جريدة الديار
الخميس 21 نوفمبر 2024 12:20 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
غرينبيس: مؤتمر المناخ COP29 يتجاهل أزمة المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وزيرة البيئة تبحث مع مدير صندوق التكيف آليات زيادة تمويل مشروعات التكيف بـ COP29 بأذربيجان تقرير غرينبيس: 5% من التمويل الإسلامي تكفي لضخ 400 مليار دولار في الطاقة النظيفة وزيرة البيئة تشارك في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لتقييم نتائج قيادة الفرق الثنائية لموضوعات المناخ المُلحة بـ COP29 ”رؤيتنا للطفولة” في اليوم العالمي للطفولة في اجتماع البابا محافظ الجيزة يتفقد مستشفى إمبابة للتأكد من وجود الاطقم الطبية وكيل تعليم البحيرة يشهد ختام فعاليات ملتقى نور المعرفة بمركز أعداد القادة التربويين بدمنهور محافظة البحيرة توقع بروتوكول تعاون مع هيئة الاعتماد والرقابة الصحية لتعزيز الصحة العامة والاستعداد لمنظومة التأمين الصحي الشامل وكيل تعليم البحيرة يشهد ختام فعاليات ملتقى نور المعرفة بمركز أعداد القادة التربويين بدمنهور مصر والإمارات تخطوان نحو مستقبل أكثر خضرة واستدامة حرب على الشائعات: 5 توصيات لمواجهة الأخبار الزائفة خطوة تاريخية نحو صحة أفضل وأمان أكثر: قانون جديد يحمي المريض والطبيب

خليفة المسلمين المعتضد .. حقبة من تاريخ عام 279 هجرية

ارشيفية
ارشيفية

في سنة 279 هجرية مات الخليفة المعتمد وتولى من بعده ابن أخيه أبو العباس بن أحمد الموفق، ولقب بالمعتضد، فما الذي يقوله التراث الإسلامي؟

يقول كتاب البداية والنهاية تحت عنوان "خلافة المعتضد"
أمير المؤمنين أبي العباس أحمد بن أبي أحمد الموفق بن جعفر المتوكل، كان من خيار خلفاء بني العباس ورجالهم.

بويع له بالخلافة صبيحة موت المعتمد لعشر بقين من رجب منها، وقد كان أمر الخلافة دائرا فأحياه الله على يديه بعدله وشهامته وجرأته، واستوزر عبيد الله بن سليمان بن وهب وولي مولاه بدرا الشرطة في بغداد، وجاءته هدايا عمرو بن الليث وسأل منه أن يوليه إمرة خراسان فأجابه إلى ذلك، وبعث إليه بالخلع واللواء فنصبه عمرو في داره ثلاثة أيام فرحا وسرورا بذلك، وعزل رافع بن هرثمة عن إمرة خراسان ودخلها عمرو بن الليث فلم يزل يتبع رافعا من بلد إلى بلد حتى قتله في سنة ثلاث وثمانين كما سيأتي، وبعث برأسه إلى المعتضد وصفت إمرة خراسان لعمرو.

وفيها: قدم الحسين بن عبد الله المعروف بالجصاص من الديار المصرية بهدايا عظيمة من خمارويه إلى المعتضد، فتزوج المعتضد بابنة خمارويه فجهزها أبوها بجهاز لم يسمع بمثله، حتى قيل: إنه كان في جهازها مائة هاون من ذهب، فحمل ذلك كله من الديار المصرية إلى دار الخلافة ببغداد صحبة العروس، وكان وقتا مشهودا.

وفيها: تملك أحمد بن عيسى بن الشيخ قلعة ماردين، وكانت قبل ذلك لإسحاق بن كنداج.

وفيها: حج بالناس هارون بن محمد العباسي، وهي آخر حجة حجها بالناس، وقد كان يحج بالناس من سنة أربع وستين ومائتين إلى هذه السنة.

وفيها توفي من الأعيان: أحمد أمير المؤمنين المعتمد.

وأبو بكر بن أبي خيثمة، و هو: أحمد بن زهير بن أبي خيثمة صاحب التاريخ وغيره.

وكان ثقة سمع أبا نعيم، وعفان، وأخذ علم الحديث عن أحمد بن حنبل ويحيى بن معين، وعلم النسب عن مصعب الزبيري، وأيام الناس عن أبي الحسن علي بن محمد المدائني، وعلم الأدب عن محمد بن سلام الجمحي.

حافظا ضابطا مشهورا، وفي تاريخه فوائد كثيرة وفرائد غزيرة.

روى عنه البغوي وابن صاعد وابن أبي داود بن المنادي.

توفي في جمادى الأولى منها عن أربع وتسعين سنة.

وخاقان أبو عبد الله الصوفي، كانت له أحوال وكرامات.