محمد سعد عبد اللطيف يكتب: دبي هشاشة النجاح ”الانهيار المقبل لشيوخ الخليج ”
كتب البروفسور كريستوفر ديفيدسون مؤلف كتاب:
" ما بعد الشيوخ: الإنهيار المقبل للمماليك الخليج" وهو مؤلف لـ كتب أخرى عن الشرق الأوسط،وهو خبير عالمي بارز في سياسات الشرق الأوسط وعضو باحث في جامعة درهام وفي جامعة دبي وتوقع ازمتها المالية منتصف التسعينيات قبل وقوعها وألف كتاب "دبي: هشاشة النجاح".وفي ظل الأزمة الحالية في قطاع غزة وحالة الخذلان العربي وموقف دول خليجية .ارسل صديقنا الروائي العراقي/ حمزة حسن ملخص عن كتاب " دبي هشاشة النجاح ..
يقول علي الشخصية الخليجية أن
العربي من بقايا عقل بدوي مغرم بالإرتفاع لأن الصحراء عالمه اللآوعي،
ويعتبر الحداثة في الفنادق والعمارات مع ان التحديث الإداري ليس هو الحداثة الثقافية والفكرية والبنيوية عدا الشكل القشري المتخلف في المظاهر لكن العقل الذي يسكن هذه الأبراج هو عقل بدوي.توقع كريستوفر انهيار مماليك الخليج خلال خمس سنوات من صدور الكتاب 2013 وفي مقابلة حديثة أجاب عن سؤال :
مرت السنوات ولم تسقط..؟
فأجاب: حرقوا العالم العربي لكي تشتعل النيران في الجيران ولتخويف مواطنيهم لكن لن تنجو هذه المشايخ من أزمة بنيوية عميقة في تركيبة نظم متخلفة وأبوية.".
أوائل القرن الحالي بدأت حركات احتجاجية تم قمعها بالقوة لأن هناك صراع أجيال تحت المظهر الخارجي والسطح الأنيق بين جيل خليجي درس في الخارج ومطلع على معنى الدولة المدنية الحديثة،
وليس كجيل الأجداد والآباء الذين يؤمنون بالمرجعيات القبلية والعائلية، وبين مؤسسات وبنى تقليدية بدوية وعقلية متخلفة ،
وهو الموضوع نفسه الذي تعرضت له البروفسورة مي يماني في كتابها:
" هويات متغيرة: تحدي الجيل الجديد في السعودية"
والكاتبة /مي اليماني عالمة انثربولوجيا وأستاذة في جامعات أوروبية،، ولدت في القاهرة لأم عراقية وأب سعودي ، ودرست في طفولتها في بغداد .وهي ابنة الدكتور/ أحمد زكي يماني أشهر وزراء النفط السعوديين وأكثرهم ثقافة وكان اديب وشاعر ،.
وبعد صدور" ما بعد الشيوخ" للمرة الأولى باللغة الإنجليزية في العام 2013، تصدر اليوم الطبعة الرابعة لكتاب "ما بعد الشيوخ: الإنهيار المقبل (مماليك الخليج ) .وقد استعرضته وسائل الإعلام الدولية بشكل واسع، فنشرت مقالات حوله في " إيكونومست"، و" إندبندنت"، و" جارديان"، وغيرها . من الصحف والمجلات العالمية ذات التصنيف الرائد العالمي.
كما اقتبست بعض أقسام الكتاب ونشرتها مجلتا "فورين أفيرز"، و"فورين بوليسي". في أمريكا
انه كتاب يتجه نحو المستقبل في زمن عربي غارق في صراعات الماضي.
ويدعي الحداثة الشكلية في المظهر .، فهل توقعات الكاتب مبنية علي دراسة تحليلية ...؟!!