصدرتها محكمة العدل الدولية ضد الكيان الصهيوني وقياداته، وفي مقدمتها الوقف الفوري للعدوان الإرهابي على رفح، وفتح معبر رفح لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، ووقف آلة القتل الصهيونية التي يصمت العالم تجاه ما تقوم به. وتابع، أن ما يحدث يؤكد أن القوانين الدولية ما هي إلا شعارات مزيفة يتشبث بها الغرب دون خطوات واضحة لتنفيذ هذه القوانين على دولة الاحتلال، وإنما يتم تطبيقها بناء على المصالح الشخصية والأهواء، ويثبت أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الراعي الأول للإرهاب. كما ثمن رئيس الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط، اعتراف العديد من الدول بفلسطين، موضحًا أن الهجمات الغاشمة على الشعب الفلسطيني هدفها الحصول على نصر زائف يسعى الكيان الصهيوني لتصديره للعالم، ولكن ما حدث من تضامن شعبي ورسمي على الصعيد العالمي، يؤكد أن النصر حليف أصحاب الأرض الذين يواجهون الدبابات والطائرات بأدوات بدائية الصنع.