”لينوس باولنج” يفوز بجائزتي نوبل في الكيمياء 1954 وفي السلام 1962

يعد العالم الأمريكي ولينوس كارل باولنج باولنج " كيميائيًا متميزا ، وعالم كيمياء حيوية، ومهندسًا كيميائيًا، وناشطًا في حركة السلام، ومؤلفًا، ومعلمًا ، وقد نشر أكثر من 1200 ورقة بحثية وكتاب، تناول 850 منها تقريبًا مواضيعًا علمية ، وقد وصفته مجلة نيو ساينتست بأنه أحد أعظم 20 عالمًا في كل العصور، وفي عام 2000، حصل على المرتبة السادسة عشرة كأكثر العلماء أهمية في التاريخ.

حصل باولنج على جائزة نوبل في الكيمياء في عام 1954 لدوره في المجال العلمي و حصل أيضًا على جائزة نوبل للسلام في عام 1962 لدوره الفعال في حركة السلام و يُعد واحدًا من بين أربعة أفراد حازوا على أكثر من جائزة نوبل واحدة (الآخرون هم ماري كوري وجون باردين وفردريك سانجر) من بين هؤلاء، ويُعد باولنج الشخص الوحيد الذي حصل على جائزتي نوبل غير مشتركتين، وأحد الشخصين الحاصلين على جوائز نوبل في مجالات مختلفة، الآخر هو ماري كوري، كان متزوجًا من الناشطة الأمريكية لحقوق الإنسان إيفا هيلين باولنج

كان باولنج أحد مؤسسي كيمياء الكم وعلم الأحياء الجزيئي وتشمل مساهماته في نظرية الرابطة الكيميائية مفهوم التهجين المداري وأول مقياس دقيق لكهرسلبية العناصر و عمل باولنج أيضًا في مجال بنية الجزيئات البيولوجية، وأظهر أهمية لولب ألفا وصحيفة بيتا في البروتين ثانوي البنية.

جمع نهج باولنج بين طرق دراسة البلورات بالأشعة السينية ونتائجها، وبناء النماذج الجزيئية، وكيمياء الكم ،و ألهمت اكتشافاته عمل جيمس واتسون وفرنسيس كريك وروزاليند فرانكلين على بنية الدنا، والتي بدورها أتاحت لعلماء الوراثة فك شفرة " .D.N .A ) لجميع الكائنات الحية في السنوات الأخيرة من عمل باولنج ، شجع إجراءات نزع السلاح النووي، والطب القائم على المعالجة بالتصحيح الجزيئي، والعلاج بجرعات الفيتامينات الضخمة، والمكملات الغذائية ،ولم يحظَ أي منها بقبول كبير في المجتمع العلمي السائد.