«بعد تحقيق الأغلبية»أولى طلقات الجمهوريين تطول هانتر بايدن
كشف الأعضاء الجمهوريون عن تخطيطهم لاستخدام أغلبيتهم في مجلس النواب الأمريكي، في فتح تحقيق مع هانتر بايدن نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وذلك بعدما هدد المشرعون الجمهوريون شهوراً في السابق، بإطلاق تحقيق في الكونجرس مع نجل الرئيس بايدن، مشيرين إلى مخالفات أخلاقية ومعلومات حول مخالفات جنائية محتملة تتعلق بصفقات تجارية مع رجال أعمال أجانب.
قد تم تسريبها من جهاز كمبيوتر محمول يعود إلى هانتر بايدن، تركه في ورشة لإصلاح أجهزة الكمبيوتر في ولاية ديلاوير في عام 2019.
ومن جانبه فقد أوضح جيمس كومر، عضو لجنة الرقابة والإصلاح في مؤتمر صحفي في واشنطن، عقده مع نواب جمهوريين، بقوله “لقد تحدث الجمهوريون في لجنة الرقابة والإصلاح مع العديد من المبلغين عن المخالفات حول العديد من المخططات التي تعتبر عائلة بايدن جزءا منها، وراجعوا الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر بايدن وتلقوا وثائق حول معاملات لم تكن معروفة من قبل، ما وجدناه كان خطط عمل تستهدف أهدافا في جميع أنحاء العالم على أساس استغلال النفوذ، بما في ذلك مع أشخاص مرتبطين ارتباطا وثيقا بالحكومات الأجنبية مثل الصين وروسيا”.
وتابع جيمس كومر، بقوله “وجدنا أيضا خططا مقرها في أمريكا، حيث خدعت عائلة بايدن المستثمرين بمئات الآلاف من الدولارات، وكل ذلك بمشاركة جو بايدن ومعرفته”.
والجدير بالذكر أن ترجع تفاصيل قضية كمبيوتر هانتر بايدن، عندما كشفت صحيفة الديلي ميل البريطانية أن نحو 450 جيجابايت من البيانات على الكمبيوتر المحمول "السيء السمعة"، والذي يخص نجل الرئيس الأميركي هانتر بايدن، قد تم تداولهم بما فيهم 80,000 صورة ومقطع فيديو.
حيث أفادت الصحيفة، إن الشخص الذي وزع نسخا من القرص الصلب لكمبيوتر هانتر بايدن لعدة جهات، وهذا الشخص هو جاك ماكسي الذي تمكن من الفرار إلى سويسرا خوفا من الانتقام من إدارة بايدن.
ووفقاً للصحيفة فقد قدم جاك ماكسي نسخا ومواد من القرص الصلب لصحيفتي واشنطن بوست ونيويورك تايمز، إضافة إلى السيناتور تشاك جراسلي بصفته جمهوريا بارزا في اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ.
وبحسب الصحيفة أيضاً فإن جاك ماكسي عثر على "450 جيجابايت من المواد المحذوفة" بما في ذلك 80,000 صورة ومقطع فيديو وأكثر من 120,000 بريد إلكتروني مؤرشف، مشيرا إلى أنه يعتزم نشر تلك البيانات على شبكة الإنترنت.
حيث أن الكمبيوتر المحمول الخاص بـ هانتر بايدن، يحتوي على أدلة دامغة بوجود نشاط إجرامي واضح من قبل نجل الرئيس الأمريكي وشركائه في العديد من الممارسات الغير قانونية مثل الاتجار بالمخدرات والدعارة.