جريدة الديار
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 08:58 مـ 23 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
استقبال كلية السياحة والفنادق زيارة اعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد للتقدم للاعتماد المؤسسي واعتماد برنامج بكالوريوس الارشاد السياحي مجلس جامعة الأزهر يقدم التهنئة بحلول العام الجديد 2025 ويؤكد على أهمية تهيئة المناخ المناسب مع قرب امتحانات الفصل الدراسي الأول محافظ الجيزة يهنئ الكنيسة الكاثوليكية بعيد الميلاد المجيد الرئيس السيسي يوفد مندوبين لحضور احتفالات عيد الميلاد المجيد ولي عهد مملكة البحرين يستقبل وزيرة التضامن الاجتماعي سقوط شهيدين في قصف إسرائيلي لمواطنين بمنطقة تل الهوا جنوب غزة حملة تنشيطية لتنظيم الأسرة بمدن خليج السويس بجنوب سيناء محافظ جنوب سيناء يعقد اجتماعا موسعا لمناقشة ملف التصالح *مشروعات رائدة لتطوير محميات الفيوم والأقصر.. حماية الطبيعة وتشجيع السياحة البيئية محافظ الدقهلية والقيادات الأمنية والعسكرية والتنفيذية يقدمون التهنئة للأخوة الأقباط الكاثوليك والروم الأرثوذكس الإمارات تمنح وزيرة البيئة المصرية وسام زايد الثاني من ”الطبقة الأولى” وكيل تعليم الدقهلية يفتتح فعاليات المؤتمر الثالث لريادة الأعمال و الذكاء الاصطناعي

كانت ستغير التاريخ .. محاولات اغتيال فاشلة ابرها كان لهتلر ونابليون

تعبيرية
تعبيرية

يمكن لجرائم الاغتيال السياسي أن تغير مجرى التاريخ، فاغتيال ولي عهد عرش النمسا فرانز فرديناند كان العامل الأساسي لاندلاع الحرب العالمية الأولى.

لكن مقابل كل عملية اغتيال ناجحة كانت هناك العشرات من المحاولات الفاشلة، بفضل الحماية التي يتمتع بها الزعماء، من الحراس الشخصيين إلى أجهزة الاستخبارات التي تساعد في كشف مؤامرات قبل أن يصبح الهدف المقصود في متناول فوهة البندقية أو نصل السكين أو قارورة السم. من هي "الجدة" التي وقع الروس والأوكران في هواها؟ وربما لو توفر لبعض هذه المحاولات قدرا من النجاح كانت غيرت التاريخ الآن.

لكن مقابل كل عملية اغتيال ناجحة كانت هناك العشرات من المحاولات الفاشلة، بفضل الحماية التي يتمتع بها الزعماء، من الحراس الشخصيين إلى أجهزة الاستخبارات التي تساعد في كشف مؤامرات قبل أن يصبح الهدف المقصود في متناول فوهة البندقية أو نصل السكين أو قارورة السم.

عملية فالكيري
لم يكن فيلم "فالكيري" لتوم كروز عام 2008 سوى تأريخ لقصة حقيقية.

كانت عملية فالكيري في الأصل جزءاً من خطة طوارئ وضعها الزعيم الألمانية أدولف هتلر بالفعل، ثم أعيد توجيهها في مخطط لقتله، وكادت أن تنجح أيضًا، لكنها فشلت لا بسبب ذكاء أو شجاعة الحارس الشخصي، بل عن طريق الصدفة.

بنيت خطة العملية على اغتيال هتلر بمتفجرات معبأة في حقيبة وضعها الكولونيل كلاوس فون شتاوفونبرغ خلال اجتماعه مع كبار القادة في "عرين الذئب".

كان شتاوفونبرغ مصمما على وضع كمية كبيرة من المتفجرات في حقيبتين لضمان الإبادة الكاملة للمكان، لكن زملاءه أقنعوه أن يقتصر الأمر على حقيبة واحدة، نظرا لأنه في كل محاولات اختبار تنفيذ المهمة لم يتمكن شتاوفونبرغ من حمل حقيبتين بـ3 أصابع.

وبعد دخوله وضع الحقيبة قبالة مقعد هتلر تماما، وبعد لحظات خرج من المكان، لكن لسوء الحظ تعثر أحد الضباط في الحقيبة أثناء الاجتماع وأبعدها جانبا لتنفجر بعيدا مما تسبب في وفاة بعض الضباط وإصابة هتلر بإصابة طفيفة، ليبدأ على الفور انتقامه الرهيب.

