جريدة الديار
الثلاثاء 22 أبريل 2025 04:11 مـ 24 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
أمين عام المجلس الأعلى للجامعات يرأس اجتماع لجنة المعادلات بمقر أمانة المجلس الأعلى للجامعات القومي لحقوق الإنسان يطلق زيارة ميدانية لشمال سيناء الفيوم: ”قبيصي” يتفقد مدارس سنورس لمتابعة انضباط وانتظام العملية التعليمية محافظ الدقهلية يكلف نائبه بترأس لجنة التصرفات العقارية لبحث طلبات التصرف لمستثمري المنطقة الصناعية بجمصة أهالي مركزي الصف وأطفيح يطالبون رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي بعدم نقل فرع الصف إلى مركز العياط رأفة بكبار السن البنك الأهلي يجدد شهادتي الأيزو 27001 لأمن المعلومات و27701 لإدارة الخصوصية لدورة جديدة أهالي مركزي الصف وأطفيح يطالبون رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي بعدم نقل فرع الصف إلى مركز العياط رأفة بكبار السن الدقهلية: دورة تدريبية توعوية تحت عنوان: ”إدارة الفرق التطوعية” بمركز التنمية الشبابية بمدينة المطرية القومي لحقوق الإنسان ينعي البابا فرانسيس ويشيد بمسيرته الانسانية تحت شعار ”قوتنا كوكبنا” مصر تشارك العالم الإحتفال بيوم الأرض 2025 صجة الدقهلية: وكيل الطب العلاجى يجتمع مع رؤساء أقسام الوقائى بالمستشفيات مصرع تاجر وإصابة آخر بطلقات نارية بسبب معاكسة فتاة بطهطا

قصة الجاسوس الذي حمى بريطانيا من هتلر ..”عملية أسد البحر”

تعبيرية
تعبيرية

تمر اليوم الذكرى الـ81، على قرار الزعيم النازي أدولف هتلر بالتراجع عن فكرة غزو بريطانيا والمعروفة باسم "أسد البحر"، بسبب الصعوبات التي واجهت القوات الألمانية وضعف التمويل، إلا أن هناك من يرى أن هتلر لم يكن جادا في خطوته، وإنه كانت مجرد خطة دعائية هدفها استعراض قوته على الجانب البريطاني.

ورغم الخلاف حول مدى نية هتلر في غزو بريطانيا، إلا أن احتمالا مختلفا يظهر حول وجود جاسوس مزدوج كان سببا في تراجع ألمانيا عن الغزو، فبحسب كتاب "أشهر الجواسيس فى العالم: أكثر من 130 شخصية عربية وأجنبية" تأليف الحسيني الحسيني معدي، فأن بريطانيا كانت تطارد هؤلاء الذين يرسلون إلى الأراضي البريطانية ومراقبة كل من يحتمل أنه جاسوس لصالح هتلر، ومنهم شميدت الذى ألقي القبض عليه بعد هبوطه بالمظلة في بريطانيا في أحدى ليالى عام 1940، وجرى حمله على الارتداد واستخدامه في معلومات استخبارات مضللة عن طريق الراديو الخاص به في ألمانيا.

ويوضح الكتاب سالف الذكر أن الجاسوس الألماني كان بمثابة النجم الساطع في نظام المقاصد المتعارضة. وبسبب تمتعه بثقة الألمان التامة حرص جهاز الاستخبارات البريطاني "إم أي 5" على استخدامه بحذر شديد، وعلى الأخص في مجال الاستخبارات السياسية رفيعة المتسوى، واتصلت اعظم إنجازاته باستطاعته أن يقنع الألمان عن طريق وثائق "مطبوخة" بأن البريطانيين أقوى عسكريا بأكثر مما يظن الألمان (مع أن الحقيقة هي أن البريطانيين لم يكونوا يملكون قوة حقيقية لصد غزو ألمانيا في 1940، وقامت هذه المعلومة بدور غير صغير في قرار هتلر النهائي بالتخلى عن "عملية أسد البحر" وهى الغزو المخطط له للجزر البريطانية.