محمد سعد عبد اللطيف يكتب: الإعلام الإسرائيلي يواصل حملة هجوم على مصر!!
بدأ الإعلام الإسرائيلي حملة ممنهجة بالهجوم علي مصر والأكاذيب بالإتهام من قبل الإعلام المنتمي للتيار الديني المتشدد..،،عن إتهام مصر بتسهيل تهريب الأسلحة للمقاومة الفلسطينية حماس ،،وقد ذكرت ذلك في مقالي المنشور اليوم في صحيفة جنوب العرب في لندن ،، وقد وقع حادث تحرش رجل يحمل الجنسية الأجنبية في زيارة لمدينة دهب جنوب سيناء تحرش بفتاتين من مصر وقال لهم هذة الأرض إسرائيلية .
وقد قامت القوات الشرطية المصرية بعمل الإجراءات القانونية ضدة ،،ويدعي أنه إسرائيلي نبرة جديدة من الكيان الإسرا ئيلي في ظل فشلهم في غزة وفي نفس السياق
ذكر تقرير صادر أمس عن مجلة "يسرائيل ديفينس" التي تصدر عن الجيش الإسرائيلي ونقلتها المواقع الإخبارية اليوم الثلاثاء /14/11 إن إسرائيل مطالبة بتهديد مصر، إذا لزم الأمر أيضا فعلى "تل أبيب "الهجوم على جميع الجبهات.
وأضاف تقرير المجلة العسكرية الإسرائيلية أن الشرق الأوسط، نشأ فيه جيوش من "القتلة"، وهذة المقولة في الإعتقاد الديني في التلمود وتردد حالياً..،، وجاء في التقرير أن إيران تدعمهم وكذلك مصر ولبنان وسوريا وتزودهم بالآسلحة والمعدات والبنية التحتية.، وفي نفس السياق أوضحت المجلة أنه يتم تجهيز الحركات المسلحة المناهضة( لتل أبيب) بكميات هائلة من الأسلحة مع غض الطرف المصري، ومن ناحية أخرى، فإن السائح الإسرائيلي الذي يدخل مصر أو سيناء برصاصة واحدة في حقيبة ظهره يتم سجنه على الفور (في إشارة إلى حادث إلقاء القبض على سائح إسرئيلي في سيناء تم ضبط رصاص في حقيبته مؤخراً.في حين تغاض التقرير عن السائح الذي تحرش بالفتيات المصريات وقال لهم أن مدينة دهب جنوب سيناء أرض إسرائيلية""
وهاجم التقرير الذي نشرتة المجلة التي صبت فشلها هجومها على مصر قائلة: "لقد انتهكت مصر اتفاق السلام وتنتهكه بشكل صارخ دون أي رد إسرائيلي خوفاً من الإضرار بالاتفاق".
وأشارت إلى أنه قد نصت اتفاقية السلام على وجود قوة مصرية بحجم فرقة يصل إلى 60 كيلومترًا فقط شرق القناة، ولكن قام المصريون ببناء ثلاثة مطارات عسكرية بها شقق وبنية تحتية للإمداد والتموين والوقود، ومعسكرات دائمة للفرق، وقوة قوامها حوالي 100 دبابة في رفح المصرية ، بالإضافة لستة معابر بحجم الطريق السريع أسفل قناة السويس وثلاث محطات رادار في سيناء، والأكثر من ذلك يمتلك الجيش المصري أسلحةمتنوعه من دول غربية وشرقية حديثة، وأن كل هذا التسليح يهدف إلى هدف واحد، وهو إسرائيل.
وقالت المجلة إن الرئيس المصري " السيسي" صديقنا" يعمل ضدنا بإصرار، رغم أن مترجمينا يحرصون على الإشادة باتفاق السلام معه، بل ويحذرون من أن أي إجراء في غزة مثل النقل المؤقت للأشخاص غير المتورطين إلى الأراضي المصرية سيؤدي إلى تدمير هذه الاتفاقية "المهمة".
وقالت المجلة التي تصدر عن الجيش الإسرائيلي إن التسوية في السياق المصري سوف تضع إسرائيل في وضع مستحيل على حدودها الجنوبية.
وأضافت المجلة أن حرب غزة الجارية كشفت الإخفاقات التي نشأت في رؤية السلام مع التنظيمات المسلحة، ليس فقط الإخفاقات التكتيكية، بل أيضاً الإخفاقات الاستراتيجية، التي تراكمت على مر السنين منذ الإتفاق مع مصر عام 1979.
وانتقد تقرير المجلة العبرية اعتماد تل أبيب على القطريين الداعمين لإيران ، وعلى مصر التي حرصت على تسليح حماس، وتنتهك بشكل علني أي اتفاق مع إسرائيل دون خوف.
وختمت المجلة العسكرية الإسرائيلية تقريرها قائلة :"لن نكون قادرين على الإستمرار في العيش هنا في النهج الدفاعي الشامل حتى الآن. الآحداث الجارية في غزة هي وسيلة لتغيير استراتيجيتنا، وسوف نتلقى كل المساعدات الغربية إذا تصرفنا بشكل صحيح".رغم تحفظ الجانب المصري عن الإرهاصات والحالة الهستيرية التي يعيشها الكيان الإسرائيلي في فشله في تحقيق إنتصار علي الأرض، في ظل مقاومة تحمل معني الثورة والتحرر في شباب يحمل هموم أجيال سابقة من التشرد والذل والهوان ثورة بالمعني التحرري وليست حرب ضد جيوش نظامية ..والله غالب علي أمرة """