بعد فشل العملية جاء انتقام هتلر سريعا جدا وعنيفا للغاية، وتمكنت أجهزته سريعا من اعتقال قرابة 700 شخص من بينهم قس الكنيسة الإنجيلية، لتبدأ على الفور حملة قطع للرؤوس التي قادت وخططت، وفي تلك الليلة بعد محاكمة سريعة أعدم منهم الجنرال أو الفريق أولبرخت والكولونيل شتاوفنبرغ، والملازم هافتن، رميا بالرصاص على ضوء مصابيح السيارات في ساحة السجن، وبلغت حصيلة من قاموا بالانتحار أو أعدموا 500 شخص، بعدها أحكم هتلر سيطرته على الجيش الألماني بشكل مطلق حتى اليوم الأخير من انهيار حكمه مع سقوط العاصمة برلين.

الآلة الجهنمية و نابليون
في 24 ديسمبر 1800، وقعت أشهر محاولات اغتيال نابليون، عندما كان في طريقه إلى أوبرا باريس، لإلقاء خطاب، ومشاهدة العرض الأول لمسرحية جوزيف هايدن.

علم مدبرو العملية بحضور نابليون للأوبرا من الصحافة، فأخذوا في تجهيز الخطة المناسبة للأمر بشراء عربة صغيرة وحصان، ووضعوا عليها برميل نبيذ محمل بأكثر من 200 رطل من المتفجرات، وكانت تطلق على تلك الطريقة "الآلة الجهنمية".

وكانت الخطة تقضي بإشعال شرارة البارود لدى مرور نابليون لكن الإشارة لم تصل في الوقت المناسب، وأشعل الفتيل، لكن بعد اجتياز عربة نابليون الكمين بالفعل، وقع الانفجار، دون أن تصاب عربة نابليون بأي أذى عدا من بعض الشظايا التي أصابت نوافذها فقط، لكن رغم ذلك تسببت تلك العملية في مذبحة كبيرة، حيث مات جراء الانفجار 52 شخصا.

انتفاضة محظيات القصر
بعد إساءته معاملة نساء بلاطه، حاولت خادمات الإمبراطور الصيني جياجينج تخليص الإمبراطورية منه عام 1542 من خلال خنقه أثناء نومه.

اجتذب جياجينج الكثير من العداوات بشكل خاص عن طريق سجنه للعذارى في سن المراهقة واستخدامه لدم الحيض في جرعات مصممة لإطالة عمره حسب اعتقاده، ونتيجة لانتهاكاته خططت خادمات القصر ومحظياته لقتله وتخليص أنفسهن من شرّه.

وخلال محاولتهن اغتيال الإمبراطور أثناء نومه، باستخدامهن الشرائط التي يربطن بها شعرهن، قامت خادمة القصر الكبرى بخنق جياجينج بينما حاولت الأخريات تثبيت ذراعيه وساقيه، إلا أن عقدة في الشريط منعت إمكانية الخنق المطلوبة وفشلت خطة الخادمات اللواتي أسرعت إحداهن مدفوعة بالخوف إلى الإمبراطورة فانج للاعتراف بالخيانة وفضح المؤامرة.

وحُكم على جميع خادمات القصر بالإعدام، بالإضافة لخادمين مُقربين من الإمبراطور، وشمل الحكم أسر المدانين بأكملها، وجرى تنفيذ العقوبة بالطقوس المتبعة عن طريق التقطيع البطيء.

القتل بالسحر
تعرض إدوارد الثاني ملك إنجلترا في الفترة من عام 1307 حتى عام 1327، لعدد من محاولات الاغتيال، كانت إحداها عن طريق السحر.

ففي منزل مهجور خارج كوفنتري كانت تدور مؤامرة لقتل إدوارد الثاني والعديد من السياسيين الآخرين غير المحبوبين عن طريق السحر.

كان القاتل المحتمل، في هذه الحالة، ساحرًا محليًا معروفًا باسم جون نوتنجهام. تضمنت الخطة 7 أرطال من الشمع وياردتين من القماش، والتي صُنعت بها تماثيل الضحايا المقصودين لمراسم استحضار الأرواح. لكن شريك نوتنجهام وشى به وكشف المؤامرة